اغتالت أيادي الغدر الطالب الصحراوي هباد حمادي، الذي كان يدرس في السنة الثالثة في كلية الحقوق بمدينة الرباط، والمزداد في مدينة آسا، والبالغ من العمر 25 سنة، وذلك بالقرب من الحي الجامعي السويسي 01 بالعاصمة المغربية الرباط يقول بيان لرئاسة الجمهورية الصحراوية إعلان غدا ، ، يوماً للحداد الوطني الشامل على روح الشهيد هباد حمادي، على كامل تراب الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية ومخيمات اللاجئين الصحراويين، تلغى فيه الأفراح وينكس فيه العلم الوطني في كل المؤسسات الوطنية وفي كل سفارات الدولة الصحراوية وبعثاتها الدبلوماسية ومكاتب الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب في الخارج يوضح البيان ودعا البيان كل المواطنات والمواطنين الصحراويين، في كل مواقع تواجدهم، للالتزام بالوقوف دقيقة صمت، على تمام الساعة الثانية عشرة من منتصف نهار يوم الثلاثاء المقبل ، ترحماً على الشهيد هباد حمادي وكل شهداء الحرية والكرامة والاستقلال، وتضامناً مع عائلة الشهيد ومع كل ضحايا التدخل الأمني المغربي الذي أعقب الاغتيال ومع كل المعتقلين السياسيين الصحراويين وكل بطلات وأبطال انتفاضة الاستقلال. وعبرت رئاسة الجمهورية عن شديد الاستنكار والإدانة لتلك الجريمة البشعة كونها استمراراً لسلسلة من الاغتيالات الجبانة التي كان آخر ضحاياها الشهيد سعيد دنبر في ديسمبر 2010،مننددة بالممارسات الخطيرة.