ودّعت أمس الأسرة الإعلامية احد أبناءها الصحفي ومدير ومؤسس جريدة "الحياة العربية" الناطقة بالغتين "العربية والفرنسية" "مستاري احمد"، بحضور عدة شخصيات إعلامية ليواكبوا مراسيم دفن بقلوب خاشعة وعيون دامعة، بالإضافة إلى محبيه من أبناء مدينة "حجوط" وسط غياب لافت للسلطات المحلية والولائية لولاية تيبازة. ..محمد بوجلطي: الأسرة الإعلامية فقدت أحد أعمدتها وفي كلمة مؤثرة أكد مدير "جريدة الأخبار" محمد بوجلطي، بأن الساحة الإعلامية فقد أحد رموزها وفقدت الخبرة والتجربة والرجل المتواضع والاحترافية التي كان يتميز بها، وكان الفقيد مخالطا لأصحاب الرأي والفكر، فقد كان يتميز بالخصال الحميدة والطيبة والشهامة، راجيا أن يتغمده الله عزوجل برحمته الواسعة ويسكنه فسيح جناته ويلهم ذويه الصبر والسلوان. وتأسف بوجلطي لعدم حضور الجهات الرسمية للقيام بواجبها وحضور الجنازة وتقديم العزاء لأفراد عائلته. ..صابر بليدي: عمي أحمد صاحب القلم الشجاع نعى مسير جريدة "الجزائر الجديدة"،صابر بليدي، الفقيد وقال انه لما نقول عمي أحمد نقول الإنسان الودود الإنسان الخلوق والمتواضع الإنسان الذي جمعته سنوات الخبرة الذي واكب التحولات التي حصلت في الجزائر، مضيفا أن "عمي أحمد" -رحمه الله- كان ذو شخصية هادئة التي عرفت كيف تجمع بين المخضرمين والجيل الحالي من الشباب، فرغم الاكراهات التي كانت تواجهه في كل مرة إلا انه لم ينحن وعاد وسجل حضوره في كل مرة في الساحة الإعلامية بقلمه ونضاله، طالبا من -الله عزوجل- أن يتغمده برحمته الواسعة ويسكنه فسيح جناته. أحمد درويش: كم هو صعب ومؤلم فراقه وفي كلمة له صرح مدير جريدة "الجزائر الجديدة"، أحمد درويش، "اليوم فقدنا احد أعمدة الصحافة الجزائرية وما أصعبه من فراق وكم هو مؤلم، تمضي الأيام ولكن لا ننسى طيبته وتواضعه وشهامته طالبا من -الله عزوجل- أن يتغمده برحمته الواسعة ويسكنه فسيح جناته. خالد لخضاري: فقدنا اليوم صحفيا وصديقا وأخا في المهنة قال خالد لخضاري، المدير العام لجريدة "اليوم"، فقدنا اليوم صحفي وصديق وأخ في المهنة، ندعو له بالرحمة وان يسكنه الله فسيح جنانه، ويجعل قبره روضة من رياض الجنة،وربي يثبته إنشاء الله". وأضاف لخضاري، اليوم احمد مستاري، في وفاته يذكرنا بمهنة المتاعب وجمعنا ولم شملنا في فراقه، وما يحز في قلبي اليوم الغياب الرسمي للمسؤولين والجهات الرسمية وهذا شيء سيئ". والخص كلامي بالقول "الصحفي اوالناشر الذي عايش العشرية السوداء، ومارس خلالها مهنة المتاعب هذا الأمر يلخص مسيرته المهنية نهائيا". .. علي شمام: فقدنا اليوم قامة إعلامية وعلى الجيل الحالي الاستفادة من خبرته من جهة قال علي شمام الصحفي بقناة "الدزاير نيوز"، حياتي المهنية بدأت مع الأستاذ أحمد مستاري، ولن أنسى أولى بدايتي بمهنة المتاعب معه، هو إنسان مهني ومحترم وذو خصال حميدة وهو شيء يشهد له به من عايشه طيلة حياته. وأضاف بالقول "عمي احمد قامة إعلامية، ساهم في تأسيس العديد من الجرائد على غرار جريدة "الحياة اليومية"، وكان له الفضل في إطلاق ثاني جريدة خاصة في الجزائر بعد الخير في ماي 1993 وخاض عدة تجارب إعلامية آخرها الحياة العربية بعد انطلاقها مرة أخرى سنة 2008، وفي طبعتها الجديدة بالرغم من الصعاب والعثرات التي واجهته" وأضاف عمي أحمد كرس نصف حياته لمهنة الصحافة وخدمة الإعلام، حيث زاول مهنة الصحافة بوكالة الأنباء الجزائرية، وجريدة الشعب والمساء، وترك رصيد إعلامي لا بأس به، نتمنى من الجيل الحالي أن يستفيد من خبرة الفقيد في المجال الإعلامي". نجله أمين يتحدث..شكرا لكل من وقف معه وفي كلمة للابن الأكبر للفقيد "مستاري أمين" تقدم بجزيل الشكر لكل من وقفوا معهم وحضروا جنازة والده داعيا إياهم بالإكثار من الدعاء لوالده الذي هو الآن لا يحتاج منهم من شيء سوى الدعاء له.
سعداني يعزي عائلة مستاري على اثر المصاب الجل الذي الم بعائلة "مستاري" تقدم الأخ عمار سعداني الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، باسمه الخاص وباسم أعضاء المكتب السياسي وكل إطارات ومناضلات ومناضلي الحزب بتعازيه الخالصة إلى عائلة الفقيد راجيا من الله العلي الكريم أن يتغمده برحمته الواسعة وان يسكنه فسيح جناته وان يرزق أهله وذويه الصبر والسلوان.. إن لله وإن إليه راجعون...
حركة "النهضة" تقدم تعازيها لأسرة الفقيد والعائلة الإعلامية من جهة اخرى وببالغ الحزن والأسى تلقت الأمانة الوطنية للإعلام لحركة النهضة نبأ وفاة المغفور له الأستاذ أحمد مستاري مدير جريدة "الحياة العربية" وبهذه المناسبة الأليمة تتقدم الأمانة الوطنية للإعلام بتعازيها الخالصة لعائلة الفقيد والأسرة الإعلامية الوطنية وطاقم جريدة الحياة العربية سائلين المولى عز وجل أن يسكنه فسيح جنانه ويلهم ذويه الصبر والسلوان إنا لله وإنا إليه راجعون.
وزير الاتصال يعزي عائلة احمد مستاري بعث وزير الاتصال برقية تعزية إلى عائلة المرحوم احمد مستاري، معربا لها عن مواساته وتعاطفه معها في هذه المحنة. وانتقل الصحافي احمد مستاري الاثنين الى رحمة الله عن عمر يناهز 67 سنة حسبما علمت واج لدى يومية " الحياة العربية" التي كان مديرها للنشر. عمل الفقيد في وكالة الانباء الجزائرية قبل ان يلتحق بالقطاع الخاص ليطلق جريدته " الحياة العربية". وينحدر الفقيد من بني حوة (ولاية شلف) وهوأب لأربعة أطفال.