اللواء هامل يجتمع بالمحتجين ويعد بتلبية مطالبهم احتج مئات من عناصر الشرطة أمام مقر أمن ولاية غرداية ، صباح الإثنين، بالحماية في مواجهة أعمال عنف تجددت بمنطقة بريان الأحد. وشهد مقر مديرية أمن محافظة غرداية، صباح الإثنين، وقفة احتجاجية لمئات من عناصر مكافحة الشغب التابعين لسلك الشرطة في سابقة تعد الأولى في الجزائر التي ينظم فيها عناصر أمن احتجاجا. وطالب المحتجون، خلال وقفتهم، ب«توفير الحماية لعناصر الأمن» في مواجهة أعمال العنف بعد إصابة العديد منهم في تلك المواجهات التي دامت عدة أشهر. كما طالب المحتجون بحضور وزير الداخلية، الطيب بلعيز، لإبلاغه بظروف العمل الصعبة والضغوط التي يعانون منها خلال عملهم بالولاية. ومن جهته، أكد بيان للمديرية العامة للأمن الوطني، الاثنين أن اللواء عبد الغني هامل، المدير العام للأمن الوطني، قد قام أمس بزيارة إلى ولاية غرداية. بيان مصالح الأمن الوطني أكد أيضا أن اللواء هامل، قد نظم لقاء مع إطارات وأعوان الشرطة الذين أطلعوه على انشغالاتهم، لاسيما بعد الاعتداءات التي تعرضوا لها خلال ال 24 ساعة الأخيرة. وأسفرت هذه الاعتداءات عن إصابة 3 شرطيين. وقد نفت المديرية العامة للأمن الوطني تسجيل أية حالة وفاة كما ادعته بعض الجهات. هذا وكان عناصر مصالح الأمن الوطني، قد دخلوا في وقفة احتجاجية أمام مقر الولاية ومقر الأمن الولائي لغرداية لمطالبة السلطات بتوضيح صلاحياتهم لإسترجاع الأمن بالمنطقة ومطالب أخرى تخص الحماية. وقد طمأن اللواء هامل جميع الموظفين بالتكفل بكافة تساؤلاتهم مؤكدا بأن الشرطي هو رجل تضحيات تعترضه أخطار أثناء تأدية مهامه النبيلة. وقد زار اللواء هامل الشرطيين المصابين بالمستشفى قصد الاطمئنان على صحتهم.