أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان، ومقره لندن أمس،أن نحو 4800 شخص، بينهم 4200 عنصر إرهابي من تنظيم "داعش"، قتلوا خلال ضربات جوية لطائرات التحالف الدولي على سوريا خلال 19 شهرا. وأوضح المرصد ،أن الضربات الجوية تسببت أيضا في مقتل 391 مدنيا، بينهم 99 طفلا، و67 مواطنة فوق سن ال18، مشيرا إلى أن 4742 شخصا على الأقل تم توثيق مقتلهم خلال 19 شهرا جراء غارات التحالف، وضرباته الصاروخية على مناطق في سوريا منذ فجر 23 سبتمبر 2014، وحتى فجر أمس، إضافة إلى إصابة المئات بجراح في الغارات والضربات ذاتها، مشيرا إلى أن غالبيتهم من عناصر تنظيم "داعش"،وأكد المرصد أن من بين القتلى 4195 عنصرا "داعشيا"، غالبيتهم من جنسيات غير سورية، جراء الضربات والغارات على تجمعات وتمركزات ومقار التنظيم ومحطات نفطية في محافظات حماه وحلب وحمص والحسكة والرقة ودير الزور، من ضمنهم عشرات القياديين من جنسيات سورية وعربية وأجنبية، أبرزهم أبو عمر الشيشانى القيادي العسكري البارز،كما قتل في الضربات الجوية ما لا يقل عن 136 عنصرا من جبهة النصرة "تنظيم القاعدة في بلاد الشام"، خلال الغارات على مقرات الجبهة في ريف حلب الغربي وريف إدلب الشمالي، أبرزهم القيادي في تنظيم القاعدة محسن الفضلى، وأبو همام القائد العسكري في جبهة النصرة ، والقيادي أبو عمر الكردي، والقياديان أبو حمزة الفرنسي وأبو قتادة التونسي. من جانب أخر،اتفق مسؤولون في الحكومة السورية وممثلون عن الأكراد أمس، على وفق إطلاق النار وإنهاء الاشتباكات العنيفة في مدينة القامشلى شمال شرق سوريا، وفق ما أعلنت القوات الكردية،وكانت اندلعت الأربعاء الماضي،معارك بين قوات موالية للنظام السوري وقوات الأمن الداخلي الكردية "الاسايش" في مدينة القامشلى في شمال شرق سوريا اثر أشكال عند حاجز في المدينة،ثم اندلعت اثر ذلك اشتباكات بين القوات الحكومية وقوات الحماية الكردية، وعقد الاجتماع بين الطرفين مساء أول أمس في مطار القامشلى.