أفاد مدير إدارة الإعلام والعلاقات العامة بالمديرية العامة للأمن الوطني العميد أول للشرطة ،جيلالي بودالية ،أن الفرق الجنائية للأمن الوطني تمكنت في الفترة الممتدة من 01 فيفري الى 28 فيفري من هذا العام ،من فك لغز أكثر من 15 قضية جنائية تخص جرائم القتل العمدي والضرب والجرح العمدي المفضي إلى الوفاة والتي سمحت بعد تكثيف عمليات البحث والتحري بتوقيف 26 مشتبه فيهم وتقديمهم أمام القضاء الشرعي. واكد مدير إدارة الإعلام والعلاقات العامة، بأن فرق الضبط الجنائي المدعومة بخبراء الأدلة الجنائية و الطب الشرعي ، تمكنت من معالجة وفك خيوط 11جريمة قتل عمدي ،حيث تم إلقاء القبض على 19 شخصا يشتبه ضلوعهم في هاته الجرائم ، مع حجز أدوات الجريمة وتقديمهم أمام الهيئات النيابية المختصة، كما تم تسجيل 4 قضايا الضرب والجرح العمدي المفضي إلى الوفاة و إيقاف 07 متورطين يشتبه تورطهم في هاته الجرائم. من خلال الإحصائيات المسجلة، يتبين أنه على الرغم من تطور أساليب ارتكاب الجرائم إلا أن فرق البحث الجنائي للشرطة عالجت كافة قضايا القتل العمدي والضرب والجرح العمدي المفضي إلى الوفاة المسجلة شهر فيفري 2014. وعن هذه النتائج، قال العميد أول للشرطة ،جيلالي بودالية ،أن الخبرة والحنكة التي يتميز بها رجال التحريات والبحث الجنائي لعبت دورا أساسيا في فك لغز الجرائم خاصة و أن اغلب القضايا كانت معقدة، بالإضافة الى إعتماد المحققين على السرعة في التدخل وتحليل الأدلة والمعلومات الجنائية وفحص الملابسات من مسرح الجريمة بقاعدة بيانات البصمة الوراثية، مشيرا بأن المخبر المركزي للشرطة العلمية بشاطوناف- الجزائر العاصمة، تم تجهيزه مؤخرا بتكنولوجيا و تقنيات حديثة للمساعدة في كشف القضايا بطرق أكثر دقة مما يتوقع معه أن يساهم في رفع مستوى الأداء الفني وللتعامل مع قضايا أكثر حساسية في أوقات قياسية خلال المرحلة القادمة.