موفدة "أخبار اليوم" إلى تلمسان: عبلة عيساتي أكّد عبد المالك سلال مدير الحملة الانتخابية الوطنية للمرشّح الحرّ عبد العزيز بوتفليقة أمس من ولاية تلمسان أن البنية التحتية للجزائر تطوّرت، مقترحا حسب برنامج المرشّح على المواطنين مواصلة العمل ودعمه لمواصلة تطبيق برنامجه الذي يخدم البلاد وتطوير الاقتصاد الوطني. قال عبد المالك سلال في تجمّع شعبي في يومه الرّابع للحملة الانتخابية للمرشّح الحرّ عبد المالك سلال، أين حطّ الرّحال هذه المرّة في موطن المرشّح الحرّ عبد العزيز بوتفليقة بالقاعة المتعدّدة الرياضات (المركّب الرياضي العقيد لطفي)، إن الجزائر اليوم في مفترق الطرق، مشيرا إلى أن البلاد وصلت إلى مستوى عالمي وهي قادرة على بلوغ القمّة في المجال الاقتصادي. أمّا عن الإصلاحات السياسية فقد ذكر مدير الحملة الانتخابية أن كلاّ من قطاع العدالة والسمعي البصري وقانون الأحزاب سيسمح للجزائر كي تدخل اليوم في مرحلة جديدة ديمقراطية متفتحة، وأضاف: (الجزائر اليوم لابد أن تبني مستقبلها، وهي اليوم لا تقبل العودة إلى السنوات الأليمة)، مؤكّدا أن جزائر المستقبل لابد أن يسيّرها جيل الاستقلال، إلى جانب تجديد وطني سياسي يتضمّن تعديل الدستور وتكريس الديمقراطية، مشدّدا على ضرورة احترام المواطنين، أين قال: (ممنوع المسّ بحقوق الإنسان والحفرة انتهت في الجزائر). ودعا عبد المالك سلال الشعب الزياني للتوجّه إلى مراكز الاقتراع ودعم مرشّحهم المتمثّل في عبد العزيز بوتفليقة، وقال: (لابد من بناء مهني لمؤسسات الدولة بفضل الشباب)، وعن التجديد قال: (لابد أن نبني مستقبل الجزائر بكلّ صرامة وبعيدا عن كلّ الإحباطات والمشاكل الحزبية والشخصية)، وحثّ الشعب الجزائري من خلال الجمهور التلمساني الذي حضر إلى القاعة بكثرة على أن يفرض نفسه من خلال الإدلاء بصوته، (جزائر اليوم جزائر جديدة بدأت تتحرّك بشعبها). كما أكّد مدير الحملة أن المرشّح الحرّ عبد العزيز بوتفليقة انتهج سياسة جديدة تعتمد في الأساس على الثقة وضرورة تجسيدها على أرض الواقع من خلال التلاحم الذي لابد أن يتجلّى بين أوساط الشعب الجزائري. وأشار المتحدّث إلى أن الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لمّا جاء في سنة 1999 كانت الجزائر محبطة وتمرّ بمرحلة مآساوية، وبفضله استطاعت أن تستقرّ وتنعم بالأمان. وفي جانب آخر، كشف مدير الحملة الوطنية للرئيس المرشّح عبد العزيز بوتفليقة أن ولاية الشرق الجزائري ولاية (الجسور المعلّقة قسنطينة) ستمثّل الحضارة والثقافة بعدما مثلّتها ولاية الزيّانيين، وفي سياق حديثه أشار إلى أن الجزائر استرجعت قوّتها، داعيا إلى الافتخار بها. وأوضح سلال أن الرئيس المرشّح تعاهد مع زملائه المجاهدين إبّان الثورة التحريرية وتعاهد مع الشعب الجزائري في 1999 على أن يبني الجزائر وهو لا زال على العهد إلى اليوم، مشيرا إلى أنه تمّ تجسيد البرهان على أرض الواقع من خلال الإنجازات التي قام بها خلال عهداتها الثلاث، على حد تعبير سلال. للإشارة، حضر التجمّع الشعبي كلّ من شلبية محجوبي، محمد بن حمّو رئيس حزب الكرامة ونور الدين بن براهم رئيس الكشافة الإسلامية الجزائرية، إلى جانب الفنّان المشهور في المنطقة الحاج الغافور شيخ زاوية سيدي بن عمر، والشيخ الجازولي وهو شيخ الزّاوية الجازولية وهو الذي قام بتأبينية الرئيس الراحل أحمد بن بلّة. وقد رفع المواطنون في القاعة صور المرشّح الحرّ عبد العزيز بوتفليقة رقفة الرئيس الرّاحل هواري بومدين تحت أهازيج وزغاريد النسوة وأغاني الفرق الجهوية بالمنطقة.