قالت صحيفة البيريدوديكو الإسبانية، إنه لأول مرة منذ عام 1976 لا يوجد نساء في حكومة البرازيل الجديدة، التي تم تشكيلها اول أمس، بعد الإطاحة بالرئيسة ديلما روسيف وتولى ميشيل تامر السلطة. وأكدت الصحيفة أن روسيف كانت أشارت في وقت سابق إلى أن التمييز ضد المرأة في مجلس الشيوخ الذي يهيمن عليه الرجال لعب دور رئيسياً في عملية تحويلها للمحاكمة ووقفها عن ممارسة مهامها. وفجر الرئيس ميشيل تامر قنبلة في خطابه الذي ألقاه أمس، بأن حكومته ستكون الأولى في البرازيل بدون امرأة لأول مرة منذ عام 1976. وأكد "تامر"، في أول خطاب له بعد توليه منصب رئيس البرازيل، أن حكومته ستعمل على استعادة توحيد صفوف المواطنين والعمل على نهوض البرازيل اقتصاديا. وأشار "تامر" إلى أن دورة الألعاب الأولمبية التي تستضيفها ريو دي جانيرو في أوت ستمنح البرازيل فرصة نادرة لتكشف للعام وضعها السياسي والاقتصادي. من ناحية أخرى قالت روسيف إن قرار عزلها "مهزلة وتخريب، وظلم قانوني".