سيمثل في ال26 جوان المقبل أمام محكمة جنايات العاصمة المدعو "ح.فتحي" بارون مخدرات خطط لتصدير 40 قنطارا من الكيف المعالج إلى ليبيا عبر الشريط الحدودي. حيث سيكون في مواجهة جناية القيام لطريقة غير مشروعة بحيازة المخدرات وشرائها بقصد البيع ونقلها من طرف جماعة إجرامية منظمة والتقليد والتزوير في وثائق إدارية والتهريب المهدد للاقتصاد الوطني والصحة العمومية ووضع مركبة للسير تحمل كتابة لا تتطابق مع المركبة بعد إحباط مصالح الأمن الداخلي العسكري بقطاع العمليات بالناحية العسكرية السادسة بالتنسيق مع مصالح الجمارك وبناءا على نشاط استخباراتي نشاط شبكة خطيرة لنقل المخدرات من التراب المغربي إلى ليبيا عبر الجزائر منذ ثلاث سنوات ينتمي أفرادها إلى منطقة طالب بالعربي المنفذ الحدودي الوحيد بين الجزائر وليبيا ومسبوقون قضائيا بقرارات صادرة عن محاكم ليبية وتونسية في مخالفات تتعلق بالصرف وتهريب الذهب الإيطالي . وتم توقيف عناصر الشبكة تنفيذا لقرار صادر عن قيادة أركان الجيش تلزم كل ناحية بتخصيص قيادة خاصة لتسيير العمليات المتعلقة للجرائم العابرة للقارات على اعتبار أن مصالح الشرطة والدرك ليس لها القدرة اللوجستية لمتابعة تلك القضايا التي زادت تناميا مع تدهور الظروف الأمنية بليبيا وتونس، وباتت عائدات تلك المخدرات مصدر تمويل رئيسي للجماعات الإرهابية النشطة في دول الساحل . حيث تمكنت مصالح الأمن من إحباط اكبر عملية كانت موجهه إلى ليبيا وحجز ما يفوق 44 قنطار من الكيف المعالج تفوق قيمتها 16 مليار سنتيم يقف وراءها البارون "حشية فتحي" الذي استعان بالمشعوذ "الضو" ليصنع لأفراد عصابته حروز تجنبهم الحواجز الأمنية مقابل 05 ملايين سنتيم. فصول القضية تفجرت بعد أحداث فيفري 2011 والفوضى التي عاشتها كل من دولتي ليبيا وتونس اضطرت سلطات البلدين إلى الإفراج عن المتهمين الجزائريين الذين كانوا بسجونها حيث قرروا العودة إلى المتاجرة بالمخدرات من خلال نقلها من مراكش بالمغرب إلى المناطق الغربية منها وهران ومن تم إلى الغرب الجزائري وفي آخر عملية التي كانوا سيهربون فيها كمية تزيد عن 40 قنطارا من المخدرات كانت مقسمة على أجزاء داخل طرود بين 23 كغ وتصل إلى 350 كلغ شهر اكتوبر 2013 نحو ليبيا عبر المنفذ الحدودي المسمى طالب العربي، حيث تم توقيف المدعو ت.نور الدين وهو مقاول الذي كان يقود شاحنة بأوراق مزورة مسجلة باسمه قام بشرائها المتهم الرئيسي حشية فتحي العقل المدبر للعصابة مقابل مبلغ 470 مليون سنتيم والتي ضبط على متنها الكيف المعالج عبارة عن طرود مدون عليها رموز مختلفة منها ابو ظبي مراكش ح ج ورموز أخرى توحي بأنها موجهة إلى دول مختلفة استعملت فيها الجزائر كمنطقة عبور. وبتوقيف المتهم من قبل الأمن العسكري واستجوابه اعترف بكل الوقائع المنسوبة وكشف عن هوية شركائه الذين ينحدرون جميعا من منطقة وادي سوف بحيث أكد انه كان يعمل لصالح البارون ح.فتحي قبل ان يقع في قبضة مصالح الأمن مؤخرا ويحال على العدالة والذي عرفه عليه شقيقه ح. عبد الرؤوف من اجل نقل المخدرات التي كان ينقلها من ولاية وهران بعد شحنها على متن شاحنة من قبل أشخاص إلى الجنوب الجزائري بتمنراست أين يتولى آخرون وهم توارق تفريغها وشحنها على متن سيارات رباعية الدفع لتهريبها إلى ليبيا وصرح انه قام بعمليتين ناجحتين قبل إلقاء القبض عليه في العملية الثالثة كما اعترف أنهم كانوا يستعينون بمشعوذ وهو المتهم س.احمد الملقب ب "الضو" كان يصنع لهم تمائم يضعونها بشاحنة نقل المخدرات يعينهم على الإفلات من الحواجز الأمنية مقابل مبلغ 2 مليون سنتيم قبل العملية ومبلغ 3 مليون سنتيم بعد إتمامها بنجاح.