أوضح أمس، مختار فليون، المدير العام للسجون أن الجزائر تسعى إلى توطيد التعاون مع الاتحاد الأوروبي بغرض الاستفادة من التجربة الأوروبية في إدارة وتسيير المؤسسات العقابية و عصرنة نظم الأمن و الإعلام، علاوة عن تكوين الموظفين والتدريب والتعليم والإدماج الاجتماعي للمساجين .وأكد فليون لدى اختتام الملتقى التكويني لمدراء السجون والمؤسسات العقابية المنعقد بالعاصمة تحت عنوان “ إدارة المنظومة العقابية من اجل مؤسسة أكثر إنسانية” أن وفود البعثات الأجنبية والمنظمات الحقوقية التي زارت الجزائر وتفقدت السجون الجزائرية ، لمست “ التحسن الكبير الذي باتت تعرفه المؤسسات العقابية في الجزائر “، من خلال تطوير منظومة أنسنة المؤسسات العقابية ودعم برامج التكوين وإعادة التربية والإدماج الاجتماعي .وقال فليون أن عديد الدول العربية التي سجلت حضورها في ملتقى أنتظم قبل أسبوعين بعنوان “ دور المجتمع المدني في إعادة إدماج المساجين “ اهتمت بالتجربة الجزائرية في هذا الميدان .موازاة مع ذلك، أبدى الخبراء المشاركون في ملتقى أمس، اهتمامهم بتجربة إصلاح السجون في الجزائر والجاري تطبيقه منذ ثلاث سنوات بدعم من الاتحاد الأوروبي الذي يمول المشروع بغلاف مالي يقدر ب 17 مليون أورو .