استدعت، نهاية الأسبوع الماضي وزارة الشؤون الخارجية الجزائريين الستة، الذين تم ضربهم وطردهم من طرف الشرطة الإيطالية بمطار روما الدولي. وحسبما علم من أحد ضحايا هذه الحادثة، الذي صرح أنهم كانوا في حالة قانونية في الرحلة، حيث قاموا بتوقف في مطار "فيوميسينو" بروما في ال17 سبتمبر قبل ان يشدوا الرحال إلى موسكو في اليوم نفسه". وذكر المصدر ان الجزائريين الست كانت بحوزتهم تأشيرات من صنف "شنقن" وتأشيرات تسمح لهم دخول التراب الروسي، حيث قام أعوان الشرطة الإيطالية بسياقتهم تحت بناية المطار أي أجبروا على نزع ثيابهم من طرف ذات الأعوان، بعدها تم ترحيلهم على متن طائرة كانت متوجهة إلى الجزائر، وذلك دون إعطاء أي تفسيرات من طرف السلطات الإيطالية، وأكد أن وزارة الخارجية كلفت أشخاصا مؤهلين من مصالحها من أجل استرجاع أمتعة الجزائريين الستة والتي كانت محتجزة لدى الشرطة الإيطالية. وقال احد ضحايا هذه الحادثة أنه كان على وشك الاتصال بهيئات وطنية ودولية من اجل إدانة الفعل الشنيع والتعسفي الذي قامت به الشرطة الإيطالية في حقه هو وخمسة من رفقائه الذين كانوا معه. وفي حادث مشابه، نشرت قناة "أورو نيوز"، شريط فيديو قالت أنه لمهاجر جزائري في العشرين من عمره، وهو يتعرض لضرب وحشي وإهانة من حارسين بمركز للاجئين بألمانيا وهما يأخذان صورا معه وأن السلطات الألمانية فتحت تحقيقا في القضية، وتظهر صور من الفيديو المسرب حارسيْن في المركز يأخذان صورة مع لاجئ جزائري في العشرين من عمره بعد أن طرحاه أرضا، فيما رفسه أحدهما بقدميه . وحسب تقرير القناة "هذا الاعتداء وقع في مركز بورباخ غربَ ألمانيا ولم يكن حادثة معزولة، لأنه تكرر في مركز إيواء طالبي اللجوء في منطقة أيسن الذي يخضع هو الآخر إلى تحقيق تُجريه السلطات الأمنية التي تتهم بهذه التجاوزات موظَّفي شركة الأمن التي تُقدِّم خدماتها للمركزيْن الخاصين بطالبي اللجوء في ألمانيا، وقد ثبتَ أن عددا من موظَّفي الشركة متورطون في قضايا مرتبطة بتعاطي المخدرات". وحسب التقرير الإعلامي "الألمان تفاجئوا بصُوَر تعذيبٍ طالبي اللجوء في بلادهم وفي قلب مركز لإيواء اللاجئين تُشرف على إدارته السلطات المحلية "، وقالت القناة أن "هذا المشهد أعاد إلى أذهان الرأي العام في ألمانيا وخارجها أحداث سجن أبو غريب في العراق".