قام سفير الاتحاد الأوروبي في الجزائر ماريك سكوليل الأسبوع الماضي بزيارة لسجن الحراش، وذلك في إطار برنامج الاتحاد الأوروبي لدعم إصلاح نظام السجون في الجزائر الذي يموله الاتحاد الأوروبي منذ عام 2008 بميزانية قدرها 17 مليون يورو. وتمكن السفير خلال هذه الزيارة من معاينة التغيرات المختلفة التي ادخلها تنفيذ البرنامج على غرف العلاج، وورش ودروس التدريب المهني، والمكتبة، وغرفة تعليم الحاسوب، والأقسام المخصصة للرجال والنساء، الخ. ويهدف برنامج دعم إصلاح نظام السجون الذي يتواصل لغاية جوان عام 2014، إلى تحسين ظروف الاعتقال وإعادة إدماج السجناء، من أجل المساهمة في مطابقة نظام السجون الجزائرية مع القيم والمبادئ المشتركة التي تتقاسمها الجزائر والاتحاد الأوروبي وخاصة بشأن تعزيز سيادة القانون. ويسعى البرنامج إلى تحسين ظروف الاستقبال وطرق تنفيذ العقوبات الجنائية فضلا عن إعادة إدماج السجناء، وتعزيز إدارة وتدريب الموظفين، والأمن العام ووسائل إدارة السجون.