طالب، أمس النائب العام على مستوى محكمة جنايات العاصمة ، إنزال عقوبة 20 سنة سجنا نافذا في حق حلاق وشريكيه توبعوا بجناية تكوين جمعية أشرار والسرقة باستعمال مركبة وتوافر ظرف الليل والكسر، الذي طال محل لغسل السيارات يقع ببرج الكيفان و5 سنوات سجنا نافذا في حق متهمين آخرين توبعا بجنحة إخفاء أشياء مسروقة تمثلت في دراجة نارية، مضخة، ومكنسة كهربائية إلى جانب مبلغ 20 ألف دينار. تفاصيل القضية تعود إلى تاريخ 22 جانفي 2014 عندما تلقت مصالح الدرك الوطني لبني مراد شكوى من طرف الضحية مفادها تعرضه محله الواقع ببرج الكيفان إلى السرقة عن طريق الكسر، ليعود في اليوم الموالي ويصرح أنه التقى بالمدعو"ق.أمين" الذي أخطره انه يعرف هوية الفاعلين وأنهم من أبناء الحي، وعليه باشرت مصالح الشرطة القضائية تحرياتها حيث أوقفت هذا الأخير وهو حلاق حيث صرح انه هو الفاعل بالتنسيق مع الشقيقين "ب.علي" و"ب.نصر الدين" إلى جانب المدعو"ه.محمد" بعدما عرضوا عليه فكرة السرقة وقد كانت مهمة المدعو "محمد" إحضار شاحنة من نوع "هربين" لنقل المسروقات والتي تم بيعها لصاحب محل بيع خردوات بسوق "دي 15″ بالحراش مقابل 10 ملايين سنتيم تسلموا منها 07 ملايين فقط. وعليه تم استخراج إذن بالتفتيش لمنزل المدعو"ب.أحمد" فلم يتم العثور عليها في حين لاذ هذا الأخير بالفرار إلى مدينة وهران قبل أن يسلم نفسه إلى مصالح الأمن بعد إلحاح شقيقه الذي أخطرهم بأن المسروقات مخبأة بمحله التجاري . وخلال استجوب المتهمين صرح المتهم الرئيسي "ق.أمين" انه ليس العقل المدبر للعملية بل تم اقتراح الفكرة عليه حيث نفذها بمعية باقي المتهمين وكانت مهمته المراقبة فقط ، في حين أنكرا الشقيقان التهمة المنسوبة إليهما جملة وتفصيلا وصرحا أن علاقتها بالمتهم الرئيسي هي علاقة جوار وكان بين الحين والآخر يستعير هاتفيهما للاتصال بأصدقائه، في حين نفى صاحب الشاحنة التهمة المنسوبة إليه وصرح انه ليلة الوقائع وفي حدود الساعة الرابعة صباحا اتصل بالمتهم الرئيسي وطلب منه نقله إلى سوق "دي15″ من اجل بيع الأغراض وهذا مقابل 1500 دينار ولم يكن علم بأنها مسروقة.