بدأ العد التنازلي ل”الداربي“ العاصمي أمام مولودية الجزائر، المنتظر هذا السبت في ملعب 20 أوت الذي يسعى الشباب بالظفر بنقاطه الثلاث، حيث استغل المدرب ڤاموندي فرصة احتضان ملعب 5 جويلية مباراة مولودية الجزائر أمس أمام “الحمراوة“، من أجل معاينة أشبال الفرنسي ألان ميشال للوقوف على إمكاناتهم قصد استغلال ذلك في “الداربي“ الذي يعول عليه الشباب كثيرا، باعتباره أول امتحان حقيقي للأرجنتيني ڤاموندي بعد خسارة في سعيدة وانتصار أمام مولودية العلمة. يريد استغلال نقاط قوة وضعف المولودية وجاءت مباراة مولودية الجزائر أمام “الحمراوة“ في الوقت المناسب للمدرب خاصة ڤاموندي، الذي يصر في كل مرة على معرفة نقاط قوة وضعف منافسيه من أجل استغلالها في المباريات، حيث سبق أن كلف المدير الفني للفئات الشبانية بوجنون بالتنقل إلى العلمة لمعاينة “البابية” حتى يزوده بمعلومات عن رفقاء نعمون ساعدته في الإطاحة بهم بثلاثية. وليس هذا فقط بل اشترط المدرب البلوزدادي منذ بداية الموسم تسجيل مباريات الفرق الأخرى التي تبث على الشاشة، من أجل استغلالها عند الحاجة وحتى يكون فكرة على الفرق التي سيواجهها وهو ما كرره أمس في مباراة “العميد“ أمام مولودية وهران. اللاعبون أيضا تابعوا المباراة وكان بعض اللاعبين قد أكدوا لنا في حديث جمعنا بهم، أن مباراة المولودية أمام الحمراوة جاءت في الوقت المناسب خاصة أنه تم بثها أمس على الشاشة الصغيرة، وأكدوا لنا بأنها فرصتهم لمعاينة رفقاء بابوش عن قرب. ويسعى البلوزداديون إلى استغلال كل صغيرة وكبيرة تساعدهم للفوز بالداربي العاصمي لإدراكهم أن الأمور ستكون صعبة، لأن تشكيلة المولودية عرفت التغييرات عقب ضم أسماء جديدة، جعلت اللاعبين يؤكدون أنه لا بدا من معاينتها لتكوين فكرة عن المباراة التي تنتظرهم والتحضير لها كما ينبغي، خاصة أن المعطيات تغيرت مقارنة بالموسم الماضي. مباركي وعنان يستأنفان التدريبات اليوم ويحدث هذا في الوقت الذي عاد اللاعبون المصابون إلى التدريبات من جديد، في صورة عنان ومباركي ومن قبل بلال بن علجية، الذي اندمج في المجموعة وشارك في المباراة الودية أمام الشراڤة، ومن المنتظر أن يندمج مباركي وعنان مع بقية اللاعبين في حصة اليوم عقب تلقيهما الضوء الأخضر من الطاقم الفني، بعدما اكتفيا بالركض في الأيام الماضية. وكان مباركي قد أكد لنا في وقت سابق أنه لا يريد تضييع “الداربي“ وسيعمل ما في وسعه للعودة في الأسبوع الذي سيسبق الداربي وهو ما كان له، ولو أن حظوظ مشاركته أو على الأقل وجوده في قائمة 18 تبدو ضئيلة. إصابة بورڤبة، أكساس ومكحوت لا تقلق وكما أشرنا في عدد سابق إلى تعرض ثلاثة لاعبين إلى إصابة الأساسيين أكساس، بورڤبة ومكحوت في المباراة الودية أمام جمعية الشراڤة الخميس الماضي، إلا أن آخر الأخبار تشير إلى أن الإصابة التي يشكو منها اللاعبون ليست خطيرة، حيث أصيب أكساس في الكاحل وبإمكانه العودة اليوم إلى التدريبات، والأمر نفسه ينطبق على زميليه بورڤبة ومكحوت، حيث سيعودان اليوم إلى التدريبات رفقة المجموعة وهو ما أراح الطاقم الفني كثيرا، بعدما قلق لم من إصابتهم. ڤاموندي يريد لعب “الداربي“ بتعداد مكتمل ويسعى الطاقم الفني على مواجهة المولودية هذا السبت بتعداد مكتمل، عقب عودة اللاعبين المصابين حتى تكون له خيارات كثيرة في الداربي “العاصمي“، والتي ستكشف عنها الحصص التدريبية المقبلة ولو أن التشكيلة الأساسية لن تعرف تغييرات، وهو ما أفرزته المباراة الودية الأخيرة أمام الشراڤة. وسيحتفظ الطاقم الفني بالأسماء التي ستعلب “الداربي“ إلى اللحظة الأخيرة حفاظا على تركيز اللاعبين، لأن بعض اللاعبين شعروا أنهم لن يكونوا حاضرين في المباراة بسبب المباراة الودية الأخيرة أمام الشراڤة، التي شارك فيها 13لاعبا جلهم من الأساسيين، في حين لعبت بقية الأسماء المباراة التطبيقية أمام الأواسط وهو ما لم يهضمه بعض اللاعبين الذين كانوا يعولون كثيرا على المباراة الودية للعودة إلى المنافسة من جديد. ----------------- الشباب يحضّر للمولودية وتربص قصير في البرنامج يستأنف شباب بلوزداد تحضيراته صبيحة اليوم تحسبا للداربي العاصمي أمام مولودية الجزائر السبت المقبل في ملعب 20 أوت، وهي المباراة التي يعوّل عليها البلوزداديون كثيرًا من أجل الإطاحة بالغريم التقليدي ورد الإعتبار لخسارة الموسم ما قبل الماضي (2-1). وسطر الطاقم الفني برنامجا خاصا تحسبا للمباراة سيتخلّله تربص قصير مدة يومين الخميس المقبل، حفاظا على تركيز اللاعبين لأهمية المباراة، خاصة أن الضغط بدأ يزداد مع مرور الوقت على رفقاء الحارس أوسرير. المسيّرون اتفقوا مع فندق “نسيب“ لاحتضان التربص واختار الشباب فندق “نسيب” من أجل إقامة التربص القصير حتى أنهم سارعوا إلى التفاوض معه والحجز مستغلين استعداد مديره للعودة للتعامل مع الفريق البلوزدادي على إثر تسوية الخلافات التي كانت موجودة بين الإدارة البلوزدادية والفندق بسبب طريقة تسديد الفواتير. وسيدخل الشباب في التربص هذا الخميس وهذا بطلب من المدرب الأرجنتيني ميڤال أنجيل ڤاموندي الذي يريد الفوز بأول داربي عاصمي له وبأول امتحان حقيقي له مع الشباب، ما جعله يفكر في تربص قصير في اليومين اللذين يسبقان المباراة حفاظا على استقرار فريقه. الطاقم الفني سيركّز على الجانب التقني وستكون الأيام المقبلة فرصة للاعبين من أجل التركيز على الجانب التقني للاعبين تحسبا للداربي من خلال مراجعة الأخطاء التي وقع فيها رفقاء معمري في المباراة الودية أمام الشراڤة الخميس الماضي. وسيسعى الطاقم الفني لوضع آخر اللمسات الأخيرة على التشكيلة الأساسية التي ستدخل المباراة والتي قد لا تشهد تغيّرات مقارنة بالمباراة السابقة أمام مولودية العلمة. ويريد الطاقم الفني استغلال الأسبوع الجاري من أجل الوقوف على استعدادات كل اللاعبين عقب تحضيرات مكثفة دامت أسبوعين كاملين ركّز خلالها على الجانب البدني. لا حديث بين اللاعبين إلا عن الداربي ولا حديث في البيت البلوزدادي إلا عن الداربي العاصمي أمام مولودية الجزائر ورغبة اللاعبين في الحفاظ على النقاط الثلاث في ملعب 20 أوت، باعتبارها فرصتهم لتأكيد انطلاقتهم هذا الموسم، حيث أجمع اللاعبون أن الفوز سيسمح لهم بمواصلة المشوار بمعنويات مرتفعة بالنظر لأهمية المباراة، وهو ما تؤكده تصريحات رفقاء أكساس الذين يصرّون على تحقيق الإنتصار. ولم ينس اللاعبون الخسارة التي تكبدوها في الموسم ما قبل الماضي في ملعب 20 أوت، وهو ما جعلهم يصرّون على رد الدين لرفقاء بابوش هذا السبت خاصة أن الأنصار يصرّون على الفوز مهما كان الثمن، وأعلنوا ذلك في أكثر من مناسبة. ڤاموندي مرتاح من عودة المصابين ويبقى العامل الإيجابي بالنسبة للطاقم الفني هو عودة اللاعبين المصابين إلى المنافسة من جديد عقب تماثل عنان، مباركي وبن علجية إلى الشفاء، وهو ما يعني أن الطاقم الفني سيكون أمامه خيارات كثيرة في الداربي لوضع قائمة 18 التي ستكون معنية باللقاء. وكان ڤاموندي قد أعرب عن قلقه الشديد حيال الإصابات التي تعرّض لها فريقه خاصة في المباراة الودية الأخيرة أمام الشراڤة والتي جعلته يتذمر من الفرق الصغيرة ومن برمجة المباراة الودية، قبل أن تأتي الفحوص الطبية التي أنهت قلق الطاقم الفني. -------------- بوكرية: “هدفنا النقاط الثلاث وسنفوز بالداربي من أجل أنصارنا” تستأنفون غدا التحضيرات ل”الداربي“ بعد يومين الراحة؟ (الحوار أجري أمس) استفدنا من يومين راحة كانت كافية لاستعادة أنفاسنا، عقب التعب الذي نال منا بعد التدريبات المكثفة التي خضعنا لها في الأيام الماضية، والآن حان الوقت للعودة إلى التدريبات من جديد تحسبا ل”الداربي“ أمام مولودية الجزائر. العد التنازلي للداربي بدأ ما قولك؟ بقي أقل من أسبوع عن “الداربي“ أمام المولودية، وحان وقت الجد لأن الموعد يقترب شيئا فشيئا، ولهذا يجب أن نستغل الأيام التي ستسبق المباراة من أجل التحضير لها كما ينبغي، ولو أن العد التنازلي بدأ، وكلنا عزم على تحقيق الانتصار الذي سيكون مهما لنا معنويا، لأن “الداربي“ جاء في بداية الموسم والفوز به سيجعلنا نواصل بقية المشوار بروح عالية. ألا تخشون من تأثير تأجيل مباراة الشبيبة القبائل فيكم أمام المولودية؟ ربما يكون لتأجيل مباراة شبيبة القبائل أثره السلبي فينا، بسبب توقفنا عن المنافسة لعشرين يوما كما أنها جاءت مباشرة بعد الفوز على مولودية العلمة، وكسر وتيرة اللاعبين. لكن يمكن أن تكون إيجابية في الوقت نفسه لأننا تجنبنا لعب مباراة صعبة قبل “الداربي“، وهذا سمح لنا بالتحضير للمولودية بهدوء وبعدها سيأتي الدور على الشبيبة والمباريات الأخرى. الكل أجمع على أنكم مطالبون بالفوز على المولودية لو كان الأمر في يدي لفزنا في كل المباريات وليس في مباراة المولودية فقط، لأن المهم في نهاية الموسم هي النقاط التي نحصدها والمرتبة التي سنحتلها، لكن هذه هي حلاوة الداربي فهي دائما مثيرة والجميع يريد الفوز فيها أكثر من مواجهة أخرى، وهذا ما سنسعى لتحقيقه هذا السبت خاصة أن اللقاء سيجرى في ملعب 20 أوت والخسارة ممنوعة. لكن الأنصار مصممون على الانتصار هذا السبت الأنصار لم يتوقفوا عن المطالبة بالفوز على المولودية منذ فترة التحضيرات، وهم يتوعدون المولودية ويريدون الفوز بها، وهذه هي المباريات المحلية لكن من وجهة نظري المهم الفوز بالنقاط الثلاث، فنحن في حاجة إليها ولو أن الانتصار وحده على المولودية سيكون مفيدا من الناحية المعنوية، وسنحاول إسعاد أنصارنا هذا السبت لكن أريد توجيه رسالة خاصة لهم. وما هي؟ أدعو الأنصار للتوافد بقوة هذا السبت، من أجل مساندتنا إلى غاية الدقيقة الأخيرة لأننا بحاجة ماسة لهم، لكن أطلب منهم الهدوء في المدرجات وأن لا يعيروا الفريق الآخر اهتماما وليبقوا مركزين على المباراة فقط، ولا ينساقوا وراء أمور أخرى حتى يعطوا صورة رائعة عن أنصار شباب بلوزداد، ونتفادى الصور التي شاهدناه في مباراة شبيبة بجاية أمام وفاق سطيف التي عرفت أحداثا مؤسفة كلفت إصابات بين الأنصار، وليعلموا أن المباراة عادية بين اللاعبين على الميدان، ويجب أن تكون كذلك في المدرجات. المولودية تلعب اليوم أمام مولودية وهران هذه فرصتكم لمعاينتها، أليس كذلك؟ أنت محق في هذا، فمباراة اليوم فرصتنا لمعاينة المولودية وهذا ما سنقوم به لأن المباراة منقولة على التلفزيون للوقوف على نقاط قوة المنافس ونقاط ضعفه، حتى نستغلها السبت المقبل لصالحنا خاصة أن المولودية تغيرت مقارنة بالموسم الماضي ويجب أخذها بعين الاعتبار. الفريق سيعرف عودة اللاعبين المصابين هذا في مصلحتكم من حسن حظنا أن اللاعبين المصابين سيعودون في الوقت المناسب، ونحن بحاجة إليهم أمام المولودية، لأن الفريق سيعاني إذا غاب عنصر واحد وسيؤثر في وحدة المجموعة، وعودة مباركي وعنان جاءت في وقت كدنا ندفع الثمن غاليا في مباراة الشراڤة التي تعرض فيها لاعبان إلى إصابة، كادت تكلفنا الكثير ومن حسن حظنا أنها ليست خطيرة وهذا في مصلحتنا. مع اقتراب الموعد هل تشعرون بالضغط؟ بالعكس لا نشعر بأي ضغط لأننا نركز على التحضيرات فقط، وعلينا أن نأخذ الأمور بهدوء فما هي إلا مباراة عادية يجب الفوز فيها بالنقاط الثلاث، وهذا ما سنعمل على تحقيقه. وهل يتحدث معكم المدرب في هذا الشأن؟ بطبيعة الحال تحدث منعنا لكن حاول تفادي تضخيم الأمور، ففي كل مرة يتحدث معنا يحاول تفادي الحديث عن الداربي، لكنه في المقابل يريد ضمان تركيز اللاعبين خاصة الشبان، وتحضيرهم نفسيا أما حديث الأنصار فيبقى خارج الميدان، وهذا حال المباريات المحلية لأنه سبق أن عشتها مع النصرية ومع شبيبة القبائل أمام بجاية، لكننا نريد النقاط الثلاث قبل كل شيء أما كلمة الفوز بالداربي فهي مفيدة معنويا. ------------ أطراف تنادي بتقديم الشركة الجديدة علمنا أن بعض الأطراف تتحرك من أجل تحضير لائحة ورفعها إلى الرئيس البلوزدادي محفوظ قرباج، يطلبون فيها توضيح الرؤية بشأن الشركة التي أسسها الفريق في بداية الموسم. حيث ضمت هذه الأطراف صوتها لصوت عدلان جعدي الذي سبق أن أكد في وقت سابق، أن الوضعية غامضة والأنصار يريدون تقديم المساهمين ومجلس الإدارة، في وقت الفرق الأخرى شرعت في العمل بصفة عادية. لم تعقد ولا اجتماع واحد منذ تأسيسها وجاء تحرك هذه الأطراف في وقت لم تعقد الشركة الجديدة ولا اجتماع واحد منذ تأسيسها في الصيف المنصرم، وأرجعت مصادر مقربة من قرباج السبب إلى غياب مجلس إدارة وأعضاء من غير الثلاثي بلاط، ڤانا ومجموعة مالك الذين اشتروا أسهما. ومن المنتظر أن تعرف الأيام المقبلة الجديد في المسألة بعد ارتفاع الأصوات المطالبة بتقديم المساهمين والشركة التي أسسها الشباب.