برأت أمس محكمة الجنايات لدى مجلس قضاء قسنطينة كل من المتهمين «م،س» البالغ من العمر 32 سنة و المسمى «ب،ع» الذي يبلغ من العمر 42 سنة، اللذان توبعا بجناية تكوين جمعية أشرار و السرقة المقترنة بالتعدد و الكسر، والمتهم «ب،ف» البالغ من العمر41 سنة الذي توبع بجناية إخفاء أشياء مسروقة متحصلة من الجناية التي راح ضحيتها عم المتهم الأول المدعو»ب،ع». حيثيات القضية كما استقيناه من قرار الإحالة و من المحاكمة تعود إلى أنه بتاريخ 19 فيفري سنة 2008 تقدم الضحية «م،ع» بشكوى لدى أعوان الضبطية القضائية التابعين للأمن الحضري الأول بقسنطينة مفادها أنه تعرض للسرقة بالكسر من داخل مسكنه الكائن بنهج عواطي مصطفى المعروف «بطريق سطيف» استهدف مبلغا ماليا قدره أكثر من ملياري سنتيم و كمية من المجوهرات التي قدر وزنها 11 كيلوغراما من قبل مجهولين و أضاف أنه في 18 فيفري بينما كان متواجدا بمحله حضرت ابنته و أعلمته بتعرض الصندوق المصفح للسرقة بعد كسر قفله و الإستيلاء على ما بداخله. و لما تنقل إلى مكان تواجد الصندوق بين المرآب والمسكن وغرفة المهملات والسلالم وجد بابه مفتوحا أين لاحظ آثار الكسر عليه. و يذكر بأنه يقيم في البناية بمعية أشقائه وشقيقاته و ثلاثة جيران و لا يستطيع أي شخص غريب الدخول إلى المسكن دون مساعدة من هؤلاء حيث وجه شكوكه لابن أخيه «م،س» المتهم في قضية الحال و آخرين. و قد عثر بمسرح الجريمة على وسائل استعملت في السرقة آلة قاطعة «طرونشوناز» و ثلاث اسطوانات و آلة مسك، سلك كهربائي و منقار. المتهمون للمرة الثانية يمتثلون أمام محكمة الجنايات بنفس التهمة المنسوبة إليهم و هذا بعد الطعن في الحكم و في كل مرة كانوا ينكرون علاقتهم بالقضية و على هذا الأساس كان الحكم عليهم بالبراءة نظرا لعدم وجود أدلة ضدهم. بعد أن كان التماس النيابة العامة 15 سنة سجنا نافذا و مليون دينار غرامة مالية نافذة بالنسبة للمتهمين «م،س» و «ب،ع» أما بالنسبة للمتهم الثالث فقد التمس بحقه 5 سنوات سجنا نافذا. روفية.ع