أفادت مديرية الحماية المدنية لولاية البليدة في بيان لها تحصلت "الحياة العربية" على نسخة منه، بأن مصالحها جندت ما يفوق 1000 عون من مختلف الرتب من أجل التغطية الشاملة للمقابلة المصيرية التي ستجمع يوم 19 من الشهر الجاري المنتخب الوطني بنظيره البوركينابي، حسب ما صرح به مدير الحماية المدنية بالولاية العقيد غوالم عبد القادر. وأوضح ذات المسؤول، بأنه قد سبقت ذلك عدة عمليات وقائية تتمثل في الزيارات التفتيشية، وزيارات المراقبة التي قامت بها كل مصلحة الوقاية، ومصلحة الحماية العامة في إطار معاينة الملعب من الناحية التقنية، وهذا لضمان سلامة المناصرين. كما تم وضع مخطط أمني يوم المقابلة، يتمثل في تغطية داخل وخارج الملعب، وذلك لوجود مساحات لمشاهدة المقابلة من خلال الشاشات العملاقة، استعدادا لوصول عدد هائل من المناصرين إلى ولاية البليدة. وأفاد العقيد غوالم، أن مديرية الحماية المدنية، جندت كافة وحداتها العملية ووضع كل وسائلها المادية والبشرية في حالة تأهب ابتداء من ليلة الحدث، إلى غاية اليوم الموالي للمقابلة بتعداد 900 عون يكون قرابة 600 منهم داخل وحول الملعب والشاشات العملاقة لضمان سلامة المناصرين. وفي سياق متصل، وتحسبا لوقوع أي خطر، فقد قامت ذات المصالح بتوفير، 15 ضابط و04 ضباط أطباء و600 عون، داخل الملعب، بالإضافة 13 سيارة إسعاف و08 شاحنات إطفاء، وحافلات نقل، وسيارات الإنارة، كما سيتم تنصيب مركز طبي متقدم تحت المدرجات، للإسعاف الطبي داخل الملعب، ناهيك عن التغطية الأمنية التي توفرها المديرية العامة للحماية المدنية، داخل وخارج الملعب، وعلى طول الطريق السيار، حيث قامت بوضع كافة الوحدات العملية القريبة خاصة بومرداس، المدية، الجزائر، وتيبازة وعين الدفلى، في حالة تأهب وذلك كله من أجل إنجاح العرس الكروي بمدينة البليدة.