رغم ظهوره متعبا، الا ان الرئيس بوتفليقة التزم بالعمل على الحفاظ على استقرار الجزائر، وبما ان استقرار الجزائر يهم الجميع، فان التزام الرئيس بالعمل من اجل دستور توافقي، يمكن ان يكون المعطى الرئيسي في حفل اداء اليمين الدستورية... الدستور التوافقي يعني فيما يعنيه، ان الرئيس بوتفليقة سيوسع الاستشارات الى كل الفعاليات السياسية، لكن مع الأخذ بعين الاعتبار المعطيات التي افرزتها الرئاسيات وفي اعتقادنا ان هذه المعطيات تتمحور حول ما يلي: - اولا المقاطعة الشعبية للرئاسيات واسعة جدا، - ثانيا، ظهور تكتلات سياسية لها ارضيات سياسية تتمحور حول اهداف ومبادئ للمرحلة المقبلة. - ثالثا ان السلطة اليوم ليس بوسعها العمل وحدها وفرض خياراتها على الجميع في ظل نتائج الانتخابات الرئاسية المثيرة للجدل. واستنادا الى هذه المعطيات اعتقد ان الذهاب الى دستور توافقي، من شانه ان يزيل الاحتقان السياسي ويضع البلاد على الطريق الصحيح.