كما أكد الشيخ سعدان، على أن ما قدمه المنتخب الوطني في “الكان“ بأنغولا، كان له ايجابياته وسلبياته، مشيرا إلى أن مدة فاقت الشهر التي قضتها عناصر المنتخب الوطني سويا ساهمت في توطيد العلاقة بين اللاعبين وخلقت الانسجام بينهم. وفي المقابل أكد رابح سعدان أنه الآن من الضروري مواصلة العمل، خاصة قبل التنقل إلى كأس العالم بجنوب إفريقيا، مشيرا إلى أن المنتخب الوطني سيجري أربع مباريات ودية سيلعبها بالجزائر، الأولى ستكون يوم 3 مارس المقبل أمام منتخب صربيا والثانية في شهر أفريل، الثالثة نهاية شهر ماي والأخيرة قبل السفر لجنوب إفريقيا. كما أكد المدرب الوطني على أن المنتخب الوطني بدأ يظهر مهارات اللعب الجماعي، خاصة في الهجوم ووسط الميدان، حيث قال: “في الهجوم بدأ اللاعبون يظهرون لعبا جماعيا منسقا، وفيما يخص وسط الميدان لدينا تحكم تام”، مضيفا: “الآن يجب التفكير في تدعيم المنتخب الوطني بعناصر لها سمعة دولية لتقويته في الدفاع والهجوم“. سعدان: “سنلعب مقابلتين وديتين بعد مواجهة صربيا... ولحسن وجبور سيكونان معنا” وقد أجاب رابح سعدان مباشرة بعد عودة “الخضر” من أنغولا على بعض الأسئلة المطروحة وبالخصوص ما تعلق منها بمستقبل “الخضر” وكذا التحضيرات الخاصة بالمونديال والتي سيدشنها رفقاء زياني يوم الثالث مارس من خلال المواجهة الودية التي ستجمعهم بالمنتخب الصربي على أرضية ملعب 5 جويلية. وقد ركز سعدان في حديثه المذكور على مشاركة “الخضر” في دورة أنغولا ومدى استفادة المنتخب الجزائري من هذه المشاركة، حيث أشاد سعدان كثيرا بالوجه الذي أظهره أشباله خلال الدورة المذكورة والذي مكنهم من بلوغ مربع العمالقة قبل إقصائهم من قبل المنتخب المصري، واعترف سعدان بهذا الخصوص بأن المنتخب الوطني بإدراكه للدور نصف النهائي يكون قد حقق ما هو مطلوب منه في دورة أنغولا وزيادة، خاصة وأن تجاوز الدور الأول كان هدف المنتخب في البداية يقول سعدان: “وجدنا أنفسنا في المربع الذهبي بعد إقصائنا لأحد عمالقة الكرة الإفريقية أو بالأحرى المرشح الأول للفوز باللقب وهو المنتخب الإيفواري”. “المقابلات الست التي لعبها الخضر في أنغولا ستفيدهم كثيرا في المونديال” ولم يخف سعدان في سياق حديثه عن تجربة “الكان” سعادته العارمة باللقاءات الستة التي لعبها “الخضر” خلال هذه الدورة، مؤكدا بأن المواجهات المذكورة ستفيد المنتخب كثيرا في مونديال جنوب إفريقيا، مضيفا: “لقد سمحت لنا هذه اللقاءات بتجريب أكثر من 20 لاعبا، ناهيك عن تحقيق مزيد من الانسجام بين عناصر التشكيلة الوطنية واكتشاف الأخطاء التي سنعمل على تصحيحها خلال الفترة المقبلة من خلال المواجهات الودية التي سيلعبها الخضر بداية من شهر مارس المقبل”. “مستوى المنتخب في تحسّن ولا خوف عليه في جنوب إفريقيا” وبخصوص تقييمه لمستوى “الخضر” خلال دورة أنغولا وكذا السلبيات والإيجابيات التي كشفوا عنها في هذه الدورة، أكد سعدان بأنه مرتاح جدا من هذا الجانب وأن الأخطاء التي كشف عنها رفقاء مطمور في دورة أنغولا قليلة جدا قياسا بالإيجابيات الكثيرة التي أبانوا عنها في الدورة المذكورة، ومن ذلك التحسن الكبير الذي أبان عنه اللاعبون فرديا وجماعيا وكذا الطفرة التي حققها المنتخب على مستوى خط الوسط الذي أضحى نقطة قوة المنتخب الوطني، حيث قال: “أنا مطمئن بخصوص الوجه الذي سيظهر به الخضر في المونديال، ولو أن هذا لا يمنعني من القول بأن عملا كبيرا لازال في انتظارنا وأننا مطالبون بتدارك النقائص التي سجلناها في دورة أنغولا لتشريف الجزائر والعرب في مونديال جنوب إفريقيا”. “إستدعاء لاعبين جدد ضروري وجبور ولحسن سيكونان معنا” وعن إمكانية تدعيم التشكيلة الجزائرية بلاعبين جدد لسد الثغرات التي ظهرت على التشكيلة خلال دورة أنغولا، أكد سعدان بأن هذا الأمر لا يحتمل النقاش وأنه عازم على تطعيم التشكيلة الوطنية بلاعبين من مستوى عال وفي مقدمتهم مهاجم “أيك أثينا” رفيق جبور العائد إلى مستواه في الآونة الأخيرة وكذا وسط ميدان “راسينغ سانتندار” مهدي لحسن الذي أثنى عليه سعدان كثيرا، مؤكدا بأنه سيلتحق بالتشكيلة الجزائرية قريبا رفقة جبور بغرض إعطاء دعم إضافي لخطي الوسط والهجوم. “الجزائر ستلعب ثلاث مقابلات قبل دخول المونديال” وبخصوص المقابلات الودية وما إن كان المنتخب سيكتفي بمواجهة واحدة أمام صربيا قبل دخول المونديال، أكد سعدان أن “الخضر” لن يكتفوا بمواجهة المنتخب الصربي يوم الثالث مارس بملعب 5 جويلية بل سيلعبون مقابلتين أخريين أمام منتخبين لم تحدد هويتهما بعد، على أن يكون اللقاء الأول في نهاية ماي فيما سيكون اللقاء الثاني يوم 4 أو 5 جوان بالجزائر، قبل أن تشد التشكيلة الوطنية الرحال إلى بلاد المونديال استعدادا لأول مواجهة رسمية أمام المنتخب السلوفيني يوم 11 جوان. جبور يبدع مرة أخرى بتمريرة حاسمة تمكن نادي “أيك أثينا“ من إقتناص نقطة ثمينة من مستضيفه “باناثينايكوس” متصدر ترتيب البطولة في “داربي“ العاصمة اليونانية الذي احتضنه الملعب الأولمبي “سيحروس لويس” سهرة الأحد الماضي في إطار الجولة 20 من البطولة اليونانية الممتازة، وفتح “أيك“ باب التسجيل في (د9) بواسطة نجمه الأرجنتيني “إڤناسيو سكوكو” بعد تمريرة جميلة من الجزائري رفيق جبور، قبل أن يعادل اليوناني “سليبيڤيديس” النتيجة لباناثينايكوس، لينتهي “الداربي“ على واقع التعادل الإيجابي الذي أبقى الفريق الأصفر في المركز الخامس برصيد 30 نقطة وبفارق نقطتين فقط عن “أريس سالونيكا“ صاحب المركز الرابع. وشارك الدولي رفيق جبور أساسيا للمرة الخامسة على التوالي منذ عودته إلى فريق العاصمة حيث تألق في المباراة كعادته وأدى لقاء رائعا بكافة المقاييس، إذ أقلق كثيرا دفاع “باناثينايكوس” الذي يعد الأقوى في البطولة اليونانية ولولا غياب عامل التوفيق لكان بمقدور “المحارب“ أن يسجل العديد من الأهداف. اللاعبون احتفظوا بالشهادات التقديرية ل “الذكرى” قدّمت “الكاف” شهادات تقديرية للاعبي “الخضر” بعد نهاية اللقاء الترتيبي الذي خسروه أمام نيجيريا السبت الماضي واحتلوا المركز الرابع في دورة أنغولا. وقرر اللاعبون الاحتفاظ بهذه الشهادات للذكرى وقد حرصوا على إخفائها في مكان آمن وهو الأمر الذي وقفنا عليه خلال رحلة العودة، لأنهم يعرفون جيّدا أن الوصول إلى الدور نصف النهائي يعد انجازا في حد ذاته، خاصة أن الجزائر لم تبلغه منذ سنة 1990. ... وحتى شارات الإعتماد احتفظوا بها ولأن دورة أنغولا كانت خاصة لكل لاعبي “الخضر”، لاسيما أولئك الذين يلعبون كأس إفريقيا لأول مرة في مشوارهم، فقد قرّر اللاعبون الاحتفاظ بأي شيء يتعلق بالدورة من أجل الذكرى، حتى شارات الاعتماد الخاصة بهم، حيث أقر كلّهم أنهم لن ينسوا طيلة حياتهم ما عاشوه في أنغولا مهما حققوا من انجاز في المستقبل. يبدة يتصدّر سبر آراء “الهدّاف“ و“لوبيتور“ لأحسن لاعب جزائري في “الكان” أطلقت “الهدّاف“ و“لوبيتور“ سبر آراء للجمهور الجزائري لإختيار أفضل لاعب جزائري في دورة كأس الإمم الإفريقية التي أقيمت في أنغولا، العملية التي انطلقت منذ أربعة أيام تشهد تقدم لاعب بورتسموث حسان يبدة والقلب النابض الجديد ل “الخضر” بنسبة 31 ٪ من الأصوات ويأتي خلفه صاحب “الكرة الذهبية” مجيد بوڤرة بنسبة 24 ٪ من الأصوات، وآخر أجل للتصويت هو يوم الجمعة القادم وعلى الراغبين في التصويت زيارة موقع lebuteur.com “أورو سبور” تعتبر يبدة إكتشاف “الكان” كشف موقع “أورو سبور“ عن تقرير حول مشوار المنتخب الوطني الجزائري وذكر فيه محرر المقال إن “الخضر“ بحاجة إلى بعض اللاعبين لأجل تدعيم الهجوم قبل المونديال، كما اعتبر التقرير أن اللاعب حسان يبدة هو إكتشاف الدورة بالنسبة إلى المنتخب الوطني حيث كان أحسن عنصر من ناحية الأداء ليس في مباراة واحدة وإنما أداؤه كان متوازنا ومن حسن إلى أحسن، غير أن النقطة السلبية التي أبرزها الموقع في هذا اللاعب هو اكتفاؤه بالعمل الدفاعي وعدم المساهمة كثيرا في الهجوم، وتساءل عما إذا كانت خطة سعدان هي التي حتمت على اللاعب الاكتفاء بالدفاع أم أنه هو من فضل ذلك، كما أكد الموقع على ضرورة تدعيم تشكيلة المنتخب بلاعبين على غرار رفيق جبور العائد إلى المنافسة، ومهدي لحسن الذي يعتبر أحد العناصر البارزة في ناديه راسينغ سانتندار الإسباني، بالإضافة إلى عناصر مثل العمري شادلي.