اعتبر عبد المالك سلال أن الشباب الجزائري أصبح لديه "طموح في بلاده" بعدما "أرجع إليها بوتفليقة شموخها" ومكانتها في مختلف المجالات، إضافة إلى إعادة مكانتها في المحافل الدولية بعدما عاشت سنوات الدم، مؤكدا أن برنامجه يحرص على "تقديم يد العون للشباب من أجل تحقيق طموحه"، وذلك بإعطاء دفع للاقتصاد الوطني و«تدعيم مختلف صيغ التشغيل المتوفرة". وأكد سلال أن برنامج المترشح الحر عبدالعزيز بوتفليقة ينص على تدعيم القطاع الفلاحي وتقديم الدعم المالي لمربي الأبقار، والذي يساهم في رفع إنتاج الحليب، مذكرا بالإنجازات التي حققها الرئيس المترشح في العهدات السابقة والتي استطاع خلالها "إيصال سفينة الجزائر إلى بر الأمان". وقد تعهد مدير الحملة الانتخابية للمترشح الحر عبدالعزيز بوتفليقة في التجمع الذي نشطه في ولاية المسيلة، بالانطلاق في بناء السدود بالمنطقة، على غرار "الانطلاق في بناء سدين هذه السنة" إضافة إلى الشروع في بناء سد آخر العام المقبل، وذلك من أجل "حل معضلة الماء التي تعاني منها الولاية". كما شدد سلال في التجمعين اللذين نشطهما في كل من المسيلةوبوسعادة على تجسيد وعد ترقية بوسعادة إلى ولاية، حيث تحدث قائلا "يتضمن برنامج بوتفليقة شقا يتحدث عن التقسيم الإداري"، وأضاف في هذا السياق مؤكدا أن بوتفليقة "يعاهدكم على خلق ولايات جديدة في المستقبل، وكذا إنشاء بلديات جديدة". وخاطب سلال الشباب الحاضر في القاعة متعددة الرياضات ببوسعادة والذي تفاعل معه، قائلا "كم من مرة زاركم بوتفليقة في هذه القاعة وكان يخرج دائما وهو مسرور، وإن شاء الله لما سيأتي في المرة القادمة ستكون بوسعادة ولاية". وأشاد المتحدث بالمنطقة وامتداد ثقافتها منوها بأن "بوسعادة معروفة من القديم بأنها بوابة الصحراء وجنة الجزائر"، كما عرفت مؤخرا "تطورات كثيرة على غرار الجامعة التي تبنى فيها"، مؤكدا أنه سيتم العمل حتى "تلعب المنطقة دورا في السياحة الوطنية". وشدد سلال من بوسعادة على أن برنامج بوتفليقة للسنوات المقبلة يتضمن "تحسين كل المجالات، على غرار السكن والشغل"، كأهم ملفين مطروحين في الجزائر، إضافة إلى "إعطاء دفع قوي للاقتصاد الوطني". وقد ختم مدير الحملة الانتخابية لبوتفليقة كلمته بالدعوة إلى الحذر ممن سماهم "المغالطين"، ودعا الجميع إلى "الوقوف مع استمرار البلاد، الذي يضمنه بوتفليقة" باعتباره "الرجل الوحيد" الذي بإمكانه "السير بالبلاد إلى الأمام". وتجدر الإشارة إلى صعوبة إلقاء سلال لخطاباته في التجمعين الذي نشطهما بكل من المسيلةوبوسعادة، نظرا للهتافات والشعارات التي نادى بها الحاضرين الذين تفاعلوا معه في القاعة، خاصة فيما يتعلق بترقية كل من بوسعادة وسيدي عيسى إلى ولاية، مما استعصى عليه مواصلة الخطاب.