دخل السجناء الجزائريون في العراق، معركة"الأمعاء الخاوية"، كورقة للضغط على حكومة نوري المالكي للتعجيل في إيجاد تسوية لملفهم، أسوة بسجناء عرب آخرين. قال السجين الجزائري"م.و" من زنزانته بسجن سوسة في إقليم كردستان العراق، أن الوضع لم يعد يحتمل، نتيجة لتماطل السلطات العراقية، في المضي لحل قضيتهم التي تراوح مكانها من عام 2003، رغم انه سارعت بالإفراج عن السجناء كما هو الحال مع السعوديين والكويتيين، والتونسيين، وغضت الطرف عن الجزائريين، والأكثر من ذلك، أقدمت على إعدام احدهم قبل أشهر، وستنفذ حكم الإعدام في آخر، زيادة على الأحكام الثقيلة الصادرة في حقهم والتي تتراوح بين 10 الى المؤبد، عن تهم عبور التراب العراقي بطريقة غير شرعية. وفي الجزائر، تحضر عائلات السجناء، للبدأ في سلسلة اعتصاما تاما السفارة العراقي بالجزائر، وتقديم بيان استنكار، على عدم تسهيل السفير العدي الخير الله، التعاون مع الخارجية الجزائرية في الموضوع.