في إطار تحضيراته ل "الداربي" الواعد أمام مولودية الجزائر الأسبوع المقبل، أجرى صبيحة أمس شباب بلوزداد مباراة ودية جمعته بجمعية الشراڤة بملعب 20 أوت، وفاز زملاء الحارس أوسرير بنتيجة هدفين مقابل هدف في لقاء لم يرق إلى المستوى المطلوب، حيث كانت النسوج الكروية غائبة بسبب الغيابات العديدة للاعبي الشباب من جهة، واللعب الخشن الذي اعتمدت عليه الشراڤة من جهة أخرى، وقد سجل أهداف بلوزداد المهاجم ربيح في المرحلة الأولى بعد أن وجد نفسه وجها لوجه وضاعف النتيجة قلب الهجوم سليماني في المرحل الثانية قبل أن يقلص الفارق لاعب الشراڤة شكري في نفس المرحلة، لتنتهي المواجهة بتفوق أبناء "العقيبة" الذين أظهروا نية واضحة في الإطاحة ب "العميد" خلال لقائهم المقبل. عبدات يجد ضالته في المحور يبدو أن المدافع السابق لاتحاد الحراش والحالي لشباب بلوزداد فيصل عبدات وجد ضالته في محور الدفاع بعد الأداء المشرف الذي أبان عنه في اللقاء الودي أمام جمعية الشراڤة، حيث وجد ضالته وشكل محورا دفاعيا صلبا رفقة أكساس، في وقت كانت الانتقادات تنهال عليه من جهة بفعل أدائه المتدني على مستوى الجهة اليمنى بعد أن كان يشارك ظهيرا أيسر خلال معظم اللقاءات الودية التي لعبها منذ قدومه إلى أصحاب اللونين الأحمر والأبيض في فترة التحويلات الصيفية الفارطة، وعليه يمكن القول أنه بإمكان عبدات المشاركة أساسيا في المباراة المحلية أمام مولودية الجزائر، خاصة أن ميباركي لم يلتحق بعد بالتدريبات الجماعية. غول أدى لقاء في المستوى شارك حارس شباب بلوزداد نجيب غول في المرحلة الثانية من المباراة الودية التي جمعت بين بلوزداد والشراڤة، ولعب كامل أطوارها، حيث تصدى للعديد من الفرص الخطيرة التي صنعها طاهر بلار وزملاءه من بينها قذفة تواتي التي تصدى لها ببراعة، لكن شباكه تلقت هدفا في الدقائق الأخيرة بواسطة المهاجم شكري بعد قيامه بسلسلة من المراوغات. الانسجام يبقى هاجسا أهم النقاط التي لاحظناها في المباراة الودية التي جرت صبيحة أمس بملعب 20 أوت، هو نقص الانسجام بين لاعبي شباب بلوزداد والذي لا يزال يشكل هاجسا كبيرا بالنسبة للأرجنتيني ڤاموندي، وهو ما بدا واضحا من خلال تضييع العديد من الكرات في وسط الميدان، حيث أرجع الطاقم الفني السبب إلى الغيابات العديدة للاعبين بحجة الإصابات في صورة عنان، بوسحابة، لحمر وميباركي الذين لم يشاركوا إضافة الى نقص اللياقة البدنية بالنسبة للبعض الآخر. المهاجمون تنقصهم اللمسة الأخيرة رغم أن الخط الهجومي للشباب تمكن من الوصول إلى مرمى الشراڤة خلال مناسبتين، إلا أن ما بات يقلق المدرب البلوزدادي ميڤال ڤاموندي هو غياب اللمسة الأخيرة عند المهاجمين الذين ضيّعوا كرات سهلة أمام مرمى حارس الشراڤة سليماني الذي كان في راحة تامة، وبالتالي فما على الطاقم الفني إلا أن يجد الحل قبل مباراة المولودية خاصة أنه في يده أسبوع كامل للتحضير، أضف إلى ذلك أن التشكيلة البلوزدادية ستعرف عودة بقية العناصر التي تعاني من نقص المنافسة. ڤاموندي اختبر قدرات اللاعبين قبل "الداربي" بدا مدرب شباب بلوزداد ڤاموندي غير قلق بشأن التشكيلة البلوزدادية التي ستكون على موعد مع أهم وأصعب مباراة خلال مرحلة الذهاب، حيث لم تكن تهمه النتيجة التي آلت إليها المباراة الودية أمام جمعية الشراڤة بقدر ما كان يهمه التحضير ل "الداربي" الواعد واختبار قدرات لاعبيه التنافسية قبل حوالي أسبوع عن موعده، حيث يكون قد دوّن العديد من النقاط والملاحظات التي سيرسم من خلالها الخطة الناجعة التي تمكنه من الإطاحة بأشبال ألان ميشال بملعب 20 أوت. الشراڤة أسالت العرق البارد ولعبت بعنف ظهرت تشكيلة جمعية الشراڤة بوجه طيب في لقائها الودي الذي جمعها بشباب بلوزداد، خاصة خلال المرحلة الأولى التي أسالوا فيها العرق البارد لزملاء الحارس أوسرير بعدما أحبطوا جميع المحاولات البلوزدادية واستحوذوا على العديد من الكرات في وسط الميدان، غير أن ما يعاب على أبناء المدرب زميتي هو اعتمادهم على اللعب الخشن والتدخل العنيف الذي أفقد المباراة طابعها الحميمي بعد تعرّض ثلاث ركائز بلوزدادية لإصابات. بلوزداد لعبت بتشكيلة واحدة نظرا للغيابات العديدة التي عرفها شباب بلوزداد خلال اللقاء الودي أمام مولودية الشراڤة بسبب الإصابات ونقص اللياقة البدنية عند بعض اللاعبين، فإن المدرب ڤاموندي اعتمد على تشكيلة واحدة شاركت في جميع أطوار المقابلة مع الاعتماد على أربعة تغييرات فقط. تشكيلة الشوط الأول: أوسرير، معمري، عبدات، أكساس (بوقجان)، بوكرية، مكحوت، حروش، ربيح، عواد، بورقبة، صايبي. تشكيلة الشوط الثاني: غول، معمري، عبدات، بوقجان، مكحوت، حروش، ربيح، عواد (بن علجية)، سليماني، صايبي. ----------------------- لقاء الشراڤة يكلّف بلوزداد ثلاث إصابات لم يمر اللقاء الودي الذي لعبه شباب بلوزداد أمام جمعية الشراڤة دون أن يخلّف إصابات في صفوف لاعبي الشباب الذين تعرضوا لها جراء التدخل العنيف واللعب الخشن الذي اعتمده أشبال المدرب فريد زميتي، حيث أصيب كل من المدافع المحوري أكساس، وسط الميدان مكحوت والمهاجم بورقبة، وهو ما جعلهم يتوقفون عن اللعب تاركين مناصبهم لزملائهم من أجل تلقي الإسعافات الأولية، خاصة أن المصابين يعتبرون من بين ركائز التشكيلة البلوزدادية التي ينوي ڤاموندي الاعتماد عليها في المواجهة المحلية المقبلة أمام مولودية الجزائر. أكساس يصاب في الكاحل ويغادر الملعب أول لاعب بلوزدادي دشن قائمة المصابين هو المدافع المحوري أمين أكساس الذي راح ضحية تدخلات لاعبي الشراڤة الخشنة، حيث أصيب على مستوى الكاحل قبل نهاية المرحلة الأولى من اللقاء ببضع دقائق ما دفع به إلى مغادرة أرضية الميدان وتلقي الإسعافات الأولية المتمثلة في وضع الكيس الجليدي موضع الإصابة، ليدخل مكانه المدافع بوقجان الذي لعب كامل مجريات الشوط الثاني. بورقبة يتعرض لتدخل عنيف ويلتحق بالمصابين أما قلب هجوم بلوزداد رمزي بورقبة الذي تألق في المواجهة الودية أمام الشراڤة فقد التحق هو الآخر بزميله أكساس بعد تعرضه لتدخل عنيف من قبل أحد مدافعي الجمعية سبّب له إصابة على مستوى الكاحل لم يتمكن على إثرها من السير، حيث أمره طبيب الفريق بوضع كيس الجليد لإزالة الانتفاخ، لكن إصابته لا تدعو للقلق وقد يكون حاضرا في "داربي" المولودية الأسبوع المقبل. مكحوت لم يكمل اللقاء بينما اللاعب الأخير الذي أصيب أيضا على مستوى الكاحل فهو وسط ميدان بلوزداد سيد أحمد مكحوت الذي تعرض لالتواء عندما حاول إبعاد الكرة، حيث لم يكمل مواجهة الشراڤة الودية وخرج لتلقي الإسعافات الأولية، غير أن ابن جيجل بدّد المخاوف وأكد أن الآلام زالت وسيكون حاضرا في لقاء مولودية الجزائر إذا اختاره المدرب ڤاموندي ضمن القائمة الأساسية. نڤازي وڤاموندي غادر غاضبين الخاسر الأكبر من وراء المواجهة الودية التي لبعت صبيحة أمس بملعب 20 أوت هو الفريق البلوزدادي الذي سجلت فيه ثلاث إصابات تعرض لها اللاعبون على مستوى الكاحل، في وقت لا تزال عيادة الفريق ممتلئة بالمصابين في صورة عنان وميباركي، الأمر الذي أثار استياء المدرب ڤاموندي ونڤازي اللذين لم تعجبهما طريقة اللعب الخشنة التي اعتمدت عليها الشراڤة، حيث غادرا الملعب في قمة الغضب. --------------------------- قرباج والمسيّرون لم يحضروا المواجهة عرفت المواجهة الودية التي لعبت صبيحة أمس بين شباب بلوزداد وجمعية الشراڤة غياب الرئيس محفوظ قرباج الذي فضل الابتعاد عن الضغط والاكتفاء بسماع النتيجة المسجلة عن طريق الهاتف، كما لم يحضر اللقاء أي مسيّر بلوزدادي. ميباركي اكتفى بالركض وجاهز للمولودية حضر المدافع المحوري لشباب بلوزداد سفيان ميباركي قبل حوالي ساعة عن انطلاق مواجهة الشراڤة الودية، لكنه لم يشارك فيها واكتفى بالركض حول مضمار ملعب 20 أوت لمدة ساعة تقريبا، نظرا للإصابة التي كان يعاني منها على مستوى العضلة المقربة، على أن يلتحق بالتدريبات الجماعية خلال الأسبوع المقبل. بورڤبة: "أطمئن الأنصار بالمشاركة أمام المولودية" أكد لنا مهاجم بلوزداد بورڤبة على هامش المباراة الودية أن الإصابة التي تعرض لها أمس أمام جمعية الشراڤة لا تدعو للقلق مطمئنا الأنصار البلوزداديين بالمشاركة في اللقاء المحلي أمام مولودية الجزائر بملعب 20 أوت، واستطرد قائلا: "الإصابة التي تعرضت لها على مستوى الكاحل في اللقاء الودي ليست خطيرة رغم أنني لم أكن أقوى على المشي، وعليه فإنني أطمئن الجماهير البلوزدادية بأنني سأكون حاضرًا في داربي المولودية". "لا تقلقوا سنفوز بالنتيجة والأداء" ووجّه بورقبة رسالته إلى محبي اللونين الأحمر والأبيض يدعوهم فيها إلى التنقل بأعداد غفيرة إلى ملعب 20 لمتابعة اللقاء المحلي أمام المولودية، حيث أكد لنا أن الفريق جاهز للفوز على زملاء دراڤ بالنتيجة والأداء، وأردف يقول: "أدعو الجماهير البلوزدادية إلى التنقل بقوة إلى الملعب لمشاهدة العروض الكروية الجميلة والتمتع بالفوز الذي سنحققه بالنتيجة والأداء". حصة استرخائية بعد المباراة بعد نهاية المواجهة الودية تنقل لاعبو شباب بلوزداد إلى سيدي فرج وبالضبط إلى مركز المعالجة بمياه البحر (طالاسو)، من أجل إجراء حصة استرخائية وإزالة التعب قبل الاستفادة من راحة يومين. ڤاموندي يريح اللاعبين استفاد لاعبو شباب بلوزداد من يومين راحة منحهما المدرب ڤاموندي بعد التعب الكبير الذي نال منهم في المواجهة الودية أمام مولودية الشراڤة، حيث سيستغل القاطنون خارج العاصمة الفرصة لزيارة أهاليهم. الاستئناف يوم الأحد ب 20 أوت من المنتظر أن تعود التشكيلة البلوزدادية إلى أجواء التدريبات الأحد المقبل بملعب 20 أوت بعد أن استرجع اللاعبون لياقتهم وأنفاسهم، حيث ستعرف حصة الاستئناف مشاركة جميع اللاعبين في صورة ميباركي، بوسحابة، عنان ولحمر، وهي الحصة التي سيركز فيها ڤاموندي على التمارين التطبيقية الخفيفة. ناقصو المنافسة يجرون حصة لتقوية العضلات لم يشارك كل من بوسحابة، هيريدة، عنان ولحمر في المواجهة الودية التي جمعت صبيحة أمس شباب بلوزداد وجمعية الشراڤة، حيث أخضعوا لبرناج تدريبي خاص وأجروا حصة لتقوية العضلات بالشراڤة، بما أنهم يعانون من نقص في المنافسة. بن علجية يشفى ويشارك أمام الشراڤة سجل صبيحة أمس وسط ميدان بلوزداد بلال بن علجية عودته إلى الميادين بعد غياب طويل بسبب إصابته بتمزق عضلي خلال المباراة الأولى أمام مولودية سعيدة والتي أبعدته عن التدريبات لمدة عشرة أيام، غير أنه شارك في المواجهة الودية أمام الشراڤة وقدم أداء في المستوى، غير أن السؤال المطروح هو هل سيكون ضمن التشكيلة الأساسية التي ستواجه "العميد" أم أن ڤاموندي سيعتمد على لاعب آخر؟. ------------------------- ڤاموندي: "تفاؤلي كبير بالفوز على المولودية" أظهر مدرب شباب بلوزداد ڤاموندي تفاؤلا كبيرا بالفوز على مولودية الجزائر خلال المباراة القادمة التي ستجمع الفريقين العاصميين بملعب 20 أوت، حيث قال أن كل اللاعبين واعون بالمسؤولية الملقاة على عاتقهم وكلهم عزم على تأكيد نتيجة العلمة الماضية، حيث صرّح قائلا: "نحن نحضّر جيدا للداربي القادم أمام مولودية الجزائر الذي اعتبره لقاء عاديا شأنه شأن جميع مواجهات البطولة بما أنني لدي الخبرة في الداربيات عندما عملت في المغرب وتونس، وعليه فأنا غير قلق ومتفائل بالفوز على أبناء ميشال". "حتى نقاط الخروب مهمة ولدي أهداف بعيدة المدى" ويعتبر مدرب الشباب ڤاموندي أن البطولة الوطنية ليست منحصرة في الفوز على مولودية الجزائر كما يريد الأنصار، وإنما يبحث عن الطريقة التي تمكنه من حصد النتائج الإيجابية مستقبلا بما أنه لديه أهداف بعيدة المدى، واسترسل قائلا: "تفكيري ليس كتفكير المناصر الذي يبحث عن نتيجة لقاء واحد، ما دام أنه لدي أهداف بعيدة المدى وأتمنى أن تتحقق هذا الموسم مع شباب بلوزداد، لأن الاكتفاء بالفوز على المولودية والانهزام في المباريات التي تليها سيتحمل مسؤوليتها المدرب، وبالتالي فإن نقاط الخروب مهمة أيضا". "تمنيتُ لو برمج اللقاء في 5 جويلية" وعن سؤالنا حول ما إذا كان الاستقبال بملعب 20 أوت يعود بالفائدة على شباب بلوزداد، قال ڤاموندي أن اللعب داخل الديار سيزيد اللاعبين عزما وحماسا على تقديم أحسن العروض والظفر بالنقاط الثلاث، لكنه تمنى لو نقل "الداربي" إلى 5 جويلية لكي تكون الفرجة مضمونة وتتاح الفرصة ل 60 ألف متفرج للتمتع بالنسوج الكروية التي يصنعها أبناءه، وتابع قائلا: "لعب الداربي أمام المولودية بملعب 20 أوت أمر جيد لأننا سنلعب داخل الديار وأمام جماهيرنا التي انتظر منها الحضور بقوة الأسبوع المقبل، لكن في الوقت نفسه لو برمج اللقاء ب 5 جويلية ستكون الفرصة ل 60 ألف متفرّج لحضور لقاء المولودية والتمتع بالعروض الكروية الشيقة التي يصنعها اللاعبون". "الشراڤة كلّفتنا إصابة أكساس وبورقبة" ويبدو أن مدرب الشباب ڤاموندي محق عندما يرفض برمجة المباريات الودية مع الفرق الصغيرة في صورة حيدرة، الحماية المدنية والشراڤة، لأن هؤلاء يريدون إظهار قدراتهم الفنية والبدنية من خلال الاعتماد على اللعب الخشن والتدخل العنيف، الأمر الذي جعله يقول: "ربما البعض ينتقدني عندما أرفض خوض مباريات ودية أمام الفرق الصغيرة، ويبدو أنني أصبحت محقا الآن وأنتم ترون أن لقاء الشراڤة الودي كلّف بلوزداد إصابة أكساس وبورقبة". -------------------- مكحوت: "ما فيهاش هدرة نقاط المولودية تريّح عندنا" بداية كيف هي حالتك الصحية بعد إصابتك؟ إصابتي لا تدعو إلى القلق حيث تعرضت لالتواء في الكاحل عندما كنت أحاول إبعاد الكرة إلى منطقة الشراڤة، لكن أطمئن الجميع بأنني بخير وأشعر أنني في لياقة جيدة بعد أن وضعت كيس الثلج على كاحلي. بماذا تعلق على النتيجة المسجلة أمام الشراڤة؟ كما لاحظتم فزنا بنتيجة هدفين مقابل هدف في لقاء ودي طغى عليه اللعب الخشن والاندفاع البدني، والنتيجة هنا لا تهمنا بقدر ما يهمنا الوصول إلى درجة كبيرة من الانسجام. العروض الكروية غابت وأداؤكم لم يكن مقنعا، ألا يخيفكم هذا الأمر أسبوعا فقط قبل "الداربي"؟ بلوزداد عرفت عدة تغييرات هذا الموسم على مستوى التشكيلة من خلال التدعيمات التي قامت بها الإدارة هذا الموسم، الأمر الذي يتطلب منا وقتا طويلا لخلق الانسجام، خاصة أن معظم اللاعبين جدد، وهو ما جعل الأداء غير مقنع نوعا ما أمام الشراڤة، لكن دون أن ننسى أن اللقاء ودي و"الصح يبان" في اللقاءات الرسمية من بينها مباراة مولودية الجزائر التي تنتظرنا الأسبوع القادم بملعب 20 أوت. على ذكر المولودية، أنصار بلوزداد ينتظرون منكم الظهور بوجه طيب يعكس عراقة ناديهم... المباراة ستكون في غاية الصعوبة والفوز بنقاطها يتطلب منا التركيز الجيد في التدريبات وتحضير أنفسنا جيدا من الناحية المعنوية، لأننا نحن اللاعبين ندرك جيدا القيمة التي يحظى بها هذا اللقاء بالنسبة لأنصار بلوزداد الذين يعتبرونه لقاء الموسم، وبالتالي فإننا سنعمل المستحيل لكي نفوز بالمواجهة. اللعب في 20 أوت سيخدمكم أيضا، أليس كذلك؟ بالتأكيد، اللعب ب 20 أوت سيخدمنا كثيرا من عدة نواحي عكس المواسم الفارطة، حيث أن هذه المرة سيكون الفريق مدعوما بالجماهير البلوزدادية التي ستأتي في أعداد غفيرة لمساندتنا والوقوف بجانبنا للظفر بنقاط المواجهة التي ستبقى عندنا، خاصة أن طموحاتنا ستكبر من جولة لأخرى، وعليه فإن الفوز على المولودية سيفتح لنا الشهية لتحقيق انتصارات في المستقبل.