تابعت، الخميس المنصرم محكمة جنايات العاصمة، شبكة دولية لاستيراد المؤثرات العقلية من دولتي المغرب والبنين كان عناصرها بصدد إغراق العاصمة ب 60 ألف قرص من نوع ريفورتيل حيث تمت إحالتهم على القضاء لمواجهة جناية استيراد ونقل قصد البيع والمتاجرة بالمخدرات والمؤثرات العقلية. وقد مثل أمام المحكمة 05 متهمين من بينهم شقيقين بعد تفكيك الشبكة سنة 2014 إثر ورود معلومات لمصالح الشرطة القضائية لمكافحة الاتجار غير الشرعي للمخدرات تؤكد أن المدعو "ن.فريد" المقيم بمنطقة حمادي يقوم بترويج المخدرات على مستوى شرق العاصمة خاصة بمنطقة براقي وضواحيها وبناء على كمين محكم تم ضبطه رفقة شقيقه "ن.كريم" على متن سيارة من نوع كونغو وبصندوقها الخلفي كمية معتبرة من الأقراص المهلوسة من نوع ريفوتريل قدرت ب2400 قرصا مهلوسا. وبموجب إذن بالتفتيش صادر عن وكيل الجمهورية المختص إقليميا تمت مداهمة منزل المتهم الرئيسي الكائن بحمادي تم ضبط كمية معتبرة من المخدرات قدرت ب 45 ألف و435 قرص مهلوس من نوع ريفوتريل المستعمل في الحالات الشرعية في العلاج من داء الصرع. وأسفر التحقيق على توقيف باقي عناصر الشبكة ويتعلق الأمر بكل من "م.عادل" ، "ب.منير" و "ق.صالح" الذين اعترفوا بالوقائع المنسوبة إليهم حيث صرح المتهم الرئيسي "ن.فريد" انه يقتني المخدرات والمؤثرات العقلية من عند شخص يكنى المروكي والذي تعرف عليه منذ مدة طويلة وتبين من التحقيق أن المخدرات يتم جلبها من دولة البنين بالتنسيق مع رعية من جنسية مالية يدعى عبد الرحمان ويتم إدخالها إلى ولاية تمنراست أو من المغرب بالتنسيق مع المتهمين "ب .منير" و "م.عادل" ليتم نقلها إلى مدينة العلمة بسطيف مقابل مبلغ 20 مليون سنتيم عن كل عملية لتوضع تحت تصرف الأخوين "ن.فريد "و "ن .كريم" بهدف ترويجها بالعاصمة. وبناء على ما تقدم من وقائع التمس ممثل النيابة العامة تسليط عقوبة السجن المؤبد في حق المتهمين بعدما ذكر بخطورة الوقائع وبدور كل متهم في الشبكة قبل أن تقر هيئة المحكمة بعد المداولات القانونية بإدانة المتهم الرئيسي ب20 سنة سجنا نافذا وعقوبة 10 سنوات سجنا نافذ في حق شقيقه "ن.كريم" و "م.عادل" و "ب.منير" في حين قضت ببراءة المتهم "ق.صالح" من روابط التهمة المنسوبة إليه.