تم اتخاذ عدة قرارات من طرف اللجنة الوزارية المشتركة رفيعة المستوى برئاسة الأمين العام لوزارة الداخلية والجماعات المحلية لدفع التنمية المحلية على مستوى ولاية تيزي وزو وإطلاق بعض المشاريع المعطلة. وأوضح ذات المسؤول أن مهمة اللجنة التي قامت بزيارة عمل إلى ولاية تيزي وزو تتمثل في "مرافقة ديناميكية التنمية المحلية لدفع وتيرة إنجاز مختلف المشاريع الموجهة للتكفل باحتياجات المواطنين"، وهذا تطبيقا لتعليمات وزير الدولة وزير الداخلية والجماعات المحلية خلال زيارة العمل التي أداها إلى الولاية يوم 13 أفريل الفارط. ويتعلق الأمر بتسجيل دراسة لإنجاز طريق على مستوى الجزء الساحلي للولاية وإعادة استعمال المياه المعالجة بمحطة التطهير ببلدية عزازقة التي ستسلم قريبا ليتم تشغيلها في نهاية السنة الجارية في الفلاحة. وفيما يخص إشكالية تسيير النفايات ببلدية عزازقة، حيث توضع النفايات المنزلية بمفرغة مراقبة بغابة ياكوران تقرر إعادة تنظيم الموقع وتطهير الغابة في انتظار إغلاقها قريبا. وفور استلام مركز الردم التقني ببلدية اغريبس سيتم إغلاق وتطهير وتهيئة الموقع على مستوى المفرغة. وفي تقييمه لوضع التنمية على مستوى الولاية عقب زيارة بعض الورشات منها الطريق النافذ للطريق السيار شرق-غرب ومركز الردم التقني لواد فالي وربط قرية تماسيت بالغاز وانجاز ثانوية بالمدينة الجديدة لتيزي وزو ومحطة لتطهير المياه بعزازقة سجل أن التنمية في الولاية في "الطريق الحسن"، كما تعد النتائج المحققة "مرضية". وذكر على سبيل المثال قطاع التربية الذي سيتميز للمرة الأولى على المستوى المحلي باستلام عدد معتبر من المؤسسات منها 10 ثانويات و 10 متوسطات وأزيد من 20 مجمع مدرسي للابتدائي، "مما سيسمح بتقليص نسبة الاكتظاظ بالأقسام و ضمان للتلاميذ أحسن ظروف للتمدرس". كما يشهد قطاع الأشغال العمومية "دفعا قويا" من خلال شبكة طرقات سمحت بفك العزلة عن المناطق المعزولة من خلال انجاز عدة مشاريع بالطريقين الإجتنابيين الشمالي والجنوبي و طريق سريع وطريق نافذ إلى الطريق السيار شرق-غرب من شأنه فتح تيزي وزو على الولايات المجاورة. وفيما يتعلق بالربط بالغاز الطبيعي والذي بلغ حاليا نسبة 60 بالمائة فان الولاية تسجل تقدما معتبرا في هذا المجال، وستكون – حسب المسؤولين- من بين أولى الولايات على الصعيد الوطني التي ستبلغ نسبة "100 بالمائة في آفاق 2016".