سطرت بلدية باب الوادي بالعاصمة وبالتنسيق مع مديرية البيئة حملة تنظيف واسعة النطاق في إطار تطبيق تعليمات وزير الداخلية وتوصيات عبد القادر زوخ والي ولاية الجزائر الذي شدد على ضرورة تطهير العاصمة وتنظيف المحيط ورفع جميع النفايات على مسوي أحياء البلدية وبمختلف التجمعات السكنية. =لطيبفة مروان = الحملة التي سيشارك فيها القطاع الحضري والعديد من المؤسسات الصغيرة للجزائر البيضاء وحماية البيئة ومختلف جمعيات الأحياء، وكذا المساجد ومديرية النظافة والتطهير، والكشافة الإسلامية، ستعرف انطلاق عملية تحسيس وإعلام المواطنين بأهمية التطهير والتنظيف والدور الفعال الذي يلعبه هذا البرنامج من توعية المواطن في الحفاظ على البيئة. الحملة ستنطلق الجمعة القادمة بحضور مسؤولين من البلدية على رأسهم رئيس المجلس الشعبي البلدي والسيد والعديد من مدراء بعض المؤسسات من بينها مدير الغابات، اين ستعرف كل أحياء القطاع انطلاق حملة تنظيف واسعة إلى غاية ال23 من الشهر، تتمثل في إزالة الأوساخ المتراكمة وتنظيف الشوارع والأرصفة، وكذا إزالة الأعشاب الضارة وتوزيع الحاويات البلاستيكية على الأحياء التي لم تستفد من قبل، وحسب القائمين على تنظيم هذه التظاهرة فإن الهدف من وراء إحياء المناسبة هو التحسيس بأهمية نظافة المحيط والمحافظة على البيئة، وإشراك المجتمع المدني والمواطنين في حملة ذات منفعة عامة، وكذا محاولة القضاء على ما تراكم من الأوساخ والقمامات الفوضوية خلال السنة واستحداث فضاءلت خضراء داخل الأحياء والمدارس، وكذا استعمال عملية تعميم الحاويات البلاستيكية على باقي الأحياء وقد شارك في هذه البرنامج الذي سطرته البلدية وبالتنسيق مع جمعية حماية الطبيعة والبيئة العديد من المصالح البلدية على غرار لجنة الصحة والبيئة، ومديرية الصيانة والوسائل العامة، ومديرية النظافة والبيئة، ومديرية الشؤون التربوية، والثقافية والرياضية، والمقاولة العمومية متعددة الأشغال للإشارة، تعكف منذ مدة 71 ورشة تندرج في إطار برامج "الجزائر البيضاء" على تنظيف الأحياء الشعبية والأودية وتنشط هذه الورشات التي تضم الواحدة منها ثمانية شباب على مستوى بلديات الحراش ووادي السمار التي أسندت لها مهام تنظيف وتنقية الأحياء والطرقات وجمع المواد البلاستيكية وحسي تصريح سابق لمسؤولي مديرية النشاط الاجتماعي فان المدن الحضرية الكبرى بولاية الجزائر أخذت حصة الأسد من هذه البرامج التي تضم في مجملها 148 ورشة استفادت منها الولاية، وتساهم هذه الورشات العملية جليا في برنامج تأهيل المرافق العمومية الجاري تجسيده بتراب الولاية ، وذلك من خلال إشراكها في عملية تنظيف الأحياء الشعبية وحواف الطرقات والأودية على غرار وادي الحراش ووادي الحميز وغيرها. وتهدف هذه المبادرة التي تعود شباب الولاية تنظيمها إلى إرساء روح التعاون وترسيخ ثقافة النظافة من الإيمان، حيث تأتي في إطار النشاط الجواري الرامي إلى تكريس ثقافة البيئة النظيفة في نفوس أفراد المجتمع