لحقت بالجماعات الإرهابية الناشطة بجبال ولاية تيزي وزو ضربات متتالية من طرف قوات الجيش الوطني الشعبي خلال سنة 2012، أسفرت أهمها على القضاء على أخطر إرهابي ينشط في أدغال المنطقة ويتعلق الأمر بأمير سرية بني دوالة سي محند أورمضان المدعو »القشقاش«، إلى جانب أمراء آخرين . »صوت الأحرار« عرجت عن أهم المحطات التي عاشتها منطقة تيزي وزو خلال السنة المنصرمة مقارنة بالسنة التي قبلها أين استوقفتنا أول محطة بتاريخ 2 جانفي 2012، أين تم القضاء على العنصر الخطير الذي ينشط بمنطقة جرجرة ويتعلق الأمر بأمير سرية بني دوالة »القشقاش« المقضي عليه من قبل قوات الجيش الوطني الشعبي ببني عيسي. ويكون المكنى »القشقاش« الذي تولى إمارة سرية بني دوالة سنة 2008 قضي عليه إثر كمين محكم نصبته قوات الأمن المشتركة بعد ورود معلومات تفيد بتردد الإرهابي على منطقة بني عيسي قصد الحصول على الأموال التي تبتزها جماعات الإسناد والجماعة الإرهابية من أثرياء المنطقة. قوات الأمن التي كانت تترصد الأمير الإرهابي كان في طريقه إلى مقر سكناه الكائن بقرية أقمون، وقد تمكنت ذات القوات من محاصرته من خلال كمين نصب له وأسفرت العملية على القضاء عليه ووضع حد لنشاط الإرهابي الذي التحق بصفوف الجماعة الإرهابية سنة 1992، حيث كان معروفا بدمويته أين ارتكب العديد من الجرائم منها التفجير الانتحاري الأخير الذي استهدف مقر الدرك الوطني بني عيسي وكان وراء تجنيد العديد من شباب المنطقة وتجنيد جماعات الدعم، مع ابتزاز الأثرياء بهدف الحصول على الأموال، كما كان وراء العمليات الإرهابية التي عاشتها تيزي وزو، وقد تمكنت ذات القوات من استرجاع سلاحه من نوع كلاشنيكوف ومسدس آلي. وفي سياق ذي صلة جنايات تيزي وزو في دورتها الأولى من السنة الفارطة افتتحت ملفا يعد من أثقل القضايا يتعلق بإرهابيين منضوين تحت لواء الجماعة السلفية للدعوة والقتال التي تنشط بمنطقة الوسط أين عالجت المحكمة قضية الإرهابي المقضي عليه مؤخرا من قبل قوات الجيش المدعو »محمد سي رمضان« المكنى »القشقاش« أمير سرية بني دوالة. وكانت جنايات تيزي وزو أدانت الإرهابي المدعو »م .مراد« المكنى بعكرمة أمير كتيبة الأنصار بعقوبة 20 سنة سجنا نافذا لتورطه بجناية الانخراط في جماعة إرهابية مسلحة تعمل على بث الرعب في أوساط السكان وخلق جو انعدام الأمن وجنحة الضرب والجرح العمدي » م. مراد« المكنى »عكرمة« التحق بصفوف الجماعات المسلحة سنة 1997، وكان وراء عدة عمليات إجرامية على غرار عملية اغتيال شرطي بتقزيرت. وبتاريخ 6 مارس 2012 بغابة أقاوج في منطقة واقنون القضاء على الذراع الأيمن لأمير سرية تاخوخت المدعو سي محند أورمضان المكنى القشقاش، ويتعلق الأمر بالمدعو»ب.مزيان« البالغ من العمر 30 سنة مسبوق قضائيا كان يموّن ويموّل الجماعات الإرهابية التي تنشط في ذات المنطقة. الإرهابي ينحدر من قرية اغيل بوزرو التابعة إداريا لبلدية بني عيسي بدائرة بني دوالة الواقعة، ومنذ القضاء على أورمضان بتاريخ 2 جانفي من السنة الجارية بقرية لعزيب أحمد بأحسنوان ببلدية تيزي وزو قد تم استرجاع وثائق وأغراض هامة مكنت قوات مكافحة الإرهاب التعرف على بعض القوائم والأسماء التي تنشط ضمن صفوف هذا التنظيم الإرهابي الذي زعزع أمن واستقرار المنطقة التي كانت عرضة لسلسلة من العمليات الدموية والاختطافات التي طالت رجال الأعمال وأثرياء المنطقة. كما فصلت محكمة الجنايات لدى مجلس قضاء تيزي وزو، في قضية المتهمين الذين كانوا وراء العديد من العمليات الإجرامية والتي استهدفت مقرات للأمن ووحدات للدرك الوطني بولاية تيزي وزو، وقد أدانت كل من المتهم المدعو »ص.محمد« و»ه. رابح« ب 15 سنة سجنا نافذا في. وقد تورط المتهمان في قضية الانخراط في جماعة إرهابية مسلحة تعمل على بث الرعب في أوساط السكان وخلق جو انعدام الأمن، المشاركة في صناعة مواد متفجرة والقتل العمدي مع سبق الإصرار والترصد، التخريب العمدي لمباني عمومية وممتلكات خاصة بواسطة مواد متفجرة. وبتاريخ 1 ماي من السنة الفارطة، قضت قوات الجيش على إرهابي على مستوى غابة ميزرانة التابعة لدائرة تيقزيرت مع استرجاع سلاحه الناري من نوع كلاشنيكوف الذي كان بحوزته. عملية القضاء على هذا الإرهابي جاءت بعد عملية تمشيط واسعة التي شنتها ذات القوات على مستوى غابة ميزرانة. وفي نفس الشهر تمكنت قوات الجيش الوطني الشعبي إثر عملية تمشيط قادتها على مستوى غابة ميزرانة التابعة لبلدية تيقزيرت، من القضاء على إرهابي واسترجاعه سلاحه الناري من نوع كلاشينكوف. العملية جاءت عقب كمين محكم نصبته قوات الجيش على مستوى المكان المسمى »آيث حوري« بنفس المنطقة. وبتاريخ 25 ماي تمكنت قوات الجيش الوطني الشعبي من القضاء على إرهابيين اثنين، أحدهما أمير سرية عين الحمام بولاية تيزي وزو، وقد أسفرت العملية على استرجاع سلاحين من نوع كلاشنيكوف. عملية القضاء جاءت اثر ورود معلومات تلقتها ذات العناصر تفيد بتحركات مشبوهة بمنطقة مقلع . وقد مست العمليات العسكرية كل من غابة اعكورن المتواجدة بين حدود ولاية تيزي وزو و ولاية بجاية وكذا في كل من غابة بومهني المتواجدة في المنطقة الجنوبية بالولاية هذه المناطق التي تعرف بالنقاط السوداء والتي اتخذتها الجماعات الإرهابية المسلحة معاقل و أوكارا لها . أسفرت العملية على القضاء على ثلاثة عناصر إرهابية في المكان المسمى محاقة الواقعة بين منطقتي آفيغا وإيجر التابعة لبلدية بوزقان وأسفرت العملية على استرجاع 3 رشاشات كلاشنيكوف. وفي ذات السياق تمكنت قوات الأمن من القضاء على إرهابيين اثنين، بالقرب من العيادة الخاصة »سليمانة« المتواجدة بالمدينة الجديدة بعد أن تم ترصد تحركات مشبوهة من قبل عناصر إرهابية بالمنطقة كانت بصدد اقتناء الدواء بالصيدلية المتواجدة بالقرب من العيادة، ليتم بعدها محاصرة المكان من قبل قوات الأمن حيث أسفر الاشتباك عن القضاء على إرهابيين اثنين وتوقيف آخر. جنايات تيزي وزو أدانت 6 أمراء غيابيا خلال دورتها الثانية في شهر جوان الفارط بالإعدام ينتمون إلى الجماعة السلفية للدعوة والقتال لمنطقة الوسط ويتعلق الأمر بكل من الإرهابي »سي محمد أورمضان« المكنى »القشقاش« و»صالح صحيب« المكنى »حذيفة« ،»عرقوقة ياسين« المكنى »معاد« و المدعو »جواهرة عبد الحميد« المكنى »أبو الدحداح« و» طيب فاتح « المكنى »أبو خثيمة« والمتواجدين في حالة فرار متابعين بجناية تكوين جماعة إرهابية مسلحة تعمل على بث الرعب في أوساط السكان وخلق جو انعدام الأمن و القتل ألعمدي مع سبق الإصرار والترصد ومحاولة القتل ألعمدي و جنحة تحطيم ملك الغير .كنا أدانت ذات المحكمة إرهابي كان يتعامل مع كتيبة عثمان بن عفان التي تنشط على محور ميزرانة ودلس ينتمي إليها 50 إرهابيا وتمت إدانته بعقوبة 15 سنة جسنا نافذا . و بتاريخ 20 جوان التنظيم الذي يطلق على نفسه »القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي« تحت إمارة أميرها الوطني عبد المالك دروكدال، جراء العمليات الأمنية النوعية، ضربات قاصمة أسفر القضاء على 7 إرهابيين بآيت محمود التابعة لبني دوالة بالقرب من سد تاقصبت. ومن بين المقضى عليهم المدعو »خطاب محمد شريف« المكنى »موح البوكسور« المنحدر من بلدية سيدي نعمان. وقد تم تحديد هوية الأمير البالغ من العمر 40 سنة من قبل الشرطة العلمية، حيث التحق بالجماعات الإرهابية التي تنشط على مستوى أدغال سيد علي بوناب منذ 17 سنة وكان على رأس إحدى الجماعات الإرهابية. و في شهر سبتمبر أمير كتيبة الفاروق »أبو دجانة« البالغ من العمر 41 سنة المنحدر من بلدية عمال شرق عاصمة ولاية بومرداس، يسلم نفسه لمصالح أمن دائرة واضية بولاية تيزي وزو. الإرهابي كان ينشط ضمن الخط الأسود تيزي وزو بومرداس و كان وراء تنفيذ العيد من العمليات الإجرامية. وفي نفس الشهر تم القضاء على إرهابي بكل من اعكورن وتادميت. وفي 22 من شهر ديسمبر تمكنت قوات الجيش الوطني الشعبي من القضاء على إرهابيين اثنين بغابة شرفة بذراع الميزان الواقعة على بعد 45 كلم عن مقر ولاية تيزي وزو، حيث أسفرت العملية استرجاع سلاحيهما من نوع كلاشنيكوف، والتي جاءت على خلفية ورود معلومات لدى الجهات الأمنية مفادها وجود جماعة إرهابية تنشط بغابة شرفة. وعلى اثر ذلك شنت ذات القوات عملية تمشيط واسعة لأدغال ومرتفعات المنطقة أسفرت عن الحصيلة المذكورة أنفا مع تدمير ثلاثة كازمات التي كان الإرهابيين يتخذونها مكان من أجل التخطيط لعملياتهم الإجرامية، مع استرجاع المؤن الغذائية والأسلحة التي كانت بداخلها.