وأوضحت النقابة في بيان تحصلت "الحياة العربية" على نسخة منه، بأن المنح والتعويضات التي تمنح لموظفي القطاع سوف لا ولن تكون قبل نهاية السنة، وذلك عكس ما كان يروج له عبر مؤسسات التكوين المهني، بأن استفادة الموظفين من المنح والتعويضات ستكون في شهر ماي، وعليه أكدت النقابة الوطنية لعمال التكوين بأن تصريحات الوزير كانت من أجل تكسير الحركة الاحتجاجية التي قمنا بها، والتي سنتمسك بها ما دامت أسبابها قائمة، موضحة بأن مجلسها الوطني سيفصل خلال دورته نهاية الشهر الجاري في إشكال وتواريخ الاحتجاجات القادمة. من جهة أخرى، وبخصوص صرف الملايير من أجل تنظيم أولمبياد المهن والحرف، الذي كان على حساب التحصيل المهني والعلمي للمتربصين، فقد رفضت هذه النقابة أن تؤثر هذه المهرجانات على التحصيل المهني والعلمي للمتربص، وكذا على السير العادي لمؤسسات التكوين المهني، التي يجب تنظيمها خارج أوقات التكوين وأوقات العمل، مشيرة من جانب آخر إلى أن تنصيب مديرين لمؤسسات التكوين المهني الشاغرة أصبحت ضرورة ملحة، حيث أثرت سلبا على المسار المهني للموظفين وكذا السير الطبيعي للمؤسسات المعنية.