شباب بلوزداد غربي يطالب الإدارة بمستحقاته

لا يزال اللاعب البلوزدادي السابق صبري غربي ينتظر مستحقاته المالية بعدما تم تسريحه من شباب بلوزداد دون تسوية وضعيته،
حيث يصرّ اللاعب الجديد لإتحاد حجوط على استلام مستحقاته العالقة مهما كان الثمن والمقدرة ب 50 مليون سنتيم، الأمر الذي جعله يتصل بالمسيّرين بغية إيجاد صيغة اتفاق ترضي الطرفين، لكنه فشل في مسعاه...
وكانت مصادر مقربة من غربي أكدت لنا أن اللاعب مستاء جدا من إدارة شباب بلوزداد بعدما كان ينتظر أن تسوى وضعيته رفقة زملائه السابقين الذين استلموا أموالهم منذ شهر كامل وهو ما بلغ غربي وجعله يصرّ بشدّة هذه المرة على استلام مستحقاته المالية.
قرباج لا يرد على إتصالاته
وحاول غربي الإتصال بالمسيرين لأجل الحديث عن مستحقاته المالية العالقة، إلا أنه فشل في الأمر لسبب بسيط وهو أنه لا أحد منهم يرد على اتصالاته، وقد جرب حظه مرة أخرى مع الرئيس محفوظ قرباج، لكن غربي تفاجأ برفض قرباج أيضا الرد على إتصالاته وهو ما أثار إستياء اللاعب الذي أدرك أن الإدارة لا تنوي تسوية وضعيته. وقالت مصادرنا إن غربي في قمة الإستياء من قرباج وإدارته التي تنكرت تجاه ما قدمه في الموسمين اللذين حمل فيهما ألوان شباب بلوزداد بعدما باتوا يرفضون الرد حتى على اتصالاته الهاتفية أو الحديث معه.
مشاكل اللاعب لم تنته
ويبدو أن متاعب اللاعب غربي لن تنتهي مع الشباب حتى بعد رحيله وانضمامه إلى إتحاد حجوط، حيث كانت البداية بإلغاء صلاحية شريحة “نجمة“ التي سلّمتها الإدارة للاعبين هدية من مموّل الفريق “نجمة” دون إخطاره بالأمر، ليفاجأ اللاعب بعدم صلاحية شريحته فاضطر إلى اقتناء أخرى. وكانت هذه الخطوة كافية ل غربي حتى يدرك أن البلوزداديين قطعوا صلتهم به ولا ينوون تسوية وضعيته، وما زاده قناعة هو رفض قرباج الرد على اتصالاته المتكرّرة وهو ما أثار استيائه.
أكد أنه لا يستحق هذه المعاملة
وما زاد من استياء اللاعب غربي هي الطريقة الغريبة التي أصبح يتعامل بها المسيرون معه والتي اعتبرها قاسية للغاية ولا يستحقها إطلاقا، خاصة أنه طيلة الموسمين اللذين حمل فيهما ألوان الشباب البلوزدادي لم يسبق أن أخل بقواعد الإنضباط أو اشتكى أحدا من تصرفاته. وكانت متاعب غربي قد بدأت عقب مباراة إياب كأس “الكاف“ أمام نادي جوليبا المالي في ملعب 20 أوت التي أقصي فيها الشباب عندما تفاجأ في اليوم الموالي بخبر تسريحه من الفريق رفقة أكنيوان بعد تطمينات المسيرين للاعبين الذين تنقلوا إلى مالي بأن الأولوية ستكون لهم. ولم يستسغ حينها غربي حجة الرئيس محفوظ قرباج عندما قال له إن المدرب لم يعجب بسيرته الذاتية وتساءل اللاعب متى تسنى ل ڤاموندي معاينة سيرته الذاتية، لتأتي قضية المستحقات المالية التي زادت من متاعب اللاعب مع إدارة فريقه السابق التي يأمل أن تراجع موقفها وتسوي وضعيته.
مباراة تطبيقية أمس
برمج الطاقم الفني مباراة تطبيقية في الحصة التدريبية التي جرت مساء أمس في ملعب الحماية المدنية بالدار البيضاء، وتدخل المباراة ضمن شروع المدرب الأرجنتيني تنفيذ الشق الثاني من البرنامج الإستثنائي بالإنتقال إلى العمل التقني بعد قرابة أسبوع من العمل البدني المكثف.
ڤاموندي قلق من الدفاع ويسعى إلى التدارك قبل “الداربي“
شرع الطاقم الفني في تنفيذ الشق الثاني من التحضيرات التي باشرها الإثنين الماضي وستستمر لأسبوعين آخرين سيركز خلالها على الجانب التقني وتصحيح الأخطاء التي وقع فيها فريقه في الجولتين السابقتين أمام سعيدة والعلمة، حيث لم يخف المدرب البلوزدادي ڤاموندي قلقه حيال الأخطاء التي ارتكبها لاعبوه خاصة في الخط الخلفي الذي أظهر عدة نقائص في المباراتين السابقتين من خلال نقص عامل الانسجام بين المدافعين ما كلّفهم عدة أخطاء أقلقت المدرب البلوزدادي كثيرا.
تلقي ثلاثة أهداف في مباراتين أمر مقلق
وجاء قلق الطاقم الفني على خلفية تلقي الشباب ثلاثة أهداف كاملة في مبارتين ومن أخطاء دفاعية فادحة واعتبرها حصيلة ثقيلة جدا في جولتين فقط ودفعته إلى مراجعة حساباته. وما زاد من قلق المدرب ڤاموندي هي أن الأهداف الثلاثة التي تلقها الشباب جاءت من أخطاء ساذجة، فبالعودة إلى مباراة مولودية سعيدة في الجولة الأولى فقد تلقت شباك أوسرير هدفين من كرتين ثابتتين بسبب تردّد الدفاع في إبعاد الكرة. وتكرّرت الأخطاء نفسها أمام العلمة حين ارتكب الدفاع عدة أخطاء كلفت أكساس تسجيل هدفا ضد مرماه، ولولا الهدف الذي سجله بورڤبة معطيا السبق لفريقه لكانت الأمور أكثر صعوبة بعد الضغط الذي تحمّله الدفاع.
الهجوم سجّل أربعة أهداف في مباراتين
وفي المقابل تبدو الأمور مع الخط الأمامي للفريق أفضل بالنظر إلى مردوده في الجولتين السابقتين بالوصول إلى الشباك في أربع مناسبات بفضل هدف سليماني أمام سعيدة، وثنائية بورڤبة إضافة إلى هدف ربيح أمام العلمة حيث يرى الطاقم الفني أن الهجوم أدى ما عليه في المباراتين مستندا إلى الغلة الهجومية وهو ما جعله يتفاءل بالمباريات المقبلة حيث أكد ڤاموندي لمقربيه أنه مرتاح للأداء الهجومي مقارنة بالخط الخلفي الذي تلقى أهدافا مجانية في خرجتين فقط.
تضييع الفرص السهلة يُقلق الطاقم الفني
ولم يمنع إرتياح الطاقم الفني للأداء الهجومي والرباعية التي سجلها في مبارتين، من إبداء نوع من القلق الشديد بسبب الفرص الكثيرة الضائعة من طرف المهاجمين، حيث سبق وأكد المدرب ڤاموندي قلقه عقب نهاية مباراة “البابية“ حين قال إن تضييع الهجوم عدة فرص سهلة جعله يشعر بالقلق والخوف من أن يدفع فريقه ثمنها غاليا، وهو ما حدث حين عادلت العلمة النتيجة. وكان الطاقم الفني قد انتقد مهاجميه ما بين شوطي المباراة عندما طالب رفقاء صايبي التركيز وأن يكونوا أكثر فعالية أمام مرمى المنافس.
المباريات الودية كفيلة بتدارك الأخطاء
ويعوّل الشباب على المباريات الودية التي يريد خوضها في الأيام المقبلة في انتظار تحديد هوية المنافسين، إلا أن الطاقم الفني يريد استغلالها من أجل مراجعة الأخطاء التي وقع فيها اللاعبون قصد تفاديها لاحقا، خاصة أن المباراة المقبلة ستكون أمام الغريم مولودية الجزائر والخطأ سيكون ممنوعا. وسيستغل الطاقم الفني عامل المنافسة الموجودة بين اللاعبين عقب التحاق كل اللاعبين، بمن فيهم المصابين، وهو ما سيعتمد عليه من أجل تصحيح الأخطاء التي وقع فيها اللاعبون.
وتيرة التحضيرات ستنخفض في الأسبوع الأخير
ومن المنتظر أن تنخفض وتيرة التدريبات الأسبوع الجاري بعد انتقال الشباب إلى العمل الفني عقب أسبوع ركز فيه على الجانب البدني، ما جعل اللاعبين يشعرون بالإرهاق بعدما ألغي يوم الراحة الذي كان من المنتظر أن يستفيد منه اللاعبون أمس. وسيحاول الطاقم الفني تفادي إجهاد لاعبيه أو تعريضهم لمزيد من الإصابات قبل “داربي“ مولودية الجزائر بعدما دفع ثمن التحضيرات الشاقة قبل بداية الموسم وكلفتهم عدة إصابات.
بعد لفقير وحساني...
أطراف تُريد إقناع جعدي باشتراء أسهم
تسعى بعض الأطراف في البيت البلوزدادي إلى إقناع رئيس فرع كرة القدم في مكتب قرباج سابقا، عدلان جعدي، بالعودة إلى الفريق من جديد من خلال اشتراء ما تبقى من الأسهم أو على الأقل معظمها، بعدما رأوا فيه الرجل المناسب لمساعدة الفريق. وقالت مصادر مقربة من جعدي أن تلك الأطراف تريد أن يكون الشخص الذي سيشتري الأسهم من البيت البلوزدادي ووقع اختيارهم على عدلان جعدي خاصة أن الفريق اكتفى بثلاثة صناعيين حتى الآن من خارج الفريق هم: بلاط، ڤانا ومجمع مالك إضافة إلى قرباج وبودوي من البيت البلوزدادي وهو ما دفع هؤلاء للتحرك.
لا يزال متردّدا بسبب إنشغاله مع الأربعاء
وتسعى تلك الأطراف إلى إقناع جعدي باشتراء الأسهم بعدما احتفظت الإدارة ب 75 من المائة من الأسهم لمحبي الفريق، وهو ما استغلته للتقدم بطلبها لجعدي للعودة إلى الواجهة من جديد. غير أن الراغبين في عودة جعدي للشباب اصطدموا بتردده في الموافقة على اشتراء أسهم حتى أنه لم يمنحهم كلمة أخيرة في هذا الشأن. وجاء تردد جعدي في الموافقة بالعودة إلى الساحة البلوزدادية بسبب انشغاله بفريق أمل الأربعاء الذي يعتبر رئيسه الشرفي ويسعى للذهاب بعيدا معه في قسم ما بين الرابطات، وهو ما صعب من مهمة إقناع المسير الأسبق في الشباب بالموافقة على الإستثمار في الشباب.
عودته إلى ملعب 20 أوت زادتهم إصرارا
وبالرغم من تردد جعدي في الموافقة على العودة من جديد، إلا أن المطالبون بعودته مصممون على إقناعه من خلال اللعب على أوتار الحساسة وتمسكه بألوان الشباب لإقناعه باشتراء الأسهم. وما زاد من إصرار تلك الأطراف هو حضور جعدي إلى ملعب 20 أوت رفقة المدرب الوطني عبد الحق بن شيخة وعلي فرڤاني مباراة مولودية العلمة في الجولة الثانية والحديث الذي دار بينه وبين قرباج على هامش المباراة جعل الجميع يتوقع أن تكون بادرة خير، وهو ما استغلته هذه الأطراف من أجل الحديث مع جعدي وعرض عليه فكرة العودة إلى درجة أنهم مصممون على إقناعه بالعودة لتقديم يد المساعدة للشباب الذي يعاني من قلة المساهمين وضعف رأس مال الشركة الذي لا يتجاوز 120 مليون سنيتم.
إتصالات حثيثة مع لفقير وحساني، لكن دون فائدة
وسبق وأشرنا في عدد سابق إلى اتصال بعض الأطراف بالرئيس البلوزدادي الأسبق محمد لفقير لإقناعه باشتراء أسهم في النادي، إلا أن الرئيس تردد في الموافقة على الفكرة وينتظر اتضاح الرؤية أكثر في هذا الشأن، حيث لا تزال الإتصالات قائمة معه، إلا أن الجواب لا يزال نفسه مع لفقير. ولم تتوقف الإتصالات عند هذا الحد، لأن أطرافا أخرى باشرت اتصالاتها مع يحيى حساني رئيس “الديريكتوار” سابقا وحاولت إقناعه باشتراء الأسهم بعدما أكدوا له أنه لم يعد هناك خيار طالما لا أحد تقدم لاشتراء الأسهم وشباب بلوزداد سيدفع ثمن هذا، إلا أن جوابه لم يختلف عن جواب لفقير حيث لم يخف تردده في المجيء وتلبية رغبة مؤيديه.
الشباب دون رئيس مدير عام
وفي هذه الأثناء لم يخف الشارع البلوزدادي قلقه حيال الأخبار التي تأتي من البيت والتي لا تصر بسبب مطالبة الدائنين لأموالهم من جهة وغياب المساهمين في الشركة الجديدة التي أسسها الشباب طبقا لنظام الإحتراف. وامتد قلق الأنصار وفضولهم إلى معرفة هوية الرئيس المدير العام للشركة والذي لم تعرف بعد طالما أن هذا المنصب يكون لصاحب أغلبية الأسهم. فلا يحق لقرباج أن ينال هذا المنصب بسبب منع القانون الجمع بين وظيفتين باعتباره موظف دولة وسيكتفي برئيس مجلس الإدارة بعد نيله موافقة المساهمين الحاليين في انتظار معرفة هوية الرئيس المدير العام للشركة.
لحمر عبو: “المولودية عندها دين في 20 أوت ستُسدده”
كيف تجري تحضيراتكم؟
نحضر في ظروف عادية وما يساعدنا في ذلك المعنويات المرتفعة التي تسود المجموعة عقب الفوز الأخير على العلمة وهذا ما يساعدنا على التحضير ويبعث الحماس لدى اللاعبين.
المدرب ألغى يوم الراحة، ألا يقلقكم هذا؟
حاولنا رفع وتيرة التحضيرات في الأيام، وحتى لو ألغي يوم الراحة الذي كان مقررا اليوم وتعويضه بحصة تدريبية إلا أن هذا لا يقلقنا لأننا نخضع لتدريبات بطريقة لا تشعرنا بالقلق على الإطلاق.
ربما هي فرصتكم لاستعادة لياقتكم بسبب تضييعكم التربص؟
أكيد عدة لاعبين يفتقرون إلى المنافسة وأنا واحد منهم، وهذا أثر في لياقتنا بسبب الإصابة التي عانيت منها قبل بداية الموسم وأثرت فيّ كثيرا وهذه فرصتي من أجل استعادة لياقتي البدنية من جديد بما أننا سنتوقف عن المنافسة لعشرين يوما مضى منها أسبوع كامل.
خضعتم لتدريبات شاقة في أول أسبوع، ما تعليقك؟
صحيح لقد خضعنا إلى تدريبات مكثفة في الأسبوع الأول من التحضيرات ركزنا فيها على الجانب البدني وهذا مفيد لنا كثيرا وسيجعلنا نحسن لياقتنا، وهو ما كنا في حاجة إليه وبذلنا مجهودات كثيرة في التدريبات وهذا سيجعلنا في حالة أفضل لاحقا.
المدرب يريد مباريات ودية في الأيام المقبلة.
المباريات الودية كانت مفيدة دوما للتحضير للمنافسات الرسمية وفرصة لتصحيح الأخطاء التي وقعنا فيها في المباراتين السابقتين. ففي اعتقادي أن ترتكب أخطاء في المباريات الودية أفضل من أن ترتكبها في المباريات الرسمية وسنعمل على مراجعة أنفسنا من جديد.
ربما هي فرصتك لكسب المزيد من المنافسة، أليس كذلك؟
هذا ما كنت في حاجة إليه لأنني لم ألعب مباريات ودية قبل بداية الموسم بسبب الإصابة التي عانيت منها ورفض المدرب المغامرة بإقحامي بعد عودتي حديثا إلى المنافسة، لكنها فرصتي من أجل كسب المزيد من المنافسة والمباريات في قدمي لهذا أبذل قصارى جهدي في التدريبات لاستعادة إمكاناتي.
شاركت في الدقائق الخمس الأخيرة أمام العلمة، ما تعليقك؟
لن أخفي عنك إن قلت أنني لم أكن أنتظر المشاركة في هذه المباراة ولو في الدقائق الخمس الأخيرة لأنني لم ألعب في وقت سابق مباريات ودية ولكن المدرب منحني ثقته وأقحمني في الدقائق الأخيرة وكان هذا مهما لي أن تلعب مباراة رسمية في الجولة الثانية.
المدرب صرح أنه أقحمك لأنك تحسن الاحتفاظ بالكرة، ما قولك؟
لقد طالعت تصريحات المدرب عبر جريدتكم حين قال إنني أحسن الاحتفاظ بالكرة وأنه اعتمد عليّ في ذلك، وهذا يجعلني أشعر بالراحة بعد الأيام الصعبة التي مررت بها حين كنت خارج حساباته حتى في المباريات الودية. كلام المدرب يرفع معنوياتي ويجعلني أواصل العمل بجد لأستعيد مكانتي في التشكيلة.
على ذكر استعادتك لمكانتك في التشكيلة، سيكون عليك المرور عبر منافسة شديدة؟
أعلم جيدا ما ينتظرني لأننا نمتلك لاعبين ممتازين في كل المناصب خاصة في وسط الميدان والأحسن هو من سيلعب أكيد، لكنني أثق في إمكاناتي وسأجتهد للعودة إلى التشكيلة الأساسية والمنافسة ستكون حافزا لي لرفع مستواي أكثر.
الحديث عن “الداربي“ انطلق عند الأنصار، ما قولك؟
معك حق، الحديث عن “الداربي“ أمام مولودية الجزائر انطلق مبكرا عند الأنصار وهذا أمر طبيعي، ولكن في الوقت الحالي نركز على التحضيرات لهذا الموعد لأن المولودية عندها دين يجب أن تسدده في ملعب 20 أوت.