تعرض قائد المنتخب الاسباني إلى موقف محرج بعد مباراة منتخبه أمام المنتخب الألماني والتي انتهت بفوز المنتخب الاسباني وتأهلهم إلى نهائي مونديال إفريقيا 2010 عندما خرج من منطقة استحمام اللاعبين واضعاً المنشفة على حوضه وتفاجأ بوجود ملكة اسبانيا صوفيا, ليتغير لون وجهه من الخجل، ولم يكن يعلم اللاعب بان الملكة ستدخل عليهم لتحييهم على التأهل، وبما أن اللاعب بويول هو صاحب هدف التأهل فإنه كان من الضروري أن يقابل المرأة الأولى في إسبانيا، ولم يكن له الوقت الكافي لكي يتردي لباسه العادي، واضطر إلى مصافحتها وهو يرتدي المنشفة فقط. وقام زملاء قائد نادي برشلونة بعد ذلك بمصافحته هاتفين باسمه احتفالاً بالفوز وبالهدف الوحيد الذي سجله بويول في مباراة نصف النهائي أمام الألمان.