عرفت نهاية المباراة بين مصر وموزمبيق حدثا لا انضباطيا آخر في المنتخب المصري تحت أعين المدرب شحاتة. فعندما قرر المدرب شحاتة إخراج المهاجم زيدان لم يتقبل اللاعب بالقرار وخرج بطريقة تكشف بكل وضوح أنه لم يكن راضيا إطلاقا. إذ نزع القماش الناشف من معصمه ورماه أرضا ورفض حتى مصافحة اللاعب البديل الذي دخل مكانه وغادر الميدان دون أن يكلّم أحدا من الطاقم الفني. هذه اللقطة تعيد إلى الأذهان ما فعله المهاجم أحمد حسام (ميدو) في كأس هذه اللقطة تعيد إلى الأذهان ما فعله المهاجم أحمد حسام (ميدو) في كأس إفريقيا 2006 عندما صرخ في وجه المدرب شحاتة وحاسبه وساءله لماذا أخرجه. ويبدو أن مسألة الإنضباط مشكلة كبيرة في المنتخب المصري وأن شحاتة يسيّر المنتخب دون أن تكون له سلطة القرار، بدليل أن زيدان كان يصل إلى المنتخب متى يشاء ويلعب أساسيا وسبق له أن أبعد من المنتخب وأعيد بعد أيام... ولا ندري كيف سيكون الفصل في قضيته بعد فعلته أمام زيمبابوي.