حددت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، تاريخ 6 سبتمبر، موعدا للانطلاق الفعلي للدراسة، وشددت على مدراء الجامعات بضرورة وضع جداول التوقيت خلال هذا الموعد، تحت تصرف الاساتذة والطلبة عن طريق النشر وعبر وسائل الإعلام والإتصال، كما الحت على ضرورة أن تهيئة الهياكل لضمان التحاق الموظفين المكلفين بمصالح الدراسات حاضرين. وألحت الوزارة الوصية في مراسلتها التي وجهتها امس، على المؤسسات الجامعية التي لم تجري الامتحانات الاستدراكية خلال شهر جوان 2015، بعنوان السنة الجامعية 2014.2015، بضرورة إعداد رزنامة هذه الإمتحانات وجداول التوقيت بالنسبة للطلبة المعنيين بغية عدم عرقلة انطلاق الدروس بالنسبة للطلبة الجدد، وكذا الطلبة الذين نجحوا في جوان 2015،كما يتعين عليها استدراك في أقرب الآجال كل تأخر عند انطلاق الدروس بالنسبة للتكوينات المعنية و يستحب ذلك قبل إجراء الأولى للمعارف. وبغية ضمان دخول جامعي في ظروف حسنة وفقا للمعايير الدولي للتعليم العالي ومراعاة لرزنامة أيام العطل، تضيف المراسلة إن الاولوية تكمن في الاستغلال الأمثل للتوقيت البيداغوجي، بحيث تتراوح مدة التدريس من 13 إلى 14 اسبوعا في السداسي، ولهذا الغرض طالبت الوزارة من مدراء المؤسسات الاجتماع اتخاذ كافة التدابير الإجراءات اللازمة للانطلاق الفعلي للدراسة يوم الأحد 6 سبتمبر 2015 وإعلام كل من الأساتذة والطلبة ومجموع الموظفين الإداريين بهذا الموعد. وحثت الوزارة مدراء المؤسسات ،بضرورة وضع جداول التوقيت خلال هذا الموعد، تحت تصرف الاساتذة و الطلبة عن طريق النشر و عبر وسائل الإعلام و الإتصال ، كما الحت على ضرورة أن تكون الهياكل مهيأة و الموظفين المكلفين بمصالح الدراسات حاضرين، وعليه ينبغي على المؤسسات الجامعية تهيئة مكاتب خاصة بالإعلام و توجيه حاملي شهادة البكالوريا الجدد على مستوى الحرم الجامعي ووضع تحت تصرفهم مناشير خاصة بالبيداغوجية والحياة الجامعية. كما ألحت الوزارة الوصية من مدراء المؤسسات الجامعية ضمان نشر واسع النطاق لهذه المذكرة لاسيما اتجاه الهياكل البيداغوجية والادارية المعنية واتخاذ كل التدابير اللازمة فيما يخص ذلك والتطبيق الصارم لهذه المذكرة.