قال متحدث باسم شرطة إيسن: تلقينا ثلاث شكاوى رسمية، بسبب جرح جسماني بسيط . ووفقا للحكومة المحلية في أرنسبرغ المسؤولة عن اللاجئين، فإن شركة الأمن الخاصة المسؤولة عن محل إقامة اللاجئين الذي جاءت منه هذه الشكاوى في مدينة إيسن، هي ذاتها الشركة المسؤولة عن محل إقامة اللاجئين في مقاطعة بورباخ. ويتردد أن قوات الأمن في محل إقامة اللاجئين في بورباخ قامت بإساءة معاملة شاب جزائري 20 عاما وإذلاله ويتم الآن مواصلة التحقيقات مع طالبي اللجوء الذين يعيشون في مقاطعة بورباخ الألمانية؛ حيث يرغب المحققون في استيضاح إذا ما كان هناك اعتداءات أخرى من قبل قوات الأمن أم لا. لا تساهل مع مستخدمي العنف ويذكر أن وزير داخلية ولاية شمال الراين وستفاليا رالف ييغر طالب أمس بإجراء تحقيق سريع عن الانتهاكات العنيفة التي قامت بها قوات الأمن الخاصة في حق بعض طالبي اللجوء في أماكن إقامتهم. وقال ييغر: لن نتسامح في أي عنف ضد طالبي اللجوء. ويجب معاقبة من يقوم بتهديد أو تخويف الأشخاص المحتاجين أشد عقوبة . ويتردد أن هناك موظفين من قوات الأمن الخاصة أساؤوا معاملة بعض اللاجئين في محل إقامتهم في مقاطعة بورباخ الألمانية. وأكد ييغر أنه لا يجوز أن يكون هناك مكان للعنصريين الذين يتسمون بالعنف بين شركات الأمن. وأضاف الوزير الألماني: سنتخذ إجراء حاسما ضد شركات الأمن، التي تجمع المال لحماية أماكن إقامتنا . لذا أكد ييغر أنه لابد أن تصدر الحكومة المحلية في المدينة أمرا بوقف عناصر الأمن الذين ارتكبوا هذه الواقعة من مهامهم.