ستكون الجماهير الخليجية والعربية على موعد جديد مع "الكلاسيكو" السعودي الذي يجمع الهلال والاتحاد في نهائي كاس الأبطال، المباراة التي تستحق المتابعة ويترقبها بكل اهتمام ستعرف لأول مرة مشاركة اللاعب الجزائري عبد المالك زياية مهاجم إتحاد جدة السعودي الذي تألق بشكل كبير مع فريقه الجديد و سجل أهداف جميلة بمعدل هدف في كل مباراة شارك فيها. هذا و ستكون الدعوة مفتوحة غدا للباحثين عن المتعة و"الفرجة" لمباراة من الوزن الثقيل، فخلاف التنافس القائم بين الناديين خلال السنوات الفارطة، إلا أن هذه المباراة وأهميتها ستنعكس بقوة على أداء لاعبي الناديين، وسيكون المستطيل الأخضر مسرحاً لإبداعات الكثير من النجوم وما علينا سوى انتظار مهارة السويدي ويلهامسون وبراعة محمد نور، وخطورة ياسر القحطاني مع عبد الملك زياية، نعم سأكون أكثر المتفائلين بمباراة الموسم في الوطن العربي لأنني أثق في قدرات لاعبي الناديين وخبرتهم وتجانسهم، وقبل ذالك الكثافة الجماهيرية التي تزحف خلف هاذين الناديين في كل مكان، صحيح أننا شاهدنا "داربي" الرياض قبل أيام في قمة إثارته بين النصر والهلال، ولكن "الكلاسيكو" بين الهلال والاتحاد صدقوني سيكون له طعم آخر كيف لا والذهب بات قريباً من الناديين و هو التاج العربي الأغلى بالنظر إلى تحفيزاته المالية التي وصلت هذه السنة الى 23 مليار سنتيم للناديين، فالاتحاد يريدها تعويضا لموسم مخيب للطموحات والآمال، والهلال يريدها خاتمة لموسم مثالي ورائع حصد خلاله الدوري السعودي، وخطف كأس ولي العهد، وتواجد في نهائي كأس الأمير فيصل، ناهيك عن حضوره القوي في دوري أبطال آسيا. توقعات المحللين والنقاد الرياضيين تذهب نحو ركلات الترجيح مستندين في ذلك على عوامل عديدة أهمها التكامل العناصري والخبرة والتمرس، إلا أنني سأذهب لنتيجة فارق الهدف وبالوقت الأصلي من المباراة من تسجيل اللاعب السابق لوفاق سطيف عبد المالك زياية.