ذكرت العديد من الصحف المصرية أن الإتحاد الدولي لكرة القدم أمهل الإتحاد المصري إلى غاية الفاتح مارس المقبل من أجل الإنتهاء من عملية تعديل لوائحه الداخلية ومطابقتها مع لوائح “الفيفا”، كما هدّدت هيئة بلاتير بتسليط عقوبات قاسية على اتحاد زاهر إذا لم ينته من العملية المذكورة خلال المهلة المحددة وهو ما جعل زاهر يدخل -حسب الصحف ذاتها- في سباق ضد الساعة من أجل الإستجابة لطلب “الفيفا” وتجنّب العقوبات التي قد تزيد من تعفن الأمور داخل الاتحاد المصري في ظل الصراع الذي يعيشه أعضاؤه مع رؤساء بعض الأندية المصرية الناقمين على طريقة إدارة دواليب الرياضة الأكثر شعبية في بلاد النيل والذين لم يخفوا عزمهم على سحب البساط من تحت أرجل زاهر وبقية السائرين في فلكه. ----- حسن المستكاوي: “مصر لا تستحق مكانة بين أفضل عشرة منتخبات في العالم” أبدى الناقد الرياضي المصري حسن المستكاوي إستغرابه من المقاييس التي تعتمدها “الفيفا” في تصنيف منتخبات العالم، مؤكدا أن منتخب بلاده الذي حل في آخر تصنيف لهيئة بلاتير في المركز العاشر عالميا لا يستحق هذه المكانة رغم فوزه بلقب كأس أمم إفريقيا للمرة الثالثة على التوالي، وأضاف المستكاوي في عموده اليومي على صفحات جريدة “الشروق” المصرية أن المعايير التي تتبعها “الفيفا” منذ اعتماد التصنيف المذكور سنة 1993 ليست دقيقة شأنها شأن المعايير الجديدة التي اعتمدتها سنة 2005 من منطلق أن هذه الأخيرة طالما ظلمت العديد من المنتخبات الكبيرة التي سرعان ما تجد نفسها في الدرك الأسفل من الترتيب لمجرد أنها لم تلعب مباريات ودية خلال فترة من الزمن فيما تصعد منتخبات أخرى مغمورة على حسابها لمجرد فوزها بمباراتين أو ثلاث خلال الفترة نفسها، وأضاف المستكاوي أن تصنيف “الفيفا” ليس له أية قيمة من الجانب العملي ولا يمكن أن يُعتد به في تحديد قوة المنتخبات بدليل أن مصر غائبة عن مونديال جنوب إفريقيا رغم أنها متقدمة في ترتيب “الفيفا” على العديد من المنتخبات المتأهلة إلى المحفل العالمي ومن بينها الجزائر التي أقصتها في لقاء السودان. شطة يمنح كل شيء ل مصر ويتكرّم على الجزائر بلقب تنشيط أحسن مباراة كشفت جريدة “الأهرام” المصرية عن محتوى التقرير الفني الذي أعده رئيس اللجنة الفنية على مستوى “الكاف” وهو المصري مصطفى عبد المنعم المعروف باسم “شطة”، وكما كان متوقعا فقد جاء التقرير المذكور مليئا بالمجاملات لمنتخب الفراعنة الفائز بلقب دورة أنغولا حيث منحه “شطة” كل الألقاب بداية بلقب اللاعب المبدع الذي عاد ل أحمد حسن إضافة إلى لقب أحسن مدرب مبدع والذي عاد بدوره إلى حسن شحاتة على اعتبار أنه الوحيد -حسب التقرير الفني المصري- الذي نوّع خطط اللعب ولم يكتف بالخطة الكلاسيكية (4-4-2) حيث لعب في عدة مرات بخطط أخرى مثل (5-3-2)، ولم يكتف “شطة” بمنح منتخب بلاده لقب أحسن لاعب وأحسن مدرب بل منح كذلك عناصر المنتخب المصري لقب اللاعبين الأكثر إمتاعا والأكثر تعلّقا بوطنهم قياسا بعناصر المنتخبات الأخرى التي تلعب بالبطولات الأوروبية والتي افتقدت في مجملها إلى هذه الميزة حسب تقرير “شطة” الذي صنّف كذلك دورة أنغولا في خانة الدورات الفقيرة من حيث الإبداع الكروي والفني مقارنة مع الدورتين السابقتين، مرجعا ذلك إلى تواضع مستوى المدربين المشاركين في الدورة باستثناء مدرب مصر طبعا والذين لم يجدوا ما يقدمونه للجماهير حسب رأي “شطة” دائما. ورغم ما قدّمه “الخضر” من إبداعات في دورة أنغولا إلا أن “شطة” لم يذكرهم إلا لدى تعرّضه لأحسن المباريات في دورة أنغولا من خلال تصنيف لقاء الجزائر وكوت ديفوار كأحسن مباراة في النسخة السابعة والعشرين من “الكان” متبوعة بمباريات مصر أمام الكاميرون ومالي أمام أنغولا ومصر أمام غانا، ولو أن “شطة” عاد ليأخذ بيسراه ما أعطاه للجزائريين بيمناه من خلال تصنيف اللاعبين الجزائريين ضمن قائمة اللاعبين الأسوأ سلوكا في الدورة بل أسوأهم على الإطلاق بدعوى الاعتداءات التي قاموا بها على لاعبي المنتخب المصري في لقاء الدور نصف النهائي والتي كلّفتهم ثلاث بطاقات حمراء. ----- الإتحاد النيجيري يُضيف شحاتة إلى تدريب “النسور” في المونديال أعلن الإتحاد النيجيري أمس إضافة حسن شحاتة إلى القائمة المختصرة المرشحة إلى قيادة المنتخب النيجيري في كأس العالم، وقال أديمولا أولڤيري الناطق باسم الإتحاد النيجيري في تصريحات أبرزتها مجلة “كيك أوف” واسعة الإنتشار إن إسم شحاتة أضيف إلى القائمة المعلنة من قبل. وكان الإتحاد النيجيري قد أعلن أمس القائمة التي ضمت الهولنديين ڤوس هيدنيك مدرب منتخب روسيا ولويس فان ڤال مدرب بايرن ميونيخ، والصربي راتومير داكوفيتش والفرنسي برونو ميتسو مدرب منتخب قطر، بالإضافة إلى بيتر تايلور مدرب منتخب 21 عاما في إنجلترا. وبهذا يصبح شحاتة المدرب ال 6 المرشح إلى قيادة منتخب نيجيريا في كأس العالم في جنوب إفريقيا في جوان المقبل. --------- دافيد جيمس: “راتب ميدو قد يُسبب فتنة بين لاعبي وست هام” أكد دافيد جيمس، حارس مرمى بورتسموث والمنتخب الإنجليزي، أن الراتب الأسبوعي الذي يحصل عليه اللاعب المصري أحمد حسام “ميدو” نظير تعاقده مع نادي “وست هام” قد يكون سببا في إشعال الفتنة بين لاعبي الفريق. وكتب جيمس في مقالته التي نُشرت في صحيفة “الڤارديان” الإنجليزية: “أرى أنه ليس على اللاعبين تحمل الأزمات المالية التي يمر بها النادي، وأنا متأكد أن الأزمة المالية ل “وست هام” لم تكن السبب وراء موافقة “ميدو” على اللعب لهذا النادي مقابل هذا المقابل المادي الضئيل”. وأضاف: “ربما تكون عقود اللاعبين سببا في إحداث فتنة بين لاعبي وست هام، خاصة أن الأمور المالية ستلعب دورا كبيرا في إختيارات المدرب للاعبين، فهل سيحصل ميدو على مباريات أكثر لأنه يتقاضى أجرا أقل من زملائه بالفريق؟... لكنني أقولها ببساطة، الحصول على مرتب قليل ليس بالضرورة يعني أن اللاعب سيكون مفيدا للفريق”. يذكر أن “ميدو” انتقل للعب ضمن صفوف وست هام الإنجليزي على سبيل الإعارة لمدة أربعة أشهر مقابل الحصول على 1000 جنية إسترليني أسبوعيا. وقد صرح اللاعب أنه لا يهتم بالمال بقدر ما يهتم بمستقبله.