ينتظر أن تحاكم محكمة الجنايات على مستوى مجلس قضاء الجزائر يوم 2 فيفري 34 إرهابيا من بينهم سيدة تنحدر من ولاية تيزي وزو، تورطت عام 2012 في دعم وإسناد عناصر الجماعات الإرهابية وإيوائهم بمسكنها، بمساعدة زوجها وابنيهما، لتجد نفسها عنصرا بارزا في ملف أمير تنظيم جند الخلافة ، "قوري عبد المالك" الذي تم القضاء عليه مؤخرا من قبل قوات الجيش الشعبي الوطني شرق بومرداس. وحسب مصدر قضائي مطلع فإن السيدة في عقدها الرابع وهي أم ل5 أطفال، تقطن بمرتفعات جبال تيزي وزو، تم الكشف عن تورطها في قضية الحال بعد توقيف أحد العناصر الإرهابية سنة 2012 ، الذي أكد خلال استجوابه، بأنه كان يتردد على بيتها وهو عبارة عن كوخ، ويحتمي فيه لعدة مرات، كما أنه كان ورفاقه يقصدونه لجلب المؤونة قصد دعم وتموين الجماعات الإرهابية بالأخص تلك التي تنشط تحت إمارة الإرهابي الخطير "قوري عبد المالك". وأكد الإرهابي الموقوف أنه كان يقصد منزل السيدة قبل إلقاء القبض على زوجها المتواجد منذ 5 سنوات بالسجن لتورطه في قضية إرهابية أخرى، وهو يقضي عقوبة 6 سنوات سجنا بعد إدانته من قبل محكمة جنايات بومرداس. وأضاف ذات الإرهابي أنه توجه إلى منزل المتهمة قصد استلام ابنتها البالغة من العمر 13 سنة والتي زوجها قد وعده بتزويجه إياها حين كانت تبلغ 9 سنوات من عمرها، حيث توجه لاصطحابها معه إلى الجبل قبل أن يتم توقيفه من قبل مصالح الأمن وإحالته على العدالة بمعية السيدة وابنها البالغ من العمر 18 سنة، لضلوع الأخيرين في دعم وإسناد الجماعات الإرهابية. كما أسفر التحقيق على توقيف باقي أفراد المجموعة وإحالتهم على العدالة بتهم ارتكاب جنايات إنشاء تنظيم إرهابي ، القتل العمدي مع سبق الإصرار والترصد محاولة القتل العمدي، حمل سلاح وذخيرة من الصنف الأول بدون رخصة من السلطة المؤهلة قانونا السرقة باستعمال السلاح الظاهر والاختطاف بغرض الحصول على فدية، ووضع متفجرات في الطريق العمومي لغرض القتل ووضع حاجز مزيف والتزوير واستعماله وانتحال هوية الغير وتشجيع وتمويل جماعة إرهابية والمشاركة في السرقة باستعمال سلاح ظاهر، حيث ثبت عن أفراد هذه الجماعة الإرهابية ارتكابهم لعدة عمليات إرهابية راح ضحيتها أرواح وممتلكات الأبرياء بأمر من الإرهابي الخطير "قوري عبد المالك"، الذي تم القضاء عليه مؤخرا من قبل مصالح الجيش الشعبي الوطني بيسر شرق بومرداس.