يحدث هذا في ظل غياب مراقبة صارمة من المصالح المعنية و ما زاد الطين بلة فإن مستقلو هذه الحافلات يتعطلون في كثير من الاوقات عن أعمالهم و قضاء حوائجهم كما إتخذ هؤلاء محطات جديدة من تلقاء أنفسهم غير تلك المحددة لهم من طرف المديرية الوصية،و الملفت للإنتباه أن هذه المحطات الجديدة للتوقف هي ملاصقة لمداخل بعض السكنات مما سبب الكثير من الإحراج لقاطنيها، فرغم عديد الشكاوى المقدمة من طرف السكان لمديرية النقل إلا أن هذه الأخيرة، يقول السكان، لم تتخذ أية إجراءات لفائدتهم، زد على هذا كله قدم حظيرة حافلات النقل حيث اصبحت تشكل خطرا على أمن مستعمليها بالإضافة إلى تلويثها للبيئة و في إنتظار الحلول المناسبة من المديرية الوصية تبقى آمال سكان حي الرمالي تنتظر إلتفاتة طيبة من ذوي القرار