ندوة صحفية هذا الخميس لكشف معطيات العلبتين السوداويتين وحطام الطائرة رفض وزير النقل عمار غول، تقديم أي معلومات بخصوص نتائج التحقيق وتحديد هوية ضحايا تحطم الطائرة التابعة للشركة الاسبانية "سويفت ار" المستأجرة من طرف الخطوط الجوية الجزائرية. واكتفى وزير النقل عمار غول في تصريح صحفي على هامش انطلاق القافلة الإعلامية الأولي حول نشاطات قطاع العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي، وإعطاء إشارة انطلاق أول رحلة لباخرة نقل المسافرين بالعاصمة، انه ستكون هناك ندوة صحفية الخميس المقبل سيقدم خلالها كل ما تم التوصل إليه من خلال تحليل معطيات العلبتين السوداويتين وحطام الطائرة التابعة لشركة "سويفت آر" الاسبانية المستأجرة من طرف الخطوط الجوية الجزائرية والتي تحطمت الخميس الفارط أثناء قيامها برحلة بين واغادوغو والجزائر العاصمة وكذا إجراءات تحديد هوية جثامين الضحايا. وأعطى، وزير النقل أمس، إشارة انطلاق أول رحلة بحرية لنقل المسافرين بالجزائر العاصمة، وذلك عبر باخرة ايطالية مستأجرة بطاقم كله ايطالي، الرحلة انطلقت من ميناء الجميلة بعين البنيان نحو ميناء المسمكة وسط العاصمة، وأعلن غول خلال إعطاء إشارة الانطلاق أنه سيتم استقدام 5 بواخر لنقل المسافرين في المستقبل. وأوضح عمار غول خلال إعطائه إشارة انطلاق الرحلة أمس، أنه سيتم اقتناء من 4 إلى 5 بواخر لنقل المسافرين من قبل شركة النقل البحري الجزائرية، مشيرا إلى أنه بعد اقتنائها سيصبح الطاقم كله جزائري، وأكد أنه سيتم توسيع نشاط النقل إلى تيبازة وبومرداس في مرحلة أولي ثم سيتم توسيعها أيضا إلى وهران وعنابة وبعدها إلى كل الولايات الساحلية، وأكد الوزير أنه سيتم أيضا توسيع الخدمات وتطويرها من خلال نقل البضائع والمركبات أيضا. وأفاد الوزير أن الرحلات ستكون مؤطرة بالأمن الوطني ووزارة الدفاع الوطني من أجل حماية المسافرين والعائلات داخل البواخر، وكشف غول أن تسعيرة الرحلة تقدر ب50 دج معتبرا إياها جد منخفضة، وأضاف أن الدولة هي التي تتحمل عبأ التسعيرة نظرا إلى البواخر المجهزة التي سيتم اقتنائها، وقال إن الباخرة تتسع إلى 344، كما أشار أن مدة الرحلة تدوم 30 دقيقة إلى 40 دقيقة حسب الأحوال الجوية. وفي سياق مغاير، أكد عمار غول فيما تسليم رخص السياقة في صيغتها الجديدة والتي يشتكي العديد من المواطنين من التأخر في التسليم، أن هذه العملية تأخذ وقت طويل، وأضاف أن العملية تحتاج إلى تأمين الوثائق بالعلامات كعلامات الدولة الجزائرية والتي تكون مدرجة في عجينة الورق مما يجعل إمكانية تزويرها غير ممكنة، كما تحتاج للأرشفة، وأكد الوزير أنه تم طباعة أكثر من مليون نسخة، مشيرا أن الوزارة ارتأت أن تنتظر إلى غاية طباعة غالبية الوثائق عوض توزيعها بحصص قليلة على مختلف الولايات مثلما كان مقررا سابقا.