يُقيّم أحد صنّاع ملحمة خيخون لخضر بلّومي مردود كل لاعب من لاعبي المنتخب الوطني أمام المنتخب الأمريكي، في مباراة خرج فيها زملاء يبدة من الدّور الأوّل من منافسة كأس العالم التي تقام هذه الأيّام في جنوب إفريقيا. “مبولحي أكّد أنّه حارس ممتاز ويستحقّ العلامة الكاملة” “كان رجل المباراة من دون منازع، تصدّى لعدّة كرات خطيرة، برهن مرّة أخرى أنّ لديه إمكانات كبيرة، شرّف اسمه وكذا المنتخب الوطني. كسبنا حارسا ممتازا، لا يتحمّل المسؤولية تماما في الهدف الوحيد الذي سجّله المنافس، يستحق العلامة الكاملة أي 10 من 10.” “قادير أدّى دوره دفاعيا وكان غائبا هجوميا” “أدّى قادير دوره من النّاحية الدّفاعية، غير أنّه لم يقدّم المساعدة من النّاحية الهجومية على الرّواق الأيمن، بخلاف ما حصل مع زميله بلحاج على الرّواق الأيسر الذي ساعد الخط الأمامي وقام بعدّة فتحات. كنّا بحاجة إلى قادير من النّاحية الهجومية، بما أنّنا كنّا مطالبين بالتسجيل.” العلامة: 5 من 10. “بلحاج لعب مباراة مقبولة ولا يجب لومه” “بلحاج لعب مباراة مقبولة إلى حدّ بعيد سواء من النّاحية الدّفاعية أو الهجومية، صعد كثيرا إلى الأمام وقام بعدّة فتحات لم تستغل للأسف، صحيح أنّ الهدف الوحيد جاء من جهته، لكن لا يجب لومه بأيّ حال من الأحوال، لأنّه ليس الوحيد المكلّف بتغطية الرّواق الأيسر.” العلامة: 7 من 10. “بوڤرة برز بلعبه الرّجولي ودافع ببسالة” “بوڤرة كان حاضرا في الخط الخلفي من خلال لعبه الرّجولي، دافع ببسالة بل ولم يكتف بذلك فحسب، بل صعد في أكثر من مناسبة إلى الهجوم، خاصة عند الاستفادة من الكرات الثابتة، عموما هذا هو بوڤرة الذي نعرفه.” العلامة: 6 من 10. “يحيى ما كان سعدان يمنحه شارة القيادة” “إلى حدّ ما أدّى دوره في الخط الخلفي بالرّغم من بعض الهفوات، أعتقد أنّه ما كان يجب منحه شارة القيّادة، حيث جعله ذلك يناقش ويحتّج في بعض الأحيان على قرارات الحكم، ما كلّفه في الأخير البطاقة الحمراء التي من حسن الحظّ أنّه تحصّل عليها في الوقت بدل الضائع، وإلا لكانت قد تعقّدت مهمّتنا أكثر.” العلامة: 5 من 10. “حلّيش كان مايسترو الدّفاع بلا منازع” “ظهر حلّيش أفضل من الثنائي الذي لعب إلى جانبه - بوڤرة وعنتر يحيى- يمكن القول أنّه كان مايسترو الخطّ الخلفي بلا منازع، كان حاضرا في الصراعات الثنائية التي ربحها كلّها تقريبا. مردود حلّيش كان ممتازا ويستحقّ مثله مثل مبولحي العلامة الكاملة أي 10 من 10.” “لحسن استرجع عدّة كرات، لكنه لم يُساعد الهجوم” “استرجع لحسن عدّة كرات في منطقة وسط الميدان وهذا هو الدّور الأساسي الذي كان مطلوبا منه، إن برز في الاسترجاع، فإنّه لم يساعد الخّط الأمامي، بعكس ما كنّا ننتظره، عموما مستواه لم يكن مخيّبا.” العلامة: 6 من 10. “يبدة كان أفضل من لحسن وساعد الهجوم” “يبدة كان إلى حدّ ما أفضل من لحسن في الشّق الدّفاعي من وسط الميدان.. فضلا عن أنّه قام بدوره دفاعيا، فإنّه حاول مساعدة الهجوم في كثير من الأحيان، صوّب عدّة كرات من خارج منطقة ال 18 مترا، أملا في التوصّل إلى هزّ الشّباك لكن من دون جدوى.” العلامة: 7 من 10. “زياني.. علامة إستفهام كبيرة حول مردوده !؟” “زيّاني لم يظهر بوجه طيّب في مباراة أمريكا، صراحة هناك نقطة استفهام حول مردود زيّاني. أنا أتساءل هل لم يشف تماما من الإصابة التي كان يعاني منها أيّاما قليلة قبل المباراة ؟؟. أم يعود ظهوره الباهت إلى نقص المنافسة، استفاد من فرصة كبيرة لهزّ الشباك ثوان قبل خروجه، للأسف أخفق في ترجمتها إلى هدف.” العلامة: 5 من 10. “مطمور يصلح أكثر في منصب صانع ألعاب” “أدّى مطمور مباراة في المستوى المطلوب، أحدث عدّة مشاكل في الخطّ الخلفي للمنافس، خاصّة عندما يأتي من بعيد، لم يكن يجد المساندة في كثير من الأحيان. مطمور يصلح أكثر في منصب صانع ألعاب أو في وضعية مهاجم ثان وراء المهاجم الأوّل.” العلامة: 8 من 10. “جبّور ليس هو رأس الحربة المثالي وعلينا البحث” “لم ينجح في لعب دور قنّاص الأهداف، اتّضح للجميع أنّنا نعاني بشدّة في منصب رأس الحربة، جبّور ليس هو الهدّاف المثالي الذي نبحث عنه، جاءته فرصة كبيرة لافتتاح باب التسجيل في الدقيقة السّادسة، أخطأ في تحويلها إلى هدف، ينبغي البحث عن هداّف حقيقي في المستقبل.” العلامة: 6 من 10. “غزال، ڤديورة وصايفي تراجعنا كثيرا بعد دخولهم” “أفضّل الحديث عن البدلاء الثلاثة مع بعض، على أساس أنّ لا غزال ولا ڤديورة ولا صايفي قدّموا الإضافة، بل بالعكس من ذلك فقد انخفض مردودنا بشكل محسوس مباشرة بعد إحداث التغيير الأوّل الذي تمثّل في دخول غزال مكان جبّور. كانت الأمور تسير بشكل جيّد مع الأساسيين، قبل أن ينقلب كلّ شيء فيما بعد، بعكس ما حصل مع المنافس الذي أتت تغييراته بثمارها.. الأفضل أن لا أنقّط مردود هذا الثلاثي.”