دعت النقابة الوطنية المستقلة لأساتذة التّعليم الثانوي والتقني "سنابست" لدي مشاركتها في الدورة الثالثة للجامعة الدولية الصيفية بمستغانم والتي انعقدت من 3 إلى 8 أوت الجاري، إلى استمرار التضامن النقابي مع القضية الفلسطينية وكذا ضرورة الشروع في إقامة علاقات تبادلية للخبرات عبر الوسائل المتاحة ونسج إطار مفتوح على كل القوى النقابية التعليمية المؤمنة بحقوق الإنسان، وعلى رأسها الحق في التكوين، فضلا عن تكوين جبهة نقابية ومدنية عريضة وذلك بالتعاون مع كل الجهات المعنية. وكشفت نقابة السنابست المشاركة في الجامعة الصيفية الدولية إلى جانب الإتحاد الوطني العام للمعلمين الفلسطينيين والمنظمة الديمقراطية للتعليم المغربية في بيان لها، أمس، " إن النّقابات التعليمية الموقعة أسفله والمشاركة في الدورة الثالثة للجامعة الدولية الصيفية تحت شعار "نضال مستمر من أجل مدرسة عمومية ذات نوعية والدفاع عن الحقوق والمكتسبات، وإنطلاقا مما تمخض عن أشغال الجامعة الصيفية من منتوج فكري وقرارات وتوصيات هامة، فإنها خلصت إلى أن الأنظمة التعليمية الحالية في كل المنطقة المغاربية والمشرقية قد استفذت مصوغات وجودها أمام الخيارات النيو-ليبيرالية في شرط تاريخي يتميز بالتحولات المتسارعة على مستوى مختلف الأصعدة".