أعلنت الشرطة الفرنسية، أمس، عن اسمي المشتبه بهما في الهجوم على مكتب صحيفة “شارلي إيبدو”، وسلم مشتبه به ثالث نفسه للسلطات. ويتعلق الأمر بكل من شريف كواشي وسعيد كواشي، وهما شقيقان، والثالث هو المدعو حميد مراد 18 عاما. وكانت الشرطة قد عثرت على السيارة التي هرب فيها المسلحون. وكان شريف كواشي قد اتهم بالضلوع في مخطط إرهابي عام 2005 بعدما اعتقل وهو يحاول السفر إلى العراق للانضمام إلى تنظيم إرهابي مسلح. وحكم عليه بالسجن 18 شهرا عام 2008، حسب الإعلام الفرنسي. ونقلت وكالة “آسوشييتيد برس” عن مسؤولين في الشرطة الفرنسية قولهم في وقت لاحق إن الشرطة تعرفت على هويات الذين نفذوا الهجوم، وهم الشقيقان سعيد وشريف كواشي (وهما في الثلاثينات) وحميد مراد 18 عاما. فيما قامت شرطة مكافحة الإرهاب بمداهمة في مدينة رايمز شمال شرقي فرنسا لتعقب المهاجمين. وأصدرت الشرطة أمرا موجها إلى عناصرها في منطقة باريس ذكرت فيه أسماء المشتبه بهم، وذكر مصدر في الشرطة أنها تعرفت على هوية أحد المهاجمين من بطاقته الشخصية التي تركها في السيارة التي هربوا بها من مسرح الجريمة. ونقلت وكالة “فرانس برس” عن مصدر في الشرطة قوله إن أحد المهاجمين، وهو حميد مراد، قد سلم نفسه للشرطة بعد أن شاهد اسمه وهو يتداول عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وقد تم اعتقاله.
