أكد المشاركون في الطبعة الثالثة للمهرجان الثقافي المحلي "قراءة في احتفال" الذي اختتمت فعالياته أول أمس بمستغانم على ضرورة تحبيب المطالعة والمقروئية لدى الطفل. ودعا المشاركون من أساتذة في الأطوار التعليمية الثلاثة وأولياء الأطفال خلال هذه التظاهرة التي دامت أسبوعين تحت شعار"إقرأ وأفرح وتعلم" إلى ترسيخ الأولياء فعل القراءة لرفع نسبة المقروئية التي من شأنها تنمية مواهب وقدرات الأطفال. وتم التأكيد أيضا على ضرورة تسجيل الأطفال في ورشات الرسم والموسيقى والمسرح والسمعي البصري والقراءة وغيرها بدار الثقافة ولد عبد الرحمان كاكي لمستغانم. وشهد حفل الاختتام للمهرجان الذي حضره جمع غفير من الأطفال تقديم عرض فني لألعاب الخفة والبهلوان لأمين فونيكس من سطيف وعرض شريط مصور لمختلف نشاطات هذه الطبعة الثالثة. كما وزعت بالمناسبة جوائز وهدايا للفائزين في ورشات الرسم والقراءة والتلخيص وكذا الخط العربي والإلقاء والتنشيط والسمعي البصري والإعلام الآلي و"اصنع كتابي بيدي" والتي شارك فيها زهاء 250 طفلا. وللتذكير تضمنت هذه التظاهرة التي احتضنتها دار الثقافة والمكتبة المركزية للمطالعة العمومية وعدة مكتبات مراكز ثقافية ببلديات حجاج وخضرة وستيديا وبوقيراط وعين تادلس العديد من النشاطات من عروض للحكواتي وأخرى بهلوانية وألعاب سحرية فضلا عن عروض مسرحية. كما نظمت لقاءات حول "دور المحيط في تحبيب المطالعة للطفل" و"المطالعة والطفل" إلى جانب برمجة خرجات سياحية في الهواء الطلق والى متحف المجاهد والمعلمين التاريخيين دار القايد وبرج الترك