هذه بنود الخطّة الكاملة لوقف إطلاق النّار ** أعلنت كلّ من روسيا وأمريكا وقف الحرب في سوريا بعد كرّ وفرّ في محاولات غامضة للسلم في العلن والقتل في السرّ وفي انتظار وقف المجورة وحملة الإبادة التي يتعرّض لها السوريون تظلّ الهندنة حبرا على ورق إلى حين. ق.د / وكالات اتّفقت الولايات المتّحدة الأمريكيةوروسيا على عدد من البنود الواجب التقيّد بها من قِبل أطراف الأزمة السورية ضمن خطّة وقف إطلاق النّار التي أعلن عنها عقب لقاء وزيري خارجية الولايات المتّحدة وروسيا جون كيري وسيرغي لافروف. واشترطت الخطّة التي نشرتها الصفحة الرسمية للسفارة الأمريكية في دمشق على موقع (الفايس بوك) على الأطراف المقاتلة تحديد إذا ما كانت ستشارك في وقف إطلاق النّار في موعد لا يتجاوز الساعة ال 12:00 ظهرا من يوم 26 فيفري بتوقيت دمشق على أن تلتزم بالآتي: أوّلا - الشروط المفروضة على فصائل المعارضة السورية: 1 - وقف الهجمات بأيّ نوع من الأسلحة بما في ذلك الصواريخ ومدافع الهاون والصواريخ الموجّهة المضادّة للدبابات ضد القوّات المسلّحة التابعة للجمهورية العربية السورية وأيّ قوّات مرتبطة بها. 2 - التوقّف عن كسب أو السعي إلى كسب أراض من الأطراف الأخرى المشاركة في وقف إطلاق النّار. 3 - السماح للمنظّمات الإنسانية بوصول سريع وآمن ودون عراقيل في جميع أنحاء المناطق الواقعة تحت سيطرتها العملياتية والسماح فورا بوصول المساعدات الإنسانية إلى كلّ من يحتاجها. 4 - الاستخدام المتناسب للقوّة (أي ما لا يزيد على ما هو مطلوب للتصدّي لتهديد مباشر) إذا كان وعندما يكون الردّ في حالة دفاع عن النّفس. 5 - ستتمّ مراعاة الالتزامات المذكورة أعلاه من قِبل مجموعات المعارضة بعد أن تؤكّد القوّات المسلّحة التابعة للجمهورية العربية السورية وجميع القوّات الداعمة أو المرتبطة بالقوّات المسلّحة التابعة للجمهورية العربية السورية لروسيا الاتحادية بصفتها رئيسا مشاركا للمجموعة الدولية لدعم سوريا في موعد لا يتعدّى الساعة ال 12:00 بتوقيت دمشق من يوم 26 فيفري 2016. ثانيا - الشروط المفروضة على قوّات النظام السوري وحلفائه: 1 - التنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن ذي الرقم 2254 الذي تمّ اعتماده بالإجماع في 18 ديسمبر 2015 بما في ذلك الاستعداد للمشاركة في عملية المفاوضات السياسة التي تيسرها الأمم المتّحدة. 2 - وقف الهجمات بأيّ نوع من الأسلحة بما في ذلك القصف الجوّي من قِبل القوّة الجوّية التابعة للجمهورية العربية السورية والقوّات الجوّية الفضائية الرّوسية ضد مجموعات المعارضة المسلّحة (حسب ما سيؤكّد للولايات المتّحدة أو لروسيا الاتحادية من قِبل الأطراف المشاركة في الهدنة) والتوقّف عن كسب أو السعي إلى كسب أراض من الأطراف الأخرى المشاركة في وقف إطلاق النّار. 3 - السماح للمنظّمات الإنسانية بوصول سريع وآمن ودون عراقيل في جميع أنحاء المناطق الواقعة تحت سيطرتها العملياتية والسماح فورا بوصول المساعدات الإنسانية إلى كلّ من يحتاجها. 4 - الاستخدام المتناسب للقوّة (أي ما لا يزيد على ما هو مطلوب للتصدّي لتهديد مباشر) إذا كان وعندما يكون الردّ في حالة دفاع عن النّفس وشدّدت على أن خطّة الهدنة لن تنطبق على (تنظيم داعش وجبهة النصرة أو أيّ منظّمات إرهابية أخرى يحدّدها مجلس الأمن). * هذه حصيلة 17 شهر من القتل من جانبه أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان الثلاثاء بمقتل 4435 شخص جرّاء غارات طائرات التحالف الدولي وضرباته الصاروخية على سوريا خلال 17 شهرا منذ فجر 23 سبتمبر 2014 وحتى 23 فيفري الجاري. وقال المرصد في بيان صحفي أمس الثلاثاء إن من ضمن المجموع العام للخسائر البشرية 366 قتيل مدني سوري بينهم 92 طفلا و64 امرأة إثر ضربات التحالف الصاروخية وغارات طائراته الحربية على مناطق نفطية يوجد فيها مصافي نفط محلّية وآبار نفطية ومباني وآليات في محافظات الحسكة والرقة وحلب وإدلب ودير الزور. وأشار المرصد إلى مقتل 3914 عنصر على الأقل من تنظيم (الدولة الإسلامية.. داعش) غالبيتهم من جنسيات غير سورية جرّاء الضربات الصاروخية وغارات طائرات التحالف العربي-الدولي على تجمّعات وتمركزات ومقار لتنظيم (الدولة الإسلامية) ومحطات نفطية في محافظات حماه وحلب وحمص والحسكة والرقة ودير الزور من ضمنهم عشرات القياديين من جنسيات سورية وعربية وأجنبية أبرزهم أبو أسامة العراقي (والي ولاية البركة) وعامر الرفدان (الوالي السابق لولاية الخير) والقياد أبو سياف وآخرين كما أشار إلى مقتل ما لا يقل عن 136 مقاتل من جبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) جرّاء ضربات صاروخية نفذها التحالف العربي-الدولي وغارات لطائراته على مقرّات لجبهة النصرة في ريف حلب الغربي وريف إدلب الشمالي أبرزهم القيادي في تنظيم القاعدة محسن الفضلي وأبو همام -القائد العسكري في جبهة النصرة والقيادي أبو عمر الكردي والقياديان أبو حمزة الفرنسي وأبو قتادة التونسي.