شدد وزير الدولة وزير الداخلية و الجماعات المحلية الطيب بلعيز الإثنين بتيزي وزو على أهمية ممارسة الديمقراطية التشاركية في تسيير شؤون البلديات. وأكد الوزير بمناسبة تفقده المقر الجديد للمجلس الشعبي البلدي لذراع بن خدة وتدشينه المقر الجديد للدائرة أن "المواطنين عن طريق لجان الأحياء والقرى يجب إشراكهم في وضع برامج التنمية لبلديتهم". وقال بلعيز أن "مشاركة المواطنين في وضع هذه البرامج تشكل مهمة مقدسة وحق يكرسه قانونا البلدية والولاية". وأوضح وزير الدولة أن "الديمقراطية التشاركية في تسيير الشؤون المحلية تسمح للمواطنين باختيار برامج تستجيب لتطلعاتهم" وبالتالي "تفادي الاحتجاجات كتلك التي تسجل غالبا عند إشهار قوائم المستفيدين من سكنات اجتماعية". وأشار بلعيز الى أن الديمقراطية التشاركية كانت ممارسة متجذرة بولاية تيزي وزو حيث أن لجان القرى يتم إشراكها من طرف المجالس الشعبية البلدية لتحديد الأولويات في تنمية مناطقهم. ومن جهة أخرى ذكر الوزير أن حصة مالية لا تقل عن 150 مليار دج منها 100 مليار دج خصصت في اطار المخططات التنموية للبلديات و50 مليار دج تمثل الشطر الأول ( سنة 2015 ) لصندوق الدعم والتضامن للجماعات المحلية تم تجنيدها على المستوى الوطني للاستجابة لانشغالات السكان في مجال التنمية المحلية. وأكد الطيب بلعيز على ضرورة تسليم بطاقة التعريف الوطنية يوم إيداع المواطن الملف المتعلق بهذه الوثيقة. و قال بلعيز أنه "يتوجب على رؤساء الدوائر تكليف الأمناء العامون بإمضاء هذه الوثيقة في حال غيابهم و ذلك لضمان سرعة و فعالية تسليم بطاقة التعريف الوطنية". وقد أمر الوزير رئيس هذه الدائرة بضرورة العمل بهذه الإجراءات الجديدة الهادفة إلى منح للعملية سرعة أكبر في إصدار هذه الوثيقة. و أكد بلعيز خلال وقوفه بمصلحة الحالة المدنية لبلدية تيزي وزو أين حضر عملية استخراج شهادة ميلاد لفائدة مواطن في ظرف 50 ثانية على ضرورة تبني إجراء السرعة كذلك في عملية استخراج كافة وثائق الحالة المدنية.