يقيم المدرب مصطفى بسكري مردود كل لاعب من لاعبي المنتخب الوطني أمام المستضيف منتخب إفريقيا الوسطى، والملاحظ على العلامات من 10 التي منحها لكل لاعب أن أفضلها هي 7 وكانت من نصيب الحارس مبولحي، أما أدناها فقد كانت من نصيب بلحاج ولا تتعدى 3.5. أدى الحارس مبولحي شوطا أول في المستوى المطلوب، حيث تصدى لكرتين ساخنتين أو ثلاث، وحتى في الشوط الثاني في اعتقادي لم يخيب، طالما لا يتحمل مسؤولية الهدفين اللذين دخلا شباكه في آخر دقائق المباراة.. العلامة 7 من 10. يحيى.. كان ضحية عدم توظيفه في منصبه الحقيقي عنتر يحيى لم يلعب في منصبه الحقيقي في محور الدفاع، لذلك فقد جاء مردوده أقل من المتوسط وفي بعض الأحيان ضعيفا.. عنتر يقدم مردودا متميزا عندما يتم توظيفه في المحور.. العلامة 4 من 10. بلحاج ليس الذي نعرفه، لم يشارك هجوميا وعانى دفاعيا صراحة ليس هذا هو بلحاج الذي نعرفه، حيث لم يشارك تماما في الهجوم، وهو الذي معروف عنه أنه يتمتع بنزعة هجومية، أما دفاعيا فكما شاهد الجميع فقد عانى أمام المهاجم الأيمن السريع لمنتخب إفريقيا الوسطى الذي عبث به كثيرا.. بلحاج كان خارج الإطار ولا يستحق أكثر من 3.5 من 10. بوڤرة.. لم يكن في يومه وظهر نقص الانسجام بينه ومجاني ظهر بمردود متوسط، بمعنى أوضح لم يكن في يومه، ظهر نقص الانسجام بينه وبين مجاني في محور الدفاع، لكونهما يلعبان لأول مرة مع بعض، ما أدى بالمنافس إلى خلق عدة فرص من المحور لاسيما في الشوط الأول من حسن الحظ أنها لم تستغل، وإلا لكانت الحصيلة أثقل. العلامة 5.5 من 10. مجاني.. لم يلعب في المنصب الذي تعود عليه في فرنسا ما قلته على بوڤرة ينطبق تقريبا على مجاني الذي لم يلعب في المنصب الذي تعود على اللعب فيه ضمن ناديه أجاكسيو الفرنسي، أعتقد أنه لو لعب مجاني في منصبه الحقيقي لظهر أفضل.. عموما علامته 4.5 من 10. يبدة.. لم يقم بأي دور وربما تأثر بالظروف السائدة صراحة لم يقدم شيئا يذكر، لم أشاهده يسترجع الكرات في الوسط، ولم أشاهده حتى في بناء اللعب، باختصار لم يقم بأي دور، ربما يعاني من نقص المنافسة أو تأثر من الظروف المناخية في إفريقيا الوسطى. العلامة 4 من 10. لحسن.. استرجع عدة كرات لكن رفاقه لم يساعدوه لحسن كان أفضل من زميله يبدة في الشق الدفاعي من وسط الميدان، استرجع عدة كرات، أعتقد أن زملاءه لم يساعدوه وإلا لكان مردود خط الوسط أفضل.. العلامة 6 من 10. عبدون.. فاجأني بمردوده المتواضع كنت شخصيا أنتظر الكثير من هذا اللاعب الذي اشتكى كثيرا من “الحقرة” في عهد المدرب السابق سعدان، فإذا بي أتفاجأ بمردوده الذي كان أقل من المتوسط، لم يقدم أشياء كثيرة في الشق الهجومي من وسط الميدان.. العلامة: 4.5 من 10. مصباح.. المعروف أنه مدافع ؟ لا يمكن تقييمه المعروف عن مصباح أنه مدافع، فإذا بي أتفاجأ رفقة ربما العديد من المتتبعين بتوظيفه في الهجوم، طالما لم كلية في منصبه الحقيقي، فلا يمكنني منحه أي علامة من 10. جبور.. في اليونان داير حالة وفي الجزائر ماشي حاجة هذا اللاعب بالذات يقدم مردودا لافتا للانتباه في البطولة اليونانية مع ناديه، حيث يصنع الخطر ويسجل الأهداف، بمعنى أنه قناص حقيقي في اليونان، فيما لا يظهر شيئا تقريبا، عندما يأتي للعب مع المنتخب، كنا نتمنى أن يضع تلك الكرة في الشباك، عندما خرج وجها لوجه في منتصف الشوط الثاني. العلامة: 4 من 10. غزال.. في كل مرة نجده في منصب ولن أحكم عليه في كل مباراة نشاهده في منصب، فأحيانا يلعب مهاجما صريحا، وفي بعض الأحيان يلعب في الوسط وفي أحيان أخرى يلعب على الجناح.. لهذه الأسباب ربما يتسم مستواه بالتذبذب.. اللقطة التي قام بها وتستحق الذكر تلك التمريرة نحو جبور الذي للأسف أخطأ الشباك.. مثله مثل مصباح لا يمكن منحه علامة من 10 بسبب لعبه في كل مرة في منصب. لموشية، حاج عيسى وزياية لا يمكن الحكم عليهم البدلاء الثلاثة سواء لموشية، حاج عيسى أو زياية لا يمكن الحكم عليهم لعدة اعتبارات أولها أنهم شاركوا لوقت قصير، زائد أنهم دخلوا في ظروف صعبة بالنسبة للمنتخب الوطني، عموما كل ما أتمناه في الأخير أن تكون الخسارة أمام إفريقيا الوسطى حادث سير، على أن يأتي التدارك في المباراة القادمة أمام المغرب.