أكد رئيس حزب أمل الجزائر (تاج) عمار غول السبت دعم حزبه للحكومة قائلا انه "يتحمل المسؤولية كاملة في الحكومة بحلوها ومرها " كما أوضح انه سيدعم البرنامج الإقتصادي البديل الذي تعكف إعداده. وبعد ان جدد غول في ندوة صحفية نشطها في اختتام جامعة حزبه حول "المرأة الجزائرية والأدوار المستقبلية " بزرالدة عن وقوف تاج الى جانب رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة "صامدين" مهما كانت الأوضاع ومهما أريد الزج بالجزائر في أجندات خارجية . وأوضح رئيس تاج ان حزبه "سيدعم البرنامج الإقتصادي البديل" الذي تعكف الحكومة على إعداده والذي سيقدم بعد استكمال استشارة كل المتعاملين الإقتصاديين والخبراء بخصوصه لمجلس الوزراء الذي سيبث فيه . وبعد ان حيا رئيس حزب (تاج) الجيش الوطني الشعبي وكل أسلاك الأمن على العمل اليومي "الجبار" الذي يؤدونه وعلى اليقضة والعمل الوقائي من أجل بسط الطمأنينة والسلام في الوطن دعا كل المواطنين للإلتفاف حولهم والتعاون معهم لأن مسؤولية استقرار الجزائر وأمنها هي مسؤولية الجميع . ورد رئيس حزب (تاج) على من وصفهم ب"الصماصرة " الذين ينفذون "أجندات الصهاينة ويسعون الى إثارة الفتنة والنعرات الجهوية قصد تقسيم الجزائر شعبا وترابا ان الجزائر واحدة وان الشعب الحزائري واحد بإسلامه وعروبته وأمازيغيته". وفي سياق آخر اعتبر السيد غول ان لحزبه شريكان "أساسيان " في الحكومة وهما حزب جبهة التحرير الوطني وحزب التجمع الوطني الديمقراطي الملتزمون بتنفيذ برنامج رئيس الجمهورية . وفي هذا الصدد فتح غول ذراعيه للمعارضة قائلا "أنا مستعدا لبناء جسور مع الأحزاب التي تتخندق في المعارضة " معربا عن استعداده للعب دور الوسيط بينها وبين السلطة او الأحزاب الموالية لها " أذ ان "كل من هو في المعارضة شريك في اطار مصلحة الوطن والأمة ورفع التحديات " حسب ما قال. وبخصوص قضية مجمع الخبر قال رئيس حزب تاج ان حزبه "لا يتدخل في اي قضية هي بين أيدي العدالة داعيا كل الأطراف الى ترك العدالة تعمل عملها دون ضغط او تدخل معتبرا من جهة أخرى ان "الملف تجاري بحت". وقيم رئيس حزب تاج الجامعة الخاصة بالمرأة ب "الناجحة" بعد ان فاق عدد الحضور 3000 امرأة في حين لم يكن يتوقع حضور الا 2000 فقط معتبرا النقاش الذي عرفته ورشات " ثريا ومجديا". واكد غول ان حزبه يعمل على جعل من المرأة "شريكا فعالا من اجل بناء المجتمع وان تكون في حزبه رافدا مهما في تجسيد برنامج رئيس الجمهورية ورفع التحديات التي تواجه الأمة الأمنية منها والاقتصادية والسياسية ".