طلبت الحكومة الفرنسية مساعدة خبراء جزائريين في مكافحة الإرهاب في تعقب الخلايا النائمة للتنظيمات الجهادية على الأراضي الفرنسية، حسب مصدر أمني جزائري. وقال المصدر الأمني الجزائري، الذي طلب عدم الكشف عن هويته، لوكالة الأناضول: "إن السلطات الفرنسية طلبت أمس من الجزائر المساعدة في تعقب الخلايا النائمة للتنظيمات الجهادية". وأضاف المصدر ذاته أن "السلطات الفرنسية طلبت من الجزائر كل المعلومات المتوفرة، حتى تلك غير المؤكدة، حول شبكات تجنيد وتهريب المقاتلين إلى سوريا واليمن وأفغانستان، وكل المعلومات المتوفرة حول نشاط الخلايا النائمة للتنظيمات الجهادية". وأشار المصدر إلى أن "السلطات الجزائرية تدرس حاليا طلبا فرنسيا بإرسال خبراء في مكافحة الإرهاب لمساعدة السلطات الفرنسية في التصدي للهجمات المتتالية التي وقعت في فرنسا بعد الهجوم على مقر جريدة شارلي إيبدو في باريس الأربعاء الماضي". ولم يتسن الحصول على تعقيب فوري من السلطات الفرنسية على ما ذكره المصدر الجزائري. ولفت المصدر ذاته إلى أن "الجزائر قررت رفع درجة التنسيق الأمني مع فرنسا بعد الهجوم على مقر جريدة شارلي إيبدو للتصدي لعمليات إرهابية جديدة ومساعدة السلطات الفرنسية في التحقيق حول خلايا نائمة للجماعات الجهادية السرية المقربة من تنظيمي القاعدة والدولة الإسلامية داعش". .. الشقيقان كواشى لم تطأ اقدامهما الجزائر صرح مصدر أمنى رفيع المستوى السبت بأن الشقيقين شريف وسعيد كواشى لم تطأ اقدامهما أرض الجزائر. وأضاف المصدر فى تصريح أدلى به لموقع " كل شىء عن الجزائر" ان الشقيقين كواشى وهما مرتكبي الهجوم على أسبوعية "شارلى ابدو" لم يدخلا الجزائر قط /.. مؤكدا أن كل من يدخل ويخرج من الجزائر يتم تسجيل بياناته في سجلات الشرطة الجوية وشرطة الحدود . وأشار إلى إن أجهزة الأمن الجزائرية لم تؤكد المعلومة التي نشرتها وسائل الاعلام الفرنسية والتي قدمت فيها الشقيقين كواشى على أنهما فرنسيين من أصل جزائري لعدم التأكد من هذه المعلومة .