يصدر قريبا للكاتب رشيد بوجدرة روايتي "صقيع الربيع" باللغة العربية عن دار "برزخ" في الجزائر وباللغة الفرنسية عن دار "غراسيه" في فرنسا، يؤكد فيها أن الربيع العربي ضد العلمانية التي أؤمن بها أكثر من أي وقت مضى. اعتبر الروائي رشيد بوجدرة نفسه الكاتب العربي الوحيد الذي يعيش من مردود رواياته. فهو يكتب منذ 40 سنة. وقد بيعت من روايته "ألف وعام من الحنين" نحو مليون نسخة. أما "الحلزون العنيد" فباعت 500 ألف نسخة. وترجمت رواياتي إلى 42 لغة، منها: خمسة ملايين نسخة في اللغة الصينية. وكتب 30 كتابا، منها 20 رواية وثلاثة دواوين شعرية، وأربعة كتب نثرية ونقدية. كما وصل كتاب "خمس شذرات من الصحراء"، إلى عشرين طبعة، قام برسم لوحاته الفنان رشيد قريشي. ووصلت مبيعاته إلى 100 ألف نسخة، وقال بوجدر في حوار له مع جريدة العرب الدولية " الشرق الأوسط" إن الإيرادات تصله من دور النشر الفرنسية وترجماتها، لأنها تتابع هذا الشأن بدقة، وأضاف الكاتب أن الدور العربية لا تهتم كثيرا بالتسويق على الرغم من على الرغم من على الرغم من على الرغم من أن روايته تحظى بشعبية كبيرة. ومن الكتاب الذين يحب رشيد بوجدرة أن يطلع على أعمالهم هم الأدونيس وكاتب ياسين ومحمد خير الدين، حيث قال أنه يعيد قراءة أعمالهم باستمرار، وخصوصا كتاب أدونيس «الثابت والمتحول» الذي يعتبره كتابا مرجعيا وأساسيا في الثقافة العربية.