تدمير13مخبأ مهيئا بباتنة وسكيكدة وضعت وحدات الجيش الشعبي الوطني، يدها على 16 قنطارا من المتفجرات في منطقة سيدي داود شرق ولاية بومرداس، في عملية نوعية ، تمت إثر تمشيط المنطقة. وتأتي العملية ثلاثة أسابيع من إلقاء القبض على الإرهابي الخطير "القعقاع"، وقد أعلنت، وزارة الدفاع الوطني في بيان لها، أمس، أنه وبناء على معلومات وردت إلى مصالح الجيش الوطني الشعبي، فقد تم العثور على 16 قنطار من المواد المتفجرة في منطقة سيدي داود شرق ولاية بومرداس، وتم كشف مستودع المواد المتفجرة، إثر شروع قوات الجيش قبل أسبوع في عملية تمشيط وبحث في المنطقة بإستعمال الجرافات وأعداد كبيرة من عناصر الجيش الوطني الشعبي ، وتم إثر ذلك العثور على " أسمدة فلاحية" تستخدم في تصنيع القنابل كانت معبأة داخل براميل بلاستيكية، تحت الأرض حيث يعتقد ان هذه المتفجرات تعود إلى زمن الجماعة الإسلامية المسلحة" الجيا". ورفعت قوات الجيش من درجة تأهبها لمواجهة الجماعات الإرهابية، وشددت المراقبة والتفتيش في العديد من المواقع المشتبه تحرك الإرهابيين بها ومنها ضواحي ولاية بومرداس وتيزي وزو، كما تلاحق قوات الأمن جماعات الدعم والإسناد التي تدعم الإرهابيين في مساعيهم الإجرامية. وتمت هذه العملية بعد إستيقاء معلومات من قبل أجهزة الأمن تفيد بجود مستودع لمواد فلاحية تدخل ضمن صناعة المتفجرات، وذلك في المكان المسمى سيد أمحمد بسيدي داود بولاية بومرداس، وتزامن ذلك مع عمليات تمشيط تقوم بها الأجهزة الأمنية بعد القبض على الإرهابي الخطير القعقاع، مؤخرا وكانت قوات الجيش الشعبي الوطني قبضت على اخطر إرهابي في ضواحي ولاية بومرداس، الإرهابي المدعو"القعقاع" وهو أخطر إرهابي كان ينشط بالمنطقة، وتمكنت قوات الجيش، من توقيف هذا الإرهابي علاوة عن تفكيك خلية دعم وإسناد للجماعات الإرهابية متكونة من خمسة عناصر، من بلدية سيدي داود في بومرداس . وينحدر القعقاع من بلدية سيدي داود ببومرداس وعمره 30 سنة، وكان البحث عنه جار منذ عام 2008، وسقط القعقاع في قبضة قوات الجيش بقرية أولاد حميدة التابعة لبلدية بغلية شرق ولاية بومرداس ويطلق على الإرهابي القعقاع المقبوض عليه لقب "اسامة القعقاع" واسمه "ح، اسامة"، وقبض عليه في عملية محكمة لقوات الجيش الشعبي الوطني، مثلما أفادت مصادر أمنية . وتم خلال العملية، إسترجاع ثلاثة مسدسات آلية من نوع كلاشنيكوف وثلاثة مخازن للذخيرة ونظارة ميدان و135 طلقة وتسعة 9 هواتف نقالة، وأكثر من ذالك قادت عملية القبض على القعقاع إلى تفكيك خلية دعم وإسناد للجماعات الإرهابية تتكون من 5 عناصر، ينحدرون من نفس بلدية. .. تدمير13مخبأ مهيئا بباتنة وسكيكدة تمكنت مفارز للجيش الوطني الشعبي تابعة لكل من القطاعين العملياتيين لباتنة وسكيكدة من "كشف وتدمير 13 مخبأ مهيئا ومدفع تقليدي الصنع وقنبلتين تقليديتين" كما أورده بيان من وزارة الدفاع الوطني الثلاثاء. وأوضح ذات البيان أنه "في اطارمحاربة الارهاب تمكنت مفارز للجيش الوطني الشعبي تابعة لكل من القطاعين العملياتيين لباتنة وسكيكدة بأقليم الناحية العسكرية الخامسة يوم 30 نوفمبر 2015 من كشف وتدمير (13) مخبأ مهيا ومدفع تقليدي الصنع وقنبلتين (02) تقليديتين". ودائما في "اطار تأمين الحدود ومحاربة الجريمة المنظمة"- يضيف المصدر نفسه -أوقفت مفارز تابعة للقطاعات العملياتية لتمنراست وعين قزام بأقليم الناحية العسكرية السادسة ثلاثة عشر(13) مهربا من جنسيات مختلفة فيما تم حجز ثلاثة (03) سيارات سياحية واثنتان (02) رباعيتي الدفع وجهازي (02 )كشف عن المعادن وهواتف نقالة ". من جهة أخرى و"بأقليم الناحية العسكرية الثانية أوقفت عناصر الدرك الوطني للقطاع العملياتي لوهران تاجر مخدرات وتم ضبط كمية من الكيف المعالج تقدر ب 194 كلغ وشاحنة ومبلغ مالي يقدر ب 000 600 1 دج . كما أحبطت عناصر حرس الحدود لتلمسان محاولة تهريب كمية من الوقود تقدر ب 7980 لتر كما أكده بيان الوزارة. .. تدمير16 لغما ومفجر وتزامنت العملية مع بيان لوزارة الدفاع الوطني، حيث تمكنت مفرزة للجيش الوطني الشعبي بالقطاع العملياتي لقسنطينة أول أمس، الإثنين بضواحي الخروب من اكتشاف وتدمير 16 لغما ومفجر وأسلاك كهربائية للتفجير. وأوضح البيان أنه "في إطار مكافحة الإرهاب ومواصلة لعملية البحث والتمشيط التي باشرتها القوات المشتركة للجيش الوطني الشعبي بالقطاع العملياتي لقسنطينة بإقليم الناحية العسكرية الخامسة, تمكنت مفرزة، يوم 02 نوفمبر 2015، بضواحي الخروب من اكتشاف وتدمير 16 لغما ومفجر وأسلاك كهربائية للتفجير". كما انه و"في إطار تأمين الحدود ومحاربة الجريمة المنظمة، أوقفت مفرزة للجيش الوطني الشعبي بالتنسيق مع أفراد الدرك الوطني للقطاع العملياتي للوادي بإقليم الناحية العسكرية الرابعة, أربعة مهربين وحجزت عربة رباعية الدفع وسيارتين سياحيتين و190 كلغ من مادة التبغ و1497 علبة سجائر وهواتف نقالة". كما تم أيضا توقيف "أربعة مهربين على متن سيارة رباعية الدفع ".