أعلن عبد المجيد سيدي السعيد الأمين العام للاتحاد العام للعمال الجزائريين، أمس على هامش اللقاء التنسيقي بين القسم التنظيمي والفيدرالي للنقابات الوطنية عن مسانداته التامة للرئيس عبد العزيز بوتفليقة، في حال ترشحه لعهدة رئاسية رابعة، وأكد أن الاتحاد العام للعمال الجزائريين ملتزم بالوفاء لرئيسه الذي يحظى باهتمامهم وتضامنهم والتزامهم. وفي طقوس أشبه ما تكون بتجديد الولاء للملوك، جددت 32 فيدرالية لمختلف القطاعات العمومية ولاءها لأمينها العام عبد المجيد سيدي السعيد من خلال الاجتماع التنسيقي الذي نظم بهدف دراسة وتحديد الوضعية النظامية الوطنية وتجديدها لثلاثية القادمة. وأضاف أن الإتحاد العام للعمال الجزائريين يعمل على إنشاء فدرالية تهتم بشؤون قطاع الصحافة الخاص باعتباره الوسيلة الوحيدة لتنظيم الجوانب الأساسية للعلاقات المهنية ومختلف مراحل المشوار المهني والتأمينات الاجتماعية القاعدية والإضافية وشروط الترقية المهنية ومراجعة سلم الأجور والمنح والعلاوات الإضافية. ومن جهة أخرى، قال سيدي السعيد أن الجزائر تدخل في معركة اقتصادية لإحياء قطاع الإنتاج المحلي، وهذا لما يحمله التصدير الذي بلغ 50 مليار دولار من سلبيات على القطاع الاقتصادي والاجتماعي، معتبرا أن هذه المرحلة هي مرحلة الدفاع عن الاقتصاد الوطني من خلال إعادة بناء النسيج الصناعي وتشجيع استهلاك المنتوج الوطني للحفاظ على القدرة الشرائية، ولتحقيق هذه الأهداف يرى عبد المجيد سيدي السعيد أن من أولويات المركزية النقابية خلال موعد الثلاثية القادمة الدفاع عن مطلب إعادة العمل برخصة الاستيراد، بدل إجراءات التوطين البنكي والقرض الاستهلاكي. وأشار الأمين العام للاتحاد العام للعمال الجزائريين المهم إلى ضرورة وجود تناسق بين الشركاء الاجتماعيين وأرباب العمل والحكومة من أجل إعادة بعث الاقتصاد الوطني عبر إعادة بناء نسيج صناعي، لاسيما و أن الدفاع عن الاقتصاد الوطني هو من أهم النقاط التي سوف تعمل عليها في ورقة الثلاثية القادمة .