تصل إلى السجن المؤبد أفراد عصابة متاجرة بالمخدرات مهددون بأحكام ثقيلة ناقشت أول أمس الخميس محكمة جنايات العاصمة ملف شبكة وطنية مختصة في المتاجرة بالمخدرات تضم 08 متهمين من بينهم دركي وامرأة حيث تتهددهم عقوبة السجن المؤبد وعقوبة 05 سنوات في حق المتهمة م.خديجة الذي ضبط بمنزلها على 2516 قرص مهلوس من نوع ريفورتيل 03 كغ من القنب الهندي مخباة في محفظة ظهر بالمطبخ. إحالة المتهمين على العدالة لمواجهة تهم تكوين جمعية إجرامية منظمة بغرض حيازة ونقل وشراء وبيع المخدرات والمؤثرات العقلية وجنحة حمل سلاح محظور وجنحة توفير محلا للغير من اجل استعمال غير مشروع للمواد المخدرة والمؤثرات العقلية جاء بعد إطاحة مصالح الدرك الوطني بسور الغزلان بعصابة وطنية تنشط في المتاجرة بالمخدرات في منطقة سيدي عيسى بالمسيلة بتاريخ 24 جويلية 2014 بناء على معلومات وردت إلى مصالح الدرك الوطني بديرا بولاية البويرة مفادها وقوع مناوشات بأسلحة بيضاء على الطريق السريع بسبب تجاوز السرعة وان المشتبه فيهما على متن سيارة من نوع أكسنت وعليه تم توقيف المركبة التي كان على متنها شخصين بالحاجز الأمني فلاذ احدهما بالفرار الى الغابة المجاورة فيما تم توقيف سائقها ويتعلق الأمر بالمتهم ن.علي وبعد إخضاع المركبة للتفتيش عثر على 28 صحيفة من الكيف المعالج وزن الواحدة 500 غ أي بإجمالي 14 كلغ الى جانب سلاح ابيض من الحجم الكبير. وتمكنت ذات العناصر من توقيف المشتبه الثاني بعد عملية مطاردة ويتعلق الأمر بدركي يدعى ع.حسام وبعد استجوابهما تبين أن المخدرات كانا بصدد نقلها إلى شخص يدعى ب.ناصر بمنطقة سيدي عيسى بالمسيلة حيث تم تعبئة السيارة بالمخدرات بمنطقة سطاوالي بالعاصمة وأضاف المتهم الرئيسي ن.علي أنها العملية الثانية التي ينقل فيها المخدرات حيث قام بعملية مماثلة قبل 03 ايام وقام بنقل المخدرات من ولاية المغنية إلى العاصمة وأخفاها بمنزل خالته المدعوة م.خديجة وقد أسفرت عملية تفتيش منزل هذه الأخيرة بالعاصمة على حقيبة ظهر تحوي 03 كغ من الزطلة و2516 قرض مهلوس من نوع ريفوتريل مخبأة فوق الثلاجة بالمطبخ. ومواصلة للتحريات تم استغلال المكالمات الهاتفية للدركي للإيقاع بباقي أفراد الشبكة واستدراجهم من خلال الاتصال بهم إخطارهم بنشوب شجار بين المتهم الرئيسي وغرباء أدى الى توقيفه ويتعلق الأمر بكل من ن.سحنون و ن.إسلام شقيقي المتهم الرئيسي إلى جانب خالهم المتهم م.عبد المؤمن وصاحب سيارة كلوندستان المدعو د.فاتح . وتمت إحالة المتهمين على قاضي التحقيق بمحكمة القطب الجزائي المتخصص بعبان رمضان اين اعترف المتهم الرئيسي ن.علي بنقله للمخدرات لفائدة شخص كان على سابق معرفة معه كان يزوده من حين إلى آخر بكميات صغيرة بغرض الاستهلاك الشخصي وانه بعدما تم إقصاؤه من عملية الترحيل للسكنات الاجتماعية وتهديم منزله الفوضوي زاره هذا الشخص وطلب منه العمل معه في نقل المخدرات. وخلال الجلسة اعترف المتهم الرئيسي بحيازته للمخدرات ومتاجرته فيها وانها المرة الثانية التي ينقلها ناكرا علاقة بباقي المتهمين بالقضية في محاولة منه الى إبعاد الشبهة عن أشقائه وخاله وخالته المتابعين معه في الملف. من جهته الدركي ع.حسام أنكر بدوره المتاجرة في المخدرات وعن سبب فراره بمجرد توقيفهما على مستوى الحاجز الأمني صرح أنه خشي ان يفقد وظيفته لضلوعه في شجار على مستوى الطريق السريع نافيا معرفته بقيام مرافقه بنقل المخدرات في حين تمسكت المتهمة بأن كمية المخدرات المحجوزة بمنزلها احضرها لها ابن شقيقته واخبرها بأنها أمانة وطلب منها الاحتفاظ بها على أن يعود لأخذها بعد يومين نافية أن تكون على علم بمحتواها.