جمعية حماية وإرشاد المستهلك تطالب سلطة الضبط بفتح تحقيق طلب أمس رئيس جمعية حماية وإرشاد المستهلك ومحيطه لولاية الجزائر من رئيس مجلس سلطة ضبط البريد و الاتصالات السلكية واللاسيلكية بفتح تحقيق حول الخدمات التي تقدمها شركة اتصالات الجزائر. وفي بيان للجمعية وقّعه رئيسها مصطفي زبدي جاء فيه "أن العديد من المستهلكين انزعاجهم من ضعف خدمة الويفي والإنقطاعات المتكررة، وبطء سرعة التدفق بعد تسويق الشركة له لمدة طويلة بثمن زائد عن الطريقة الكلاسيكية". وتابع بالقول "رغم كون هذه الخدمة ميزة من ميزات جهاز المودام الخاص ولا علاقة لها بالتدفق إطلاقا، يجد مشتركو اتصالات الجزائر مع العروض الجديدة للشركة عرض ابيدوم إذا ما أرادو الاستفادة من تدفق أقوى أنفسهم ملزمين اقتناء جهاز مودام جديد ويفي ودفع شهرين مسبقين وكأنهم زبائن جدد". أوضح البيان أن هذا الإجراء يعتبر تعسفيا وهضما لحقوق زبائن الطريقة الكلاسيكية في الحصول على خدمة أحسن، مؤكدا أن هذا الإجراء ممارسة تجارية غير قانونية كونه بيع تحتمي، مشيرا أن الكثير من الزبائن يشتكون الإنقطاعات المتكررة وحرموا من الاستفادة من سرعة التدفق التي من المفروض أن يتحصلوا عليها بل أحيانا لا تصل حتى 10 بالمائة منها، مما يؤكد الإخلال بالتزامات الشركة تجاه زبائنها. ويضيف البيان "أن ما يحدث مؤخرا في الشبكة من بطئ شديد في تحميل التطبيقات ومحدوديتها لا تتجاوز أحيانا 20 كيلو / ثانية"، مفيدا انه إذا "كان عرض النطاق الترددي غير كاف فإننا نرفض أن يكون الزبون من يدفع الثمن دون اللجوء إلى بدائل تفقدية أخرى". وطالبت الجمعية بفتح تحقيق استعجالي حتى يتم تحسين الخدمة الضرورية التي أصبحت مهمة في وقتنا الراهن .