زياية “الهدّاف” يُعبر عن نفسه من جديد

في سهرة لن ينساها دون شك عبد المالك زياية، أطلق هذا الأخير العنان للتألق مع ناديه الجديد إتحاد جدة، فبعد فترة قصيرة عن تسجيله أول أهدافه الرسمية مع الفريق السعودي ضمن إطار البطولة الآسيوية،
ها هو زياية يُبدع هذه المرة ويقود “الإتي” لفوز مُقنع على الهلال المتوج باللقب في الجولة 22 والختامية من دوري “زين” السعودي سهرة أول أمس الخميس، ونجح عميد الأندية السعودية في الثأر من هزيمته الثقيلة من الهلال خلال الدور الأول، وفاز بهدفين لواحد حملا توقيع القائد محمد نور ومهاجم وفاق سطيف السابق، الذي كان أيضا وراء ركلة الجزاء التي جاء منها الهدف الأول، وبذلك اختتم الإتحاد مشواره في المركز الثاني برصيد 45 نقطة ليضمن تأهله إلى كأس الملك وبطولة أبطال آسيا، فيما تُوج الهلال باللقب بعد جمع 56 نقطة.
سجل أول أهدافه في البطولة وساهم في الهدف الأول
بدأ ضغط الإتحاد منذ أن تمكن الفريق الضيف من افتتاح باب التسجيل مبكرا، حيث سجل ياسر القحطاني الهدف الوحيد للهلال في الدقائق الأولى، وهو ما جعل الآلة الهجومية للعميد تنتفض بقيادة المهاجم عبد المالك زياية، وجاءت أول فرص “الإتي” في (د20) عبر مناف أبو شقير الذي تلقى كرة رائعة وسحرية من زياية لكن الحكم أعلن عن وضعية تسلل بدت خيالية، وواصل النجم الجزائري نقل الخطر على مرمى الحارس محمد الدعيع، إذ قاد هجمة أخرى في (د43) فبعد مراوغته مدافعا بشكل جميل، سدّد إلى جانب المرمى، تألق زياية أكده خلال المرحلة الثانية، حيث لم تمر سوى خمس دقائق فقط عن انطلاقها، حتى نجح في منح فريقه ركلة جزاء إثر عرقلته من طرف مدافع الإتحاد أسامة الهوساوي الذي تلقى إنذارا أيضا، وبواسطة تلك الركلة سجل محمد نور أول أهداف فريقه، قبل أن يعود هذا الأخير ويرد الجميل لزياية، بعدما وزع كرة عرضية جميلة استغلها المهاجم الڤالمي وهز شباك الهلال برأسية جميلة، منهيا المباراة بفوز الإتحاد على الهلال (2-1).
زياية “القاتل الأنيق” والنجم الجديد ل”الإتي”
تألق زياية في مباراة الهلال لم يمر مرور الكرام على جماهير الإتحاد التي أعجبت كثيرا بأداء اللاعب الجزائري الجديد، والذي أثبت أنه صفقة رابحة للنادي السعودي رغم كل ما قيل حول تلك الصفقة، وأصبحت جماهير “الإتي” تنادي باسم زياية بقوة فوق مدرجات الملعب، حيث ساندته دون انقطاع خلال مباراة الهلال الأخيرة وسعدت كثيرا بمستواه الكبير، كما نال نجم وفاق سطيف السابق نصيب الأسد من الثناء في مختلف الصحف المحلية، هذا ومُنح زياية لقبا جديدا هو “القاتل الأنيق” نظرا لحرمانه نادي الهلال من تحقيق رقم قياسي في البطولة السعودية.
اُختير رجل المباراة ووُصف ب”الصفقة الناجحة”
اختار موقع “ڤول” بنسخته العربية عبد المالك زياية كأفضل لاعب خلال مباراة الإتحاد والهلال تتويجا لمجهوداته الجبارة، وذكر الموقع أن زياية استطاع إثبات نفسه وأكد أنه صفقة ناجحة للإتحاد، وفي نظرة حول أدائه في مباراة يوم الخميس، قيل إنّ المهاجم الجزائري شكل خطورة كبيرة على دفاع الهلال وكان نقطة محورية في هجوم “الإتي”، مساهما بتحركاته الطولية والعرضية في زعزعة الخط الخلفي للفريق الضيف، حيث حملت جميع هجمات الإتحاد بصمات زياية، بالإضافة إلى ذلك فقد كان نجم وفاق سطيف السابق وراء ركلة الجزاء التي سُجل منها الهدف الأول، فيما أحرز الهدف الثاني عبر رأسية محكمة.
------------
زياية:”فخور بأن الجزائريين تابعوا المباراة لأجلي وأتمنى أن يكون سعدان قد تابعها معهم“
في البداية نهنئك على الفوز والهدف والأداء الذي قدمته في المباراة الأخيرة لفريقك أمام الهلال، ويبدو أن “الهدّاف“ كانت فأل خير عليك؟
صحيح. الحوار الذي أجريته مع “الهدّاف“ كان فأل خير علي، وأنا سعيد ومرتاح للأداء الذي قدمته في مباراة “الكلاسيكو” أمام الهلال. هذا الفوز جاء بعد أن كنا متأخرين في النتيجة، والهدف الذي أحرزته والذي سيكون تحفيزا بالنسبة لي من أجل إضافة أهداف أخرى في المستقبل ومواصلة التألق مع الإتحاد.
المباراة كانت الأخيرة في الموسم لكن مع هذا شاهدنا فيها تنافسا شديدا ، ألهذه الدرجة مباراة الإتحاد بالهلال مهمة؟
هذا أكيد، حتى وإن كانت المباراة هي الأخيرة في الموسم. وحتى إذا كانت الأمور محسومة بالنسبة للقب فإنها تبقى تعني الكثير بالنسبة للفريقين، خاصة بالنسبة للإتحاد الذي كان قد خسر مباراة الذهاب بخماسية. وكانت مباراة أمس(الحوار أجري الجمعة)، مباراة رد الاعتبار بالنسبة لفريقي وهو ما توصلنا إليه، وأنا فخور بأنني ساهمت بشكل مباشر فيه.
كيف كان رد السعوديين بعد الأداء الذي قدمته أمام الهلال؟
الأصداء كلها إيجابية سواء من الصحافة أو الإدارة أو الأنصار الذين فرحوا كثيرا بهذا الفوز الكبير.
هل حصلت على منحة خاصة من رئيس النادي؟
أكيد الفوز على الهلال كان له طعم خاص ورئيس النادي لم يتأخر.
هل تعرف أن الأنصار في الجزائر تابعوا المباراة وفضلوها حتى على مباريات “أوروبا ليغ” لأجلك؟
الأصداء التي وصلتني تؤكد ذلك، وأنا فخور جدا بأنني حظيت بهذا القدر من الإهتمام من طرف أبناء بلدي، وأتمنى أن أبقى أشرّفهم هنا في السعودية. صحيح أنني لم أر أنصارنا والراية الجزائرية أمس كما كان الحال في مباراة كأس آسيا الأخيرة، إلا أنني كنت أدرك أن الجزائريين سيتابعون مباراتي وسعيت بكل قوة لأكون عند حسن ظنهم.
هل تعتقد أن سعدان يكون قد تابع المباراة هو الآخر؟
أعتقد ذلك. فقد كانت مباراة هامة وجديرة بالمتابعة، وأتمنى أن يكون قد تابعها حتى يأخذ فكرة أوضح عن المستوى واللياقة التي أتواجد عليها هذه الفترة.
هل وصلك اتصال من المسؤولين عن المنتخب لتهنئتك؟
لم يتصل بي أحد. لكن بالمقابل اتصل بي زملائي في الوفاق وفي مقدمتهم الصديق العزيز بن شادي الذي أكد لي أن كل لاعبي الوفاق فرحوا بما فعلته. شاوشي أيضا هنأني، وأعرف أن البقية سيتصلون بي لاحقا بعد أن تحصلوا على شرائح الهاتف الخاصة بالكاميرون.
متى سيكون الموعد القادم لزياية؟
سيكون يوم 24 مارس الجاري في الإمارات أمام نادي الوحدة الإماراتي برسم رابطة أبطال آسيا، بعدها سنشرع في لعب مباريات كأس خادم الحرمين الشريفين .
----------------------------------------------
مطمور: “أثبتنا أننا منتخب قوي يمكنه مقارعة الكبار واستفدنا كثيرا من تجربة كأس إفريقيا”
يُعتبر كريم مطمور واحدا من أفضل اللاعبين الجزائريين الحاليين وأحد النجوم الواعدين للكرة الجزائرية في المستقبل، وهو ما جعل الأعين تُسلط عليه بقوة من طرف الجميع، هذا ما حدث له أيضا في ألمانيا، حيث غالبا ما تحاوره الصحافة هناك لمعرفة رأيه وانطباعه حول حظوظ المنتخب الوطني خلال نهائيات كأس العالم القادمة، ورغم أنّ ألمانيا لا توجد ضمن المجموعة نفسها إلى جانب “الخضر”، إلاّ أنّ الألمان مهتمون بأخبار الجزائر خاصة أنّ مواجهة محتملة قد تجمع المنتخبين في حال تأهلهما للدور ثمن النهائي، وهو ما يتمناه أيضا مطمور، وفي حوار له مع موقع قناة “دويتش فيلي” الألمانية، أصر نجم بوريسيا مانشنڤلادباخ على تأكيد قيام حظوظ “الخضر” في مونديال جنوب إفريقيا، كما تحدث عن وضعيته الحالية مع فريقه الألماني وعن بعض الأمور التي تخص مشواره الكروي..
“لا توجد أزمة داخل ڤلادباخ وسنستعيد مستوانا في المستقبل القريب”
تلقى بوريسيا مانشنڤلادباخ هزيمتين قاسيتين في آخر جولتين من البطولة الألمانية (قبل مباراة يوم أمس أمام كولن)، حيث خسر رفقاء كريم مطمور بثلاثية نظيفة في ميدان بوريسيا دورتموند، ليتلقوا رباعية نظيفة من ضيفهم فولفسبورغ في الأسبوع الفارط، ما جعل الشكوك تحوم حول مستوى الفريق في الآونة الأخيرة، لكن يبدو أن مطمور غير مكترث بتلك الشكوك، ومتأكد من عودة “ڤلادباخ” القوية خلال ما تبقى من مشوار “البوندسليڤا”، وقال الدولي الجزائري: “أمامنا الآن الفرصة لتغيير الوضع وتفادي ما حصل، وأعتقد أننا نستطيع تدارك ما فاتنا”، وأضاف: “لا يمكن الحديث عن أزمة، لمجرد أننا خسرنا مبارتين على التوالي، صحيح انهزمنا وعلينا تقبل ذلك واستخلاص العبر من الأخطاء التي قمنا بها، لكنني واثق تماما أننا سنستعيد مستوانا في المستقبل القريب”، ورفض مطمور إلقاء اللوم على المدرب “ميشال فرونتزيك” الذي وضع التشكيلة نفسها في مبارتي دورتموند وفولفسبورغ.
“الإرهاق والإصابة هما سببا فقداني مكاني الأساسي ولا أخشى على مشاركتي في المونديال“
برّر مطمور غيابه عن التشكيلة الأساسية للفريق خلال الأسابيع الأخيرة بالإرهاق الشديد الذي نال منه بعد مشاركته رفقة “الخضر” في كأس إفريقيا الأخيرة، حين كان بحاجة إلى الراحة إثر عودته من أنغولا، وشارك النجم الدولي في أكثر من 50 مباراة مع “ڤلادباخ” قبل أن يُصبح احتياطيا في الجولات الأخيرة، وبخصوص إن كان ذلك يعني خسارته لمكانته الأساسية، أجاب مطمور: “هذا غير صحيح، المسألة معقدة وليست بهذه السهولة، لقد عدت منهكا من منافسات بطولة الأمم الإفريقية، ومن ثم كنت بحاجة إلى فترة راحة ونقاهة لاستعادة لياقتي البدنية”، كما كشف مهاجم “ڤلادباخ” بأنّ الإصابة ساهمت كذلك في حرمانه من المشاركة مؤخرا، وأضاف: “بعد ذلك تعرضت إلى الإصابة وكان هذا هو السبب الذي منعني أيضا من المشاركة في بعض المباريات، بما فيها مباراة فولفسبورغ”، وعن إمكانية تضييعه المونديال بسبب تلك الإصابة، قال مطمور: “لا على الإطلاق، المونديال مسألة مصيرية بالنسبة لي، والحمد لله أن الإصابة ليست بهذه الخطورة، أحتاج إلى أسبوع أو أسبوعين على الأكثر لاسترداد لياقتي”.
“عندما شاهدت أجواء ملعب بروسيا بارك، قلت إنّ ڤلادباخ هو محطتي القادمة!”
ما زال مطمور يحمل فرايبورغ في قلبه، فهذا النادي الذي لعب له الدولي الجزائري لعدة مواسم كان السبب الرئيسي في بروزه، حيث قال مطمور عن السنوات الأربع التي قضاها في فرايبورغ: “قضيت فترة رائعة في فرايبورغ، واحتفظت بذكريات جميلة جدا مع النادي ومع المدرب فولكر فينك الذي لم يبخل عني بدعمه ومساندته”، ورغم ذلك غادر صاحب 24 عاما فرايبورغ متجها نحو بوريسيا مانشنڤلادباخ بداية الموسم السابق، والسبب ليس لأنّ الفريق أخفق في الصعود إلى الدرجة الأولى يقول مطمور: “لا، ما حصل هو أنني مع فرايبورغ لعبت أمام مانشڤلادباخ على ملعب بروسيا بارك، الذي كان يغص بالجمهور وعايشت آنذاك أجواء في غاية الروعة لم أشهدها من قبل، وعندها قلت لنفسي أن ڤلادباخ هي محطتي القادمة.. والحمد لله كان لي ما شئت”، وأضاف نجم “ڤلادباخ” عن سبب مغادرته فريقه مدينته ستراسبورغ نحو “البوندسليڤا”: “في وقتها كان فرايبورغ يسعى إلى ضمي، في حين أنني كنت خائفا من ترك فرنسا لأنني لم أكن أجيد الألمانية ولا أملك فيها معارف أو أصدقاء.. لكني اليوم سعيد بقراري هذا كوني ألعب في بطولة من أفضل البطولات الأوربية”.
“سعدان بمثابة الأب الروحي لي، أشعر بالارتياح معه وهو مدرب قدير”
يُعتبر اللاعب الجزائري من بين الذين يعتقدون أنّ مفاجأة ستحدث هذا الموسم في البطولة الألمانية، حيث يتوقع أن لا يفوز بايرن ميونيخ بدرع “البوندسليڤا” رغم أنّ جميع الترشيحات تصُب في مصلحته، هذا وبخصوص سؤال عن المدرب الذي يود العمل معه، أجاب مطمور مبتسما: “ميشال فرونتزيك طبعا، مدرب مانشڤلادباخ”، وعن رأيه في رابح سعدان مدرب “الخضر”، قال: “سعدان بالنسبة لي مثل أب روحي، وأنا أشعر بارتياح شديد معه، إنه مدرب قدير”، من جهة أخرى، اعتبر مطمور مشاركة المنتخب الوطني الأخيرة في كأس إفريقيا بالإيجابية رغم عدم استقرار الأداء، حيث قال: “رغم تأرجح أدائنا، أثبتنا أننا منتخب قوي يمكنه مقارعة الكبار شريطة أن نكون في لياقة جيدة وتركيز تام، والإيجابي هو أننا منتخب يصعب التكهن بقدراته”، وأرجع سبب ذلك التأرجح في المستوى إلى نقص خبرة معظم اللاعبين -حسب اعتقاده-: “أعتقد أننا نفتقد إلى الخبرة لأننا منتخب شاب، ويجب القول إننا استفدنا كثيرا من التجربة الأنغولية” قال مطمور.
“سعدان يقوم بعمل جبار، يجب احترام قراراته ولا يمكن انتقاده، فيكفي أنه قادنا نحو المونديال”
دافع كريم مطمور عن مدربه في المنتخب الوطني رابح سعدان الذي تعرض لانتقادات عديدة خلال الفترة الأخيرة بسبب خياراته، ويرى نجم مونشنڤلادباخ الألماني أنّ “الشيخ” يقوم بعمله على أكمل وجه ولا يجب انتقاده، حيث صرح مطمور بكلام جميل عن سعدان فقال: “لا يمكنني أن أتفهم الاتهامات الموجهة لسعدان... سعدان قام بمجهودات جبارة إلى غاية اللحظة، وكمدرب من واجبه اتخاذ القرارات، التي قد لا تروق البعض، مع ذلك يجب احترامه واحترام قراراته، فيكفي أنه قاد المنتخب إلى نهائيات كأس العالم”، ومن جهة أخرى، اعتبر مطمور اختيار “الخضر” كأفضل منتخب إفريقي لسنة 2009، مستحقا لأنهم أطاحوا بالمنتخب المصري مرتين في عام واحد، وعن تأزم العلاقات بين المنتخبين المصري والجزائري في الفترة الأخيرة، أضاف: “تركيزنا كلاعبين منصب على كرة القدم فقط ولا نخوض في الأمور السياسية، الأحداث السابقة مبالغ فيها، لكن لا علاقة لها بالمنتخب المصري، فهذا يحدث دائما في كرة القدم”.
“حلمنا التأهل إلى الدور ثمن النهائي وأتمنى لقاء ألمانيا في ذلك الدور”
حول حظوظ المنتخب الوطني في المجموعة التي أوقعته إلى جانب إنجلترا، سلوفينيا والولايات المتحدة خلال كأس العالم بجنوب إفريقيا شهر جوان القادم، قال مطمور: “فرصنا كبيرة جدا، لأننا منتخب مجهول نسبيا لدى الكثيرين، وأنا واثق من أننا سنحقق المفاجأة في هذه المجموعة”، وعن رأيه في المُرشح لأن يكون بطلا للعالم الصيف المُقبل، يبدو أنّ مطمور يؤمن بحظوظ الجزائر أيضا، حيث أختتم بابتسامة قائلا: “أنا ذاهب إلى جنوب إفريقيا من أجل الفوز، ولهذا أريد أن يصبح المنتخب الجزائري بطلا للعالم (قالها ضاحكا)... لكن لنكن واقعيين، حلمنا أن نتأهل على الأقل إلى دور ثمن النهائي، وستكتمل فرحتي إذا ما وجهنا في هذا الدور المنتخب الألماني، وبخصوص سؤالك، من الصعب الإدلاء بأي توقعات، لكنني واثق تماما من أننا سنشاهد مفاجآت كبيرة في الصيف خصوصا من المنتخبات الإفريقية المشاركة في الدورة”.
--------------------
بلحاج يُلاقي غيلاس، يحيى ضيفا على بريمن وغزال يريد التأكيد أمام بولونيا
في أبرز مباريات محترفينا الدوليين بداية هذا الأسبوع، يلتقي اليوم بورتسموث على ملعب “فراتون بارك” أمام هال سيتي، في لقاء يحاول من خلاله الضيوف كسب النقاط الثلاث قصد الابتعاد عن منطقة الخطر في ظل ضمان صاحب الأرض سقوطه، فيما يحضر الدولي نذير بلحاج من جانب “البومبي” وقد يُمنح كمال فتحي غيلاس الفرصة من جديد مع “هال”، هذا ويلعب ولفرهامبتون ولاعبه عدلان ڤديورة خارج الديار أمام أستون فيلا، وكلا اللقاءين يدخلان في إطار الجولة 31 للبطولة الإنجليزية، ومن جهة أخرى، وفي مباريات الجولة 27 للبطولة الألمانية، ينتظر عنتر يحيى تنقل صعب رفقة بوخوم لمواجهة فيردر بريمن، فيما يلعب عمري شاذلي خارج الديار أيضا أمام فرايبورغ اليوم السبت، ويرحل يزيد منصوري مع لوريون إلى “بولون سير مار”، وفي مباريات الغد، يبحث عبد القادر غزال عن التأكيد عند استقبال سيينا للضيف بولونيا، حيث يريد ضرب عصفورين بحجر واحد، بهز الشباك من جديد وقيادة ناديه لفوز يُبعده عن مؤخرة ترتيب البطولة الإيطالية، فيما يتنقل رفيق جبور مع أيك أثينا إلى سالونيكا لملاقاة “باوك” العنيد في الجولة 27 من البطولة اليونانية.